شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 130)
- المحتوى
-
حح استجابة محكومة ب «تفاهم» مسيق
رد د شامسير على ربسالة بوشء وان ن لم يضمن
استعداداً للقبول بالمقترحات الاميركية لعقد المؤن
الا انه لم يتضمّن» أيضاًء «لاء قاطعة وواضحة للك
المقترحات (المصدر نفسة). فقد «محرص شامير» -
حسب المعلّق الصحفي حامي شاليق «عند ارسال
ردّه السلبي على رسالة الرئيس بوشء على عدم
اغلاق الباب تماما». وأوضح شامير, في رسالته
الجوابية. أسباب معارضة اسرائيل لمشاركة الامم
المتحدة في عملية السلام ولاستمرارية المؤتمرء «لكنه
تجئب القولء بشكل لا يقبل التأويل» ان اسرائيل
ترفض المقترحات الاميركية في هذا الشأن. فالعكس
هى الصحيي. فالوزير بيكر, على الاقل؛ يعتقد بأن في
يديه وعدا صلبا من شامير بأن يبتلع المقترحات
الاميركية» بما فيها من مرارة» اذا قبلت سوريا بها.
ففي الزيارة الاخيرة للوزير بيكر الى المنطقة؛ قال
شامير للوزير الاميركي: ' اولا احضر العرب. بعد
ذلك عد اليناء وستتحقق من اننا لسنا الرافضين' »
(دافان 15//ا/1551) 8
في ضوء ما تقدّمء لا بدٌ من طرح السؤال التالي:
هل ان رفض شامير الرنٌ بالايجاب على المقترحات
الاميركية؛ كان من باب حرصه على آلا يكون أول
القابلين خشية ان يؤدي ذلك الى ازدياد شهية
العرب ومطالبتهم بالمزيد من «التنازلات», آم ان قوله
للوزير بيكر «أولاء أحضر العرب» كان مجرّد مناورة,
أساسها «تقديره (أى توقعه!) ان السوريين سوف
يسحبون البساط من تحت أقدام الاميركيين؟»
(عكيفا أيلدار. هآرتسء .)1551/1//5١
المعلّق الصحفي حامي شاليف رجح الاحتمال
الشاني, فكتب: «هذه الكوميديا [المقصود سخرية
أوسماط شامير من الانباء التى كانت تتحدّث عن
احتمال صدور ردّ سوري ايجابي على المقترحات
الاميركية] كان يفترض أن تنتهي نهاية سعيدة, على
شكل ردّ سوري سلبيء أ على الاقل؛ لا رد بتاتأ,
ويعد ذلك كانت اسرائيل سترتسم كمنارة للأغيان,
وكمحبّة للسلام؛ وفي بناء صهيون ستجد العزاء في
عون الربّ والضماتات الاميركية بالطبع» (دافال
م8 وأضاق شاليف: «ولكنء بدلا من
هذه النهاية السعيدة المتوقعة, كانت نهاية مأساوية,
وضعت اسرائيل في ضائقة سياسية من أصعب ما
عرقته حتى الآن» (المصدر نفسه) .
عودة اليخم
مع ان الردّ السوري الايجابي على رسالة
الرئيس بوش ومقترحاته لعقد المؤتمر الاقليمي
للسلام لم يكن يحظى ينسبة عالية من الترجيح في
تقديرات الأوساط المقرّية من رئيس الحكومة
الاسرائيلية» وريما لديه أيضاً. الا انه لا يجب ان
ينظر اليه كمفاجأة غير متوقعة. فعلى امتداد
الاسابيع الفاصلة بين ارسال بوش لرسائله الى
زعماء المنطقة؛ والى حين الاعلان عن استلام الردّ
السوري» ووصفه بأنه «ايجابي» من قبل المسؤولين
الاميركيين؛ كان هناك الكثير من المؤشرات الى
احتمال صدور رد سوري ايجابي على رسالة
الرئيس الاميركي. فعلى حدّ قول مصادر سياسية في
القدس: فان السقير الاميركي في دمشقء ادوارد
جيرجيان: كان شريكاً نشطأً؛ على امتداد الاسابيع
الستة الاخيرة: في صياغة رد الرئيس حافظ الأسد
على رسالة الرئيس الاميركى: بهدف ان يمكّن ذلك
الردٌ الرئيس بوش من مواصلة العملية السياسية في
الشرق الاوسط. وأضافت تلك المصادر ان مضمون
الردّ السوري الايجابي على المقترحات الاميركية
تمت بلورته؛ عملياً بعد مباركة سورية من حيث
المبدأ, خلال الاتصالات الهادئة التى قامت بها
واشنطن قبل ارسال الرئيس بوش رسائله الى زعماء
المنطقة (هآرتس. .)1991/9/1١١ من ناحية
أخرىء كانت هناك مؤشرات الى احتمال حصول تغير
في الموقف السوري قبل الاعلان» رسمياًء عن وصول
ذلك الردّ الى واشنطن. فوزير الخارجية الاسرائيلية,
دافيد ليقي قال انه تود لديه انطباع من محادثاته
مع مسؤولين اوروبيين ان تغيّراً وشيكاً سوف يطرآ
على الموقف السوريء وان هذالك توجهاً للردٌ بالايجاب
على رسالة الرئيس بوش والمقترحات التي تضمُّنتها
(المصدر نقسه, .)1551١/5/1/
وكاتت أوساط اسرائيلية أعريت عن اعتقادهاء
قبيل قيام شامير بالردٌ على رسالة الرئيس بوشء بان
مصرر المبادرة الاميركية والعملية السياسية في
الشرق الاوسطء أصبح يتوقف على ردّ كل من سوريا
واسرائيل على رسالة الرئيس الاميركي ومقترحاته
للتقدّم في اتجاه عقد المؤتمر الاقليمي للسلام (دافا
7/4 .ذا كان رد شامير السلبي قد
العدد 5715-1771 آب ( أغسطس ) - أيلول ( سبتمير ) ١1491 شين فلسزية 175 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22414 (3 views)