شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 81)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 81)

المحتوى

د. قسطندي شومل بدا
الاخبار في اوقاتهاء ويوقفونها على احوال البلاد الادارية: والاقتصادية؛ عاملين معها على دعوة الأمة
الى النشاط في العمل والتمسّك باذيال الامل؛ فان اليأس آفة التقدمء والكسل مدعاة الفقر وا لانحطاط؛
وجاعلين امامها هدفاً ترمي اليه. وغاية واحدة تسعى اليهاء هي الجدّ بنيّة صادقة؛ والسير الى الاملم
بقدم ثابتة 0 تدخر الجريدة وسعاً في تتبع ادوائنا الاخلاقية, والكشف عن أمراضنا الادبية» مما
البسناء حتى اليوم» ثوب الحطة والصغان, قتصف العلاج بعبارة بسيطة؛ تستأتس بها العامّة, ولا
تنقر عنها الخاصة, تعميقاً للفائدة, وسعياً وراء النجاح الذي يتوق اليه كل وطني غيور. وسنتّخذ في
ذلك كلّه الحق والحرية شعاراً والاخلاص للوطن مناراً .فان اصبناء ذلك ما قصدناء وأن طاش سهمناء
فهى غير ما اردذا؛ وانما الاعمال بالذيّات. ويستصدر الجريدة مرة واحدة في الاسبوع مؤقتاً الى ان
تستكمل جميع معدّاتها. وستسير في نموهاء سيراً طبيعياً: لآن الطفرة محال, متّخذة جميع الاسباب
التي تجعلها من الجرائد الراقية» الوافية يحاجات اليلاد. فهل نحن: من بعد هذ! كله, واجدون من
الآمة نصيراً؟ بلى أن امتتا النجيبة لا تصن علينا بمساعدتها ان شاءالله؛ بل تذيّلنا من اقبالها على
مشروعناء وارتياحها الى مسعاناء ما نزداد به نشاطاً واقداماً؛ والله من وراء القصد؛ وهى بالنجاح
كفيل»()
واعتباراً من العدد ‎7١‏ (١؟‏ تشرين الثاني _نوفمير ‎)١197١‏ أصدرت الجريدة مرتين في الاسبوع .
وكتب رئيس التحرير الى القراء؛ في هذا المجال؛ ما يلي:
هما زلناء منذ أخذنا على أنفسنا الدخول في عالم الصحافة؛ ونحن نعلّل النفس يترقية هذه
الجريدة وايصالها الى الدرجة التي يصبى اليها كل وطنيء فحالت دون ذلك عوائق جمّة لم يكن من
السهل التغلّب عليها .وما أكثر العوائق والعقبات في هذا الشرقء الذي أخذ يفتح عينيه للنور؛ على اننا
ممّن يعتقدون ان النجاح الحقيقي هو النجاح التدريجي الذي يسير مع الزمان» وان الطفرة محال؛
ولذلكء فقد عقدنا النيّة» منذ ظهرت هذه الصحيفة: على ان ننح هذا النحو مخافة ان النجاح السريع
يتبعه, في الغالب. فشل سريع . فضدنًا بجريدتنا ان نخدم اشهراً معدودة ثم نفارق هذه الحياة, من
دون ان نترك لها اثراً يذكر. فها نحن اليوم نصدرها مرتين في الاسبوع مؤقتاًء .إلى ان تتوقر لدينا
الاسبابء فنصدرها يوميء والامور مرهونة بأوقاتها. ونحن لا تطلب في ذلك اجراًء ولا مكافأة؛ فاذا
رضيت الأمة عنا وعن خدمتناء فذلك حسبناء().
واعتباراً من العدد 57 (55 تشرين الثاني نوفمير 1570)؛ كرّست الجريدة صفحتها الرابعة
للمقالات والاخبار باللغة الانكليزية. وفي عددها الرقم 5؟١ ‎١6(‏ تشرين الاول ‏ اكتوير ‎)١197١‏ توقفت
الصفحة الانكليزية عن الصدور. وكانت هذه ثالث جريدة عربية حاولت ان تنشر. في احدى صفحاتهاء
إخباراً ومقالات باللفة الانكليزية دعاية للقراء بالانكليزية. وإقد حاولت الصحف العربية التي
أصدرت في السنوات الاولى بعد الاحتلال البريطاني؛ نشر صفحة واحدة باللغة الانكليزية للدعاية
العربية بين القراء الاجانب في فلسطينء وبين الموظفين البريطانيين» ويين اصدقاء الحركة العربية في
بريطانيا. وكانت جريدة «القدس الشريف» و«لسان العرب»؛ من الجرائد التى كرّست صفحة للاخبار
بالاتكليزية. وكانت امنية الصحف العربية؛ في السنوات الاولى للانتداب, اصدار جريدة أسبوعية
باللفة الانكليزية, أسوة بالجريدة الانكليزية الاسبوعية اليهودية !1/7 77621256116 . وحين بد أت
جريدة «فلسطين» صدورهاء بعد الحرب العالمية الاولى في ‎157١/77/15‏ نشرت, في الصفحة الرابعة,
اعلاناً باللغة الاتكليزية, جاء فيه ان في نيّة الادارة اصدار جريدة باللغة الانكليزية تصدر مرتين في
الشهس. تسمّى «فلسطين». الآ ان هذا المشروع لم يتحقق الآ في العام ‎:١579‏ حيث ظهن العدد
19515 ‏أيلول ( سبتمير)‎ ) ‏27؟1ء آب ( اغسطس‎ 517١ ‏لثؤون فلسطزية العدد‎ 4١

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 221-222

تاريخ

أغسطس ١٩٩١

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات