شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 79)
- المحتوى
-
د. قسطندي شوملي سس
والديني: والسياسي. كما اذى تهديد السلطات للصحف. في تلك الفترة» الى انصرافها الى البحوث
اللغوية: والأدبية. ونظرة سريعة الى صحف تلك الفترة؛ تظهر لنا العديد من المقالات الأدبية والبحوث
الكثيرة المشبعة بطابع الأدبء» اضافة الى القصص والقصائد الشعرية(*)
«مرأة الشرق»
تعد جريدة «مرآة الشرق» من اوائل الصحف العربية الاخبارية التى أصدرت في القدس بعد
الحرب العالمية الاولى: فظهر العدد الاول في ١٠ أيلول ( سبتمبر ) .١915 وكانت جريدة سياسية
حرةء رأس تحريسرها بولس شحادة: وكان مديرها المسؤول الدكتور نقولا شحادة؛ ومدير شؤون
الجريدة حذًا سمعان.
كان بولس شحادة من اقدم رجال الصحافة العرب في فلسطين بعد الحرب العالمية الاولى؛ وقد
ساهم في الحركة الوطنية؛ في مختلف ادوارها. ففي العهد العثمانيء حكم عليه الاتراك بالاعدامء
لخطبة القاها في احدى المناسبات الوطنية؛ ففرٌ الى مصرء ومارس فيها الصحافة؛ كتابة وتحريراً؛ في
«المقتطف» و«الهلال» و«الموعد» و«الزهور», واغنى العديد من المجلات المصرية بأدبه. ونا أعلن
الدستورء في العام 1504 عاد الى بلاده؛ وعمل في التدريس والصحاقة مرة أخرى. وفي عهد
الانتداب» اصدر, في القدس» جريدة «مرآة الشرق». وفضلا عن عمله في حقلي التربية والتعليم
والصحاقة, شارك في النشاط الوطنيء وفي الكثير من المؤتمرات العربية الفلسطينية؛ فكان عضواً في
لجان ومؤتمرات وطنية عدّة؛ وأسسٌ مع بعض الساسة «الحزب الوطني». وكان من اعلام الحركة
الادبية؛ فقد قام بترجمة بعض القصائد الانكليزية نظماً بالعريية. منها قصيدة للشاعر وردزورث في
ثمانية وعشرين بيتأء عنوانها «نحن سبعة».ء قال في مطلعها:
بنت سبع جلست عند المساء قرب كوخ يسرور وهستساء
كللتها نعمة قدسية قيدت للعين من اهل السماء
لا فساد لا تفاق عتندها لا خداع لا فجور ولا رياء
خلق بن وقلب طاهر وذكاء ليس يحمكيه ذكاء
كذلك ترجم عن الانكليزية قصيدة تروي قصة حدثت في عهد كرومويلء عنوانها «لا يدق التاقوس
في ذا المساء»» في واحد وخمسين بيتاً. وله شعرء منه قصيدة عنوانها «الديمقراطية», جعلها في ثلاثة
اناشيد: هي «مصائب الدكتاتورية» و«فضائل الديمقراطية» و«صوت الامل». مطلع تلك القصيدة:
جلت بين الكواكب الزهر حرا وقطعت الفضاء طياً ونشراً
وتسركت الارض التي انجبتني والليالي من الفواجع سكري
سالتني النهوم عمّا اتى بي ولاذا ابكي يكاء مر
أنا يا زهر شاعر جكت اشكى لاله السماء تكراً وفجراً
وصدّفء في العام 1574.: بالاشتراك مع الدكتور خليل طوطحء كتاب «تاريخ القدس وبليلهاء؛
وكتب العديد من المقالات في الصحف والمجلات الادبية المتنوعة, والكثيرمن الشعر المصبوغ بالصبغة
الوطنية(). وقد قال عنه عمر الصالح البرغوثيء في مقالة نشرها في «المؤرخ». في 7١ آذار (مارس)
4
«ان بولس شحادة درس في مدرسة الشبان الانكليزية في القدسء وكان معلّماً في عكا وبيت
> لثؤون فلسطزية العدد 55١ 575 آب ( اغسطس ) آيلول ( سبتمير) 1591 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)