شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 146)
- المحتوى
-
سح «نعمء مشروطة باتفاق خطي
هذا الاعتراف أبدأ؛ وان الامكانية متوقرة لقيامها
بذلك, حيث بدأت العملية السلمية تنتقل بصورة
حاسمة في الخط الاول لتحرّك بيكرء أي في الخط
الاميركي القلسطيني («ميدل ايست
انترناشونال», مصدر سبق ذكره) .
على أعتاب الجولة السادسة لبيكرء أيضاً بذل
الفلسطينيون الثلاثة, الموالون ل م.ت.ف.
والمشساركون في الحوار مع بيك وهم الى جانبي
الحسيني وعشراوي نقيب الأطباء في غزة زكريا
الآغاء جهوداً حثيثة لتحقيق تقدّم ملموسء ولقطع
الطريق على بعض الاطراف الفلسحلينية المعارضة
لاستمرار اللقاء مع الوزير الاميركي» والتي أطلقت
تحذيرات الى المحاورين الثلاثة بالتوقف عن متابعة
مهمتهم. وقد أشار الحسيني» صراحة:ء في مقايلة
أجرتها معه مجلة «تايم» الاميركية: الى ان المتحلرّفين
الاسرائيليين» وكذلك الراديكاليين العرب. سوف
يتعرّضون اليه بقوة, اذا لم يحصلء بنتيجة
محادثاته مع بيكر, على أشياء ملموسة تمكّن من
متايعة العملية السلمية (جيروزائيم بوست,
6م06 يشارء في هذا الصددء إلى ان بعض
الايساط الفلسطينية: المعارضة: أصلاً؛ للقاء مع
بيكره عبّرت عن نقاد صير ملحوظ؛ وحاولت ممارسة
ضغوط على المحاورين الفلسطينيين, فدانت كل من
«حماس» والجبهة الشعبية لتصرير فلسطين
الدبلوماسية الاميركية, وقالت مصادرهما ان «وفد
الحسينى لا يمثّل الفلسطينيين». وعلّق الحسيني
على هذا ١ الاتهام بقوله «انها لكارفة» ان يفكّر
الفلسطينيون بهذه الطريقة («ميدل ايست
انترناشونال». مصدر سبق ذكره). وصعّدت منظمة
أصولية أخرى لهجتها ضد المتحاورين مع بيكر, الى
حدّ التهديد بالقتل. فقد حذرت منظمة «الجهاد
الاسلامي» الحسيني وزملاءه من مصير مشايه
لمصير ملك الاردن الأسبقء عبد الله, الذي اغتيل في
العام 1501 غير ان المعنيّين واجهوا هذه
التهديدات ظاهرياًء بعدم الاكتراث» واعتبرتها
أوساطهم «طريقة معكوسة للتعبير عن الموقفه,
وقالت ان الجميع يعلم بأن الذين يتحدثون الى بيكر
مفوّضون من قبل منظمة التحرير الفلسطينية
(جيرواليم بوست, 1151/4/5).
في اثناء لقائهم مع وزير الخارجية الاميركية,
بيكس, قرا أحد اعضاء الوفد الفلسطيني بياناً من
م.ت .ف. كان بمثابة وثيقة أشّرت الى عمق التنسيق
القائم بين الوفد وقيادة المنظمة. وقد تضمّن البيان
مطالبة فلسطينية للولايات المتحدة الاميركية بصوغ
«مذكرة تفاهم» بيذها وبين الفلسطينيين قبل الدخول
الى مؤتمر السلام. واستهدف الفاسطينيون من
وراء ذلك الحصول على اعلان أميركي خطي يكون
بمثابة ضمان تقدّمه واشنطن الى القلسطينين:
الذين تساورهم مخاوف كثيرة حيال عملية السلام
التي يجرى التمهيد لها (القدس العربيء لندن, ١1
- 1511/8/18). وقد تحقظ الوفد الفلسطيني,
بدأية, من ذكر تفأصيل «مذكرة التقاهم» المطلوية؛
غير ان الحسيني تحدث, بعد انتهاء المحادثات مع
بيكرء عن جوانب فيها. ويعدها غادر القدس إلى
لندن في جولة استهدقت التشاور مع مسؤولي
الخارجية البريطانية بشأن المقترحات الاميركية
لمؤتمر السلام. وفي هذا الصددء ذكر زكريا الآغا ان
الوفد يعتزم مقابلة خبراء في القانون الدولي من
خارج الاراضي المحتلة؛ بينهم فلسطينيون؛ للبحث
في الجواتب القانونية الخاصة بالتأكيدات الاميركية
المقترحة. وكان الحسيني وعشراوي قايلا مسؤولين
أميركيين في رام اللهء في الضفة الفلسطينية: بُعيّْد
لقائهم مع بيكرء حيث وضعوا مسودة خاصة
بعطالبهم من الادارة الاميركية (المصد. نقسه).
وعلم: في وقت لاحقء أن الحسيني وعشراوي قابلا
وفداً من الخارجية الاميركية, في التاسع من آب
(اغسطس) 1541, بتكليف من م.ت.ف. وطالبا
بادراج ثماني تقاطء تمثّل الضمانات المطلوبة من
الادارة الاميركية, في مذكرة اتفاق اميركي -
قلسطيني تتعاق بمؤتمر السلام. وهذه النقاط هي:
أن يكون هدف المؤتمر «انهاء احتلال كل الاراضي
العربية المحتلة, بما فيها القدس, وفقاً لقراري
مجلس الامن الدولي 787 و578»؛ وان تطريح
مساألة القدس في خلال مراحل المؤتمر؛ وان يمكّل
الوفسد الفالسطيني فلسطينيي الاراضي المحتلة
وفلسطينيي الخارج؛ واعتيار م.ت.ف. الممكّل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؛ وايقاف
الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الفلسطينية وقطاع
غزة وفي القدس الشرقية التي ضّمّت في العام
7 والاعتراف بحق الشعب الفلسطينى في
تقرير مصيره؛ وان يكون للفلسطينيين؛ وحدهم,
العدد 512١ -5175, آب ( إغسطس ) - أيلول ( سبتمير ) 1553 لقُن فلصطزية ه16 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 221-222
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7247 (4 views)