شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 116)
- المحتوى
-
سسح مسار التسوية السياسية؛ ماذا بعد الخطوة السورية؟
لا يستطيع الموافقة على المطلب الاسرائيلي المتعلّق
باسقاط القدس من جدول المفاوضات:ء بذريعة انها
عاصمة استرائيل؛ فالقدس جزء من الاراضي المحتلة,
وليس من حق اسرائيل أن تقرّر مصيرها على نحى
منفرد... [كما] ان يَأ من فلسطينيي الخارج اى
الداخل لن يساهم في مفاوضات السلام من دون
اذن واضح وصريح من المنظمة؛ هذه حقيقة يعرفها
العالم كله, وليس في وسع اسرائيل تجاهلهاء (وكالة
الانباء الجزائرية, الجزاشن .)19591/8/5١
وقوم عضى اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر
عبدرئته: المستجدات بالقول: «أن القضيسة
الفلسطينية دخلت المرحلة الأصعب... [حيث] ليس
أمام الفلسطينيين الآن خيارات كثيرة؛ بل هناك خيار
واحدء وهى مشاركة الشعب الفلسطيني من خلال
وفد من الداخل والخارجء بما في ذلك القدس, في
مؤتمر السلام... [و] ان الفلس حليتيين طلبوا
ضمانات سياسية من الولايات المتحدة [الاميركية]
والاتحاد السوفياتي بخصوص الاتسحاب
الاسرائيلي الكامل من [على] الاراضي المحتلة...
[وان] رد منظمة التحرير [الفلسطينية] على
المشاركة, أو [على] عدمهاء سيبقى معلّقاً في انتظار
ما ستسقر عنه الاتصصالات الجارية بخصوص
التمثيل الفلسطيني في مؤتمس السلام المنتظ,
(الشعبء 1
الدور المفقود
أوضح الرئيس الفلسطينيء عرفات, «ان خطة
وزير الخارجية الاميركية تسير وفق خطين متوازيين.
الاولء يهدف الى تطبيع العلاقات العربية
الاسرائيلية؛ والثاني» منح حكم ذاتي للفلسطينيين»
في أحسن الحالات». وعبّر عن أسقه «لخضوع
الولايات المتحدة [الاميركية] الكامل للشروط
الاسرائيلية» (السلام. 1991/4/11). يكان
عرفات ويه «نداء الى رؤساء الدول العربية يدعوهم
فيه الى عقد اجتماع يهدف الى تأكيد تمسّكهم
بتطبيق الشرعية الدولية... [حيث] ما نريده نحن هى
السلام الحقيقي الشامل في الشرق الاوسطء
(المصدرن نقسه. .)15991/17/1٠١ في حين أن ما
تريده الولايات المتحدة الاميركية. حسب قول عضى
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية,
العدد 757955١ آب ( أغسيطس )ب
جمال الصورانيء هى البحث «في كيفية القضاء على
القضية الفلس طينية وتجاهفل حق الشعب
الفلسطيني في تحقيق يره» (الشعبء
لا ) . وطالبت افتتاحية مجلة «فلسطين
الثورة» الدول العربية ب «ان تستشرف أهداف عقد
المؤتمر وفق هذه التوصيفات وتمحورها حول هدف
رئيس هو تطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية».
وأشارت المجلة الى انه «اذ! كانت هنالك دول عربية
قد غرقت في وحل التويّط مع المخطط الاميركي» فاته
يظل الرهان على موقف الدول العربية غير المعنيّة
مباشرة بالصراع العربي - الاسرائيليء والتي نثق
بأنها لن تنجرٌ الى الهدف الاميركي... [الرهان] بأن
يشكّل رافعة لموقف الدول المتويّطة؛ وآن ينقذها من
أوحال الموافقة على التطبيع وفق ما يريده هذا المؤتمر
لحساب اسرائيل؛ وعلى حساب الشعب الفلسطيني
وحقوقه العادلة والمشروعة» (فلسطين الثورة,
نيقوسياء العدد 81 1591/4/11 ص 0).
لكن الدول العريية «غير المتورطة»؛ حسب
تعبير المجلة» ترى ان ما باليد حيلة. ففي ختام جولة
شملت لبنان والاردن ومصر وسورياء قال وزير
خارجية الجزائرء الاخضر الابراهيمي: «ان سوريا
واققتء والعرب موافقون منذ زمان» على حل سلمي
للصراع العربي الاسرائيني؛ في انتظار الموقف
الاسرائيلي الرافض دائمأ لأي حضور أو مسعى
لمنظمة التحرير الفلسطينية... [كما] أن العرب
مختلفون اختلاقات أساسية حول القضية
الفلسطينية» التي تعد احدى ضحايا هذا الشرخ..
والمشكلة ان هناك طرفاً عربياً فلسطينياً ضمعيقاً
يطالب بتطبيق الشرعية الدولية وهناك مساع دولية
تُبذل الآن في هذا الاطار لايجاد حل لأزمة الشرق
الاوسط» (الشعب, .)١1991/1/148 وفي اطار هذه
المساعي الدولية: قال رئيس الوزراء العراقي» د.
سعدون حمادي: «لا نعتقد بأن الكيان الصهيوني
يمكن ان يتنازل عن شيء: الا اذا أجبر على ذلك؛
والجانب العربي ضعيف؛؟ والتوازن غير موجود ...
وما يجرى هى محاولة الاستفادة من القرصة,
ووضع العراقء في الوضع الحالي؛ يساعد على ذلك...
وما يجرى هو استثمار للفرصة الساتحة لاسرائيل؛
فليس هناك نتائج جيدة بالنسية [الى] العرب,
وليست لصالح الشعب الفلسطيني» (من مقابلة
أيلول ( سيتمبر ) 199١ كَتُوُون فلسطزية 116 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)