شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 129)
- المحتوى
-
اسرائيليات
استجابة محكومة ب «تقاهم» مسيق
في منتصف تموز ( يوليى) الماضيء عاد الزخم,
مجدّداًء الى العملية السياسية التي تقودها الولايات
المتحدة الاميركية في الشرق الاوسطء والهادفة الى
عقسد مؤتمر اقليمي للسلام؛ يشكّل افتتاحاً
للمفاوضات المباشرة والتنائية بين اسرائيل وكل دولة
عربية على حدة؛ وبينها وبين الفلسطينيين» من جهة
أخرىء على ان تتم مشاركتهم في المؤتمر في اطار
الوقد الاردنى الفلسطينى المشترك. وكانت العملية
السياسية شهدت مرحلة من الفتور بعد اخفاق
المحادثات التى أجراها الوزير الاميركي؛ جيمس
بيكر, في جولته الرابعة على دول المنطقة؛ حيث فشل
في تسويق مقترحات اميركية, شكّلت؛ على حدّ تعبير
مصادر مقرّية من الادارة الاميركية: «حلاً وسطاأً
لائقاً» بين مواقف اسرائيل والاطراف العريية
(تحديداً سوريا) من شروط عقد المؤتمر الاقليمي
للسلام في الشرق الاوسطء وفي مقدّمها مسألتا
اشتراك الامم المتحدة في المؤتمر ودورها فيه,
واستمرارية المؤتمر وصلاحياته (يديعوت
احروتوت, /1951/7/11).
وكان الاتطباع السائد في أوساط بعض
المراقبين والمعلقين السياسيين في اسرائيل» عقب ما
انتهت اليه جولة بيكر الرابعة على دول المنطقة, ان
«العملية' السياسية» التى قادتها الولايات المتحدة
الاميركية: بعد انتهاء الحرب في الخليجء اعتقاداً
منها بأن «ناقذة فرص» قد فتحت بعد تلك الحرب»
«أصبحت في طريقها الى الاحتضار» (فولصء
هارتس. /15931/7/1). والسبب في ذلك: كما حدّده
المعاّق الصدفي الرئيس في صحيفة «هارتس»
الاسرائيلية» فولص» هو «ان الصورة التى ارقتسمت
في نظر المراقبين السياسيين أشارت الى وجوب عائق
غير قابل للاختراق من التعنّت المزدوج. فاذا واصلت
سوريا واسرائيل التمسّك كل بموقفها [من المقترحات
الاميركية]؛ فلن يبقى للقيادة الاميركية سوى ان
تختار واحداً من امكانين: اما أن يعلن
الرئيس الاميركى ايقاف المبادرة؛ أو ان يوه دعوات
الى الاطراف في المنطقة لحضور المؤتس من خلال
الافتراض ان أيَاًّ منها لن يجازف بالردٌء سلباً؛ وعدم
تلبية الدعوة» (المصدر نفسه) .
لكن الرئيس الاميركي لم يأخذ بأي من
الامكانين السابقين؛ بل قرّس بعد مشاورات مع
مساعديه؛ ان يلقي بثقله السياسي لصالح العملية
السياسية: لانقاذها من الاحتضار ولاعادة الزخم,
وانْ ببطهء اليها. وتجسّد ذلك في ارسال رسائل
شخصية منهء مطلع حزيران ( يونيى) الماضيء الى
زعماء المنطقة, ذكرت تقارير صحفية أنه حنّهِم فيها
على ان يضعوا جانباً الخلافات حول الجوائب
الاجرائية» وان يستجيبوا لاحقاً للدعوات لحضور
المؤتمر التي سترسل الى كل منهم من جانب رئيسي
الدولتين العظميين: على أساس اقتراحات الحل
الوسط الاخيرة التي طرحها الوزير بيكر خلال زيارته
الاخيرة للمنطقة؛ في أيار ( مايى) الماضي (داقان
ككا).
ومع أنه لم يكشف النقابء في حينه. عن
اقتراحات الحل الوسط التى دعا الرئيس بوش
زعماء المنطقة الى قبولهاء الا انه يتّضح ان تلك
المقترحات تتعلّق بمسألتي مشاركة الامم المتحدة في
المؤتمرء ودورها فيه ومسألة استمرارية المؤتمر
(هآرقس. 01551/7/4).
ورأت مصادر اميركية إن مضمون الرسائل
التي بعث بها الرئيس بوش الى زعماء المنطقة, كان
تعبيراً عن «التزام الرئيس الشخصي بعملية السلام»
(دافان 1991/7/4). وجاء رنّ رئيس الحكومة
الاسرائيلية على رسالة الرئيس بوش بعد أيام قليلة
من استلام شامير للرسالة. وكما كان متوقعاًء فان
شاميرلم يرد بالايجاب على المقترحات الاميركية التي
تضمّنتها رسالة الرئيس الاميركي (هآرتس
017 لللككن مصادر في واشنطن قالت ان
1991 أيلول ( سيتمير) ) -5؟5؟, آب ( اغسطس 75١ شْيُون فلسطيزية العدد 1١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22409 (3 views)