شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 125)
- المحتوى
-
على أي حال» ان البعد الأهمٌ لما حدث هو اعادة
توجيه الانظار تجاه الاحتلال الاسرائيلي المستمر
للشريط الحدودي» بعد غياب الحجّة السابقة
لوجوده. والمتمئّلة بحماية اسراثيل من الوجود
الفلسطيني المسلّح في جنوب لبنان. لكن سرعان ما
اتضح الموقف الاسرائيلي السلبي؛ أذ أكدء فوراً,
منسّق الاعمال الاسرائيلي في الجذنوب المحتل؛ أوري
لويراني» رفض فكرة الانسحاب وتنفيذ القرار الدولي
الرقم 3 بشأن ذلك (الحياة, ده
وأوضح وزير الخارجية الاسرائيلية؛ دافيد ليفي»
بعد يومين, ان الاحتلال لن يزول طالما وُجدت أية
قوات أجنبية أخرى في أي مكان في لبنان
(انترناشونال هيرالد تربيون, 1//4/ .)115١ وتلاه
وزير الدفاعء موشي ارنسء موضحاً انه لن يتم أي
انسحاب اسرائيني حتى بعد تسليم الاسلحة
الفلسطينية من المخيمات: نظراً الى استمرار الوجود
السوريء ممًا شجّع قائد «جيش لبنان الجنوبي»
العميل, انطوان لحدء على التأكيد أنه سيقاوم كل
محاولات الحكومة اللبنانية يبسط سيطرتها على
منطقة جرّينء وانه يثق بدعم اسرائيل الكامل لله
(القدس العربي, ١7 و1991/1/15). وفي ضوءم
تلك المواقف الخطرة استبعد ناطق رسمي باسم
قوات الطوارىء الدولية ان يحصل انتشار للجيش
اللبناني الى جانب الدوليين في الجنوب (المصدر
نفسه., /ا؟ -1551/10/958).
انعكس الموقف الاسرائيلي السلبي بتصعيد
عسكري خطر في الجنوب اللبناني . نفد الطيران
غارة جوية على مواقع للمقاومة الوطنية الاسلامية في
جبل صافي وفي جنوب البقاع بتاريخ ١ تموز
( يوليو)؛ ثم أغار على قاعدتين سابقتين خاليتين
للجبهة الشعبية القيادة العامة قرب بلدة الداموى
جنوب بيروت» في 5؟ من الشهر عينه. وجدير بالذكر
ان الاخيرة كانت الغارة السادسة عشر منذ مطلع
السنةء استهدفت ١ منها القواعد الفلسطينية,
وأودت بحياة للا شخصاً وجرحت ١5١ كمجموع
عام (الحياة, .)١11911/1/14 وترافقت الهجمات
الجوية مع قصف مدفعي متكرّر للقرى اللبنانية:
وشهدت تراشقاً مع المقاومة الوطنية الاسلامية تارة
وحتى مع الجيش اللبناني تارة أخرى. وبالمقابل»
نفذت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية
د. يزيد صايع سح
قرب قرية شبعاء في الشريط الحدوديء ليلة الثالث من
تموز ( يوليى )» فقتلت جندياًء وخسرت شهيدين»
بينما أدَت عمليات المقاومة اللبنانية الى مقتل ثلاثة
جنود لحديين آخرين وجندي وضابطين أسرائيليين»
في 17و7١ و59 تموز ( يوليى ) والسادس من آب
نحو الانتفاضة اللسلّحة
تمل التطوّر الأبرزفي الارض ال محتلة: في الفترة
قيد المراجعة. بالارتفاع المقير لعدد الهجمات
المسلّحة على الاهداف الاسرائيلية. خصوصاً
العسكرية منها. وقد شملت تلك الهجمات القاء
القنابل الحارقة (مولوتوف)» واستخدام الاسلحة
الرشاشة والمسدّسات والقنابل اليدوية والعبوات
الناسفة والمطية الصنع؛ الى جانب العديد من
الهجمات بالسكاكين والأدوات الحادّة. ويلغ
المجموع ما يزيد على 9© هجوما بين منتصف
حزيران ( يوتيى) ومنتصف آب (اغسطس)» منها
حالة استخدام سكاكين أى فؤوس أو قضبان
بهجمات فردية, و6١ حالة اطلاق نارء و7” حالة
زوع عبوات ناسفة أى القاء قنابل يدوية» وحالتا
دهس جنودٍ بسيارات. الى ذلك» وقع عدد مماثل من
الهجمات بواسطة قنابل «مولوتوف»؛ علما بأن بعض
الاحصاءات أشار الى حدوت عمليات القاء قنابل
بمعدّل 7" يومياً.
تجدر الاشارة الى تركيز العديد من العمليات
على مناطق جغرافية محدّدة: تميّزت يوتيرة نشاط
مرتفعة, خاصة على نابلس وجنين وجوارهما في شمال
الضفة الفلسطينية؛ وخان يونس وجباليا وغزة
وبعض القرى والمخيمات الاخرى في القطاع؛ علماً
بأن العمليات شملت مناطق ويلدات فلسطينية
أخرى. وتجدر الاشارة» أيضاً؛ الى سقوط جندي
قتيل وثلاثة مدنيين كل » والى جرح عشرة جنود
وعشرة مدنيين» بي توطنين
المسلّحين . ققد أصيب مزاوع إسرائيلي بطعنات بيد
مواطن من المناطق المحتلة العام /1914 في سيدي
تريموتء في ١17 حزيران ( يونيى)؛ ثم جرح جندي
بانفجار قنبلة يدوية عند مركز شرطة رام الله, في ١5
منه؛ بيذما تعرّض مستوطن من كريات اربع للطعن
في 7١ منه؛ وقد عثر على جثة اسرائيلي مطعون
م عدد من 1١
1 يون فلعطنية العدد ,557-55١ آب ( أغسطس ) أيثول ( سبتمير) 1551 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10612 (4 views)