شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 124)
- المحتوى
-
بدايات الانتفاضة المسلّحة
: جريحاً على التوالي» وعدد مشابه من الخسائر
المدنية الفاسطينية (انترناشونال هيرالد تربيون.
0
غير ان الوضع لم يستقسر؛ اذ طالب الجيش
اللبناني بتسليمه آخر المواقع الفلسطينية الكائنة
خارج المخيمات: وأنذر بضرورة تسليمه جميع
الاسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال يومين. وقد أنجزت
قيادة م.ت.ف. الخطوة الاولى في الخامس من تموز
( يوليى)» أذ تراجع مقاتلوها عن مناطق سيروب
وجبل الحليب وغيرهاء لينكفئوا الى داخل الميّه وميّه
وعين الحلوة تماماًء بينما تمّ تسليم بعض الاسلحة
في السادس من الشهر. غير ان صعويات فنيّة
ولو 59 ة منعت استكمال الت ليم في الموعد
المحدّدء حسب تأكيد المسؤول وهبه؛ فلم يتم الا في
الشامن من الشهر, وسط حديث لبذاني عن
اجراء ترتيبات لترحيل المقاتلين الفلسطينيين
القادمين. أصلاء من خارج لبتان (الحياة. لام
1/5 1ككل).
الا ان قضية المقاتلين, والأهمّ منها مسألة
الاسلحة: ذللت معلقة وموضع جد ال. وظهر ذلك بقوة
حين انتقلت الجهود الى مخيّمات صورء حيث أعلنت
م.ت.ف. عن سحب جميع أسلحتها الثقيلة من
الرشيدية والبصٌ والبرج الشمالي وعدد آخر من
المخيمات الصغيرة؛ نقلتها بواسطة ست شاحنات
(القدس العربي. لندن, 1551/19/15). غير ان
الجيش اللبناني رقض ذلك مشيراً الى وجود المزيد
من الاسلحة التي لم يتمّ تسليمهاء ولجا الى فرض
الحصار على مخيمات صورء تاركاً مدخلا واحداً لكل
مخيم أقام عليه حاجزاً لتفتيش السيارات (المصدر
نفسه, ١١ - 1991/1/15). وفي غضون ذلك,
صرّح وزير الدفاع اللبناني» ميشال امن بأن نصف
الاسلحة فقط قد خرج من المخيمات, على عكس
تأكيدات المسؤولين الفلسطينيين.
تناقض تصريح الوزير المرّمع تصريح آخر أدلى
به وزير الدولة أحد قادة حزب «البعث» في لبنان,
عبد الله الامين, في ١4 تموز ( يوليى )؛ أذ أكد الوزير
ألامين أن م.ت.ف. قد سلمت 55 بالمكة من
اسلحتها الثقيلة والمتوسطة في منطقة صور, بعد
حصان دام ثلاثة أيام, فرضه ثلاثة آلاف جندي»
ضمتهم 2٠١ من المقاوين (المصدر نفسسه,
6 مالآ أنه عاد, بعد يوم» ليغيّر موقفه,
قائلاً أته تمٌ تسليم 550 بالمئة من الاسلحة في
مخيمات صيداء » بينما لم تنلّم مخيمات صور سوى
كلت ما لديها (المصدر نفسه, /1151/1/11). ثم
رفع الوزير المرّذلك التقدير الى النصف, على الرغم
من اصرار م.ت.ف. على أنها استكملت العملية
تمامء وهدّد المرّ باستمرار محاصرة المخيمات حتى
تسليم جميع الاسلحة المطلوبة (الحيساة,
262/77/17 وقد حسم الامر حين اتضح ان
هناك سوء فهم حول تعريف الاسلحة الثقيلة
والمتوسطة؛ إن قصد الجيش اللبناني كافة أنواع
الاسلحة التي تشغلها الطواقم؛ مثل مدافع الهاون
والرشاشات: والتي اعتبرتها م.ت.ف. اسلحة
فردية. وعلى ذلك الاساس أرسل الجيش اللبناني
شاحنتين لتقل الاسلحة المعنيّة من مخيم الرشيدية,
وشاحنتين الى البصّ واليرج الشماق وقد استلم
من المخيم الاول 5 مدفع هاون ولائ رشاشاً
(القدس العربي. 1551/1//14).
استقر الموقف بعد ذلكء على الرغم من تراشق
عابر حول مخيمي البص والبرج الشمالي في ١4
تمون ( يوليى )؛ لتبقى مجموعة من القضايا موضع
خلاف. وكان موضوع مصير الاسلحة الثقيلة
والمتوسطة يثير الجدال؟ أذ طرحت الحكومة اللبنانية
اصلاً فكرة نقلها الى سهل البقاع, ثم عادت
م.ت.ف. واعتبرتهاء رسمياً. هدية الى الجيش
اللبناني. أمّا المشكلة العالقة الاخرى؛ فهي مصير
الأسرى الفلسطينيين. وكان الجنود اللبنانيين
اعتقلوا حوالى 01/5 فلسطينياً خلال اشتباكات
صيداء والعديد منهم ليسوا عسكريين: بل هم عمال
وموظفون وطلاب ولاجئون تم احتجازهم عند حواجز
الجيش (الهياة, ١٠/1591/1؛ وميدل ايست
انترناشونال, .)1951/8/٠١ وقد أطلق سراح
حوالى ١77 بعد اسبوع من أسرهمء وحوالى مئّة
آخرين خلال الاسبوعين التاليين» منهم 56 تم
تسليمهم ل «جبهة الانقاذ» الفلسطينية في ١؟ تمون
( يوليى) (القدس العربي. /19931/19//117). وقد
أعلن أحد مسؤولي «فتح» العسكريين» المقدّم كمال
مدحت: عن امتعاضه لاستمرار احتجاز المئات من
الفلسطينيينء في منتصف الشهر (المصدر نقسه,
كارا/ د كذا).
العدد 5151 -512, آب ( أقغسطس ) أيلول ( سبتمير) 1591 سرون فلسطيزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22414 (3 views)