شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 135)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 135)
المحتوى
في المقابلء قال مستشار الرئيس الاميركي
لشؤون الامن القومي» سكوكروفت» «أن الرئيس
يود الحصول على رد اسرائيل على اقتراحاته في شأن
عقد مؤتمر السلام قبل مطلع الاسبوع القبل. ولا
اعتقد بأن لدينا استعد ادا للانتظار الى ما لا نهاية.
اعتقد بأن الرئيس كان يود حل المشكلة قبل
مغادرته الى موسكو يوم الاثنين» (هآرتس,
ل ل
وكتب المعلّق الصحفي موشي زاك» ان رئيس
الحكومة استمد التشجيع: خلال محادثاته مع
الوزير الاميركيء مما جاء في رسالة الرئيس بوش
الجوابية اليه ردّأً على برقية التهنئة التي أرسلها
شامير الى الرئيس الاميركي بمناسية عيد الاستقلال
الاميركي. وأضاف زاك أن رسالة الرئيس الاميركي
تضمّنت ثلاتة تأكيدات: أولهاء ان الرئيس بوش
يعلّق أهمية فوق العادة لمجرّد عقد المؤتمر كبداية
للمفاوضات الاسرائيلية ‏ العربية؛ وثانيها ان
الرئيس الاسسد مستعد لمفاوضات مباشرة مع
اسرائيل دون أي تحفقظات؛ وآخرها ان الولايات
المتحدة الاميركية ما زالت متمسّكة بوعد الرئيس
الاميركي: جيرالد فوردء بالنسية الى هضية الجولان
(معاريف. 01551/7//151).
وأضاف زاك أن هذه التأكيدات الاميركية
سهّلت على شامير المراهنة على الاستجابة للوزير
بيكره بعد ان حصّن استجايته بضماتات للحؤول
دون الخسارة في النهاية. «ولذاء فبدلاً من ان يقول
' لا' للوزيس بيكر قال ' نعم' » ولكن نقل نقطة
الاختبار من موضوع دور المراقب التابع للامم
المتحدة الى موضوع التمثيل الفلسطينيء لأن من
الأسهل الايضاح للرأي العام العالمي معارضة
اسرائيل لمنظمة التحرير الفلسطينية, ولاشراك
فلسطينيين من خارج ' يهوب! والسامرة وغزة' في
المفاوضات: مما هى الامر بالنسبة الى معارضتها
لموضوع المراقب من الامم المتحدة؛ (المصدر
نفسه) .
وذكرت صحيفة «هآرتس» (19151/17/59) في
مقالتها الافتتاحية, غداة اختتام المحادثات بين
شامير والوزير بيكرء ان الاخير غادر اسرائيل دون
إن يحصل على وعد ملزم من رئيس الحكومة
هائي العبدالله ‏ سم
بأن أسرائيل ستردٌ بالايجاب اذا دُعيت من جانب
رئيسي الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد
السوفياتي للمشاركة في مؤتمر السلام» «ولكن يمكن
الاستنتاج مما قاله بيكر في المؤتمر المسحفي الذي
عقده قبل مغادرته, ان هناك أساساً لأمله في ان
يصل الردٌ الاسرائيي الايجابي بعد وقت قصير».
من ناحية أخرىء رأى المعلّق المسحدفي عكيفا
ايلدار ان المحادثات بين شامير والوزير بيكر قرّبت
ما سمّاه «لحظة الحقيقة»: «اذا كان هناك مكان
لوصف مرحلة ما في عملية السلام بصفة ' لحظة
الحقيقة ' » فاننا على عتبة هذه اليل . فالوزير بيكر
لم يأتء في هذه المرة؛ للمساومة والتماحك حول دور
مراقب الامم المتحدةء أي عدد جلسات المؤتمر. فقد
أوضح أنه لم يعد قادرأ على ابتزاز تنازلات أخرى
من السوريين. واسرائيل لا يمكنهاء بعد, ان تتهرّب
من القرار, اذ! كانت تفضّل تبئّي الاقتراح بالنسبة
الى اجراءات المحادكات, وفقأ لصيفته المطروحة
الآنء أى المخاطرة بكل الابعاد والانعكاسات
السياسية: والاقتصادية: وريماء أيضاً الامنية,
التي ستترتب على الردّ السلبي على ذلك الاقتراح»
(هايتس. ؟؟5//ا/1991).
«تهم» ولكن!
في سياق ردّه على سؤال عن احتمال لجوء
اسرائيل الى المماطلة وكسب الوقت في الردٌ على
المقترحات الاميركية» قال مستشار الرئيس يوش
للأمن القومي» سكوكروفت: «لقد استخدمت هذا
التكتيك في الماضيء ولكن لا يمكننا ان نعرف اذا كانت
ستلجا اليه في هذه المرة أيضأ» (المصدر نفسه)
واشارة «احتمال اللجوء الى المماطلة» وردت واضحة
في أقوال شامير. عقب محادثاته مع الوزير بيكر,
حيث جاء: «بعد ان نتلقى التوضيحات: سوف
نجصري مشاورات. ثم نقرّر ونرسل ردّنا». وأضاف
شامير: دان موعد الردٌ الاسرائيلي على أسئلة بيكر
يتعاق بالوقت الذي سيمر الى حين تلقّينا تلك
التوضيحات» (المصدر نفسه) .
لقد كان واضحاً ان عودة 'الوزيسر بيكر الى
اسرائيل والمنطقة للمرة السادسة تتوقف, هذه المرة,
على استعداد شامير لقول «تعم للمقترحات
الامسيركية. مع ذلك؛ كان واضصاًء أيضاًء ان
1 شين فلسطزية العدد ‎357-77١‏ آب ( اغسطس ) - أيلول ( سبتمير) ‎1991١‏
تاريخ
أغسطس ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17431 (3 views)