شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 121)
- المحتوى
-
إلى «صخرة» قد تتحطْم عليها جهود بذلت على مدى
أكثر من خمسة شهون اذا لم يتم التغلّب على
التشدّد الاسرائيني المبالغ فيه تجاهها. في هذا
السياق, أكد مستشار الرئيس الاميركي لشؤون
الامن القومي» برنت سكوكروفت, ان عقدة التمثيل
الفلسطيني هي أكبر عائق في وجه عقد المؤتمر.
وأعرب عن اعتقاده بأن ما يوقر المرونة هق 3 يكين
التمثيل ضمن وقد أردني فلسطيني مشترا
اذا كان الفلسطينيون مستقلين, «فان 2 5-9
مشاكل. وهذه احدى الوسائل الكفيلة للتغلّب على
اختلاف الآراء بين الاطراف في شأن مَنْ يجب ان
يشارك؛ ومَنْ يجب الا يشارك». ورأى ان عقدة
التمثيل الفلسطينيء هى «أصعب حالة
واكشرها حساسية:, باتفاق الجميع» (الحياة,
لمتكم
واذا كان الامر كذلكء فانه يوجد ميّْلء في هذا
المجالء الى ايجاد صيقة وسط تتسم بقدر من
التوازن» أطلق على تسميتها «ازدواجية العنوان»
التي سبق أن طرحت في أواخر العام 21145 بمعنى
اشراك شخصيات تقيم في القدس الآن: لكنها
تنتمي, أصلاًء الى مدن؛ أى قرىء أخرى في الضفة
الفلسطينية, أى لديها محل اقامة ثان» أو العكس
(نيويورك تايمن .09551/4/18-١1/
بيد ان مصادر دبلوماسية مطلعة في العاصمة
الاميركية كشفت عن أن وأشنطن اقترحت صيغتين
لحل معضلة اشتراك فلسطينيين من القدس
الشرقية في الوفد الفلسطينيء أو في الوفد الاردني -
الفلسطيني المشترك. تقترح الاولى تغييب أي
ممثلين عن القدس عن الوفد الي المؤتمرء مع منح
الجانب الفلسطيني ضماناً خطياً بأن ذلك لا يعني
تغييراً في موقف واشنطن من السيادة على ل
امّا الصيغة الثانية» فتقترح اشراك فلسطينيين من
القدس في المؤتمس مع مفنح ضمان خطي
للاسرائيليين بأن موضوع القدس لن يطرح في
المرحلة الحالية على طاولة المفاوضات (انترناشونال
هيراك تربيون: 1591/17//95).
ويبدى ان المحاولة الاميركية الحالية تعتمد
مدخلا الى التعامل مع عقدة التمثيل الفلسطيني
العلاقة بين الشكل (حضور ممئثلين عن القدس
الشرقية في المقفاوضات) والمضمون (طرح
1 هون فلعطزية العدد 177١ 297, آب ( اغسطس )-
د. ذبيل حيدري
مستقبل القدس ف المرحلة الاخيرة من المفاوضات)»
وليس العلاقة بين القدس والضفة الفلسطينية
(المصدر نفسه) .
روح الشراكة الجديدة
ريما استطاعت الادارة الاميركية طيّ ملف
عقدة التمثيل الفلسطينيء ولو مؤقتاً؛ لكنهاء في
المقابلء ظلت متمسّكة:؛ على نحو ماء ب «روح
الشراكة الجديدة» مع خصم الأمس. فقد أقصحت
القمة السوفياتية الاميركية؛ التي عقدت في
موسكى. أواخر تموز ( يوليو ) الماضيء عن أسلوب
جديد في التعامل «بدّد نصف قرن من الشكوك»»,
وأكد «ثقة تمهّد لسلام عالمي دائم». كما قال الرئيس
بوشء واعتّبر «بداية لازالة البنية التحتية للخوف
الذي سيطر على اللي كما وصفه الركيس
السوفياتي ميخائيل غورباتشيوف (المصدر نفسه,
لمكم
وكُرس هذا الاسلوب الجديد في التعامل بين
العملاقين. بشكل أكبر, في معالجتهما لازمة الشرق
الاوسط. فقد تضممّن البيان الاميركي السوفياتي
المشترك, الذي أصدر في أعقاب المحادثات بين
الرئيسين, الاميركي والسوفياتيء عزم البلدين,
بصفة كوتهما الرئيسين المشاركين لمؤتمر السلام:»
عقد المؤتمر في تشرين الاول ( اكتوير ) المقبل؛ لبدء
مفاوضات ثنائية ومتعدّدة الطرفء تستهدف تحقيق
السلام في المنطقة (المصدر نقسه, 1551/4/1١
في هذا الصدد.ء قال الرئيس الاميركيء» ان
الدعوة ستوحّه الى الاطراف المشاركة فيه قبل موعد
عقده بعشرة أيام على الاقل. وأكد سبعي موسبكق
وواشنطن الى المساعدة في المصالحة بين الدول
العربية واسرائيل والفلسطينيين. واعتبر أن «ثمة
فرصة تاريخية لبدء عملية سلام يمكن ان تؤدي الى
تسوية شاملة». مضيفاً انه يجب عدم اضاعة هذه
الفرصة. وأكد ان موسكى وواشنطن تتعهّدان
بذل أقصى جهودهما لدعم عملية السلام (المصدر
نفسه) .
ومهما تكن النتائج التي سوف ينطوي عليها
البيان الاميركي السوفياتي المشترك؛ وأيّاً يكن
الشكل الذي ستتخذه الترتيبات لعقد المؤتمر فان
ثمّة من المراقبين مّنْ يعتقد ببدء العدّ التنازلي
أيلول ( سبتمير) 1951 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22409 (3 views)