شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 47)
- المحتوى
-
لعسسسل الإتحاد السوفياتي ومات .ف...
باللغة الانكليزية, ان استخدام هذا الاسلوب. ويخاصة نشاطات مجموعة «أيلول الاسود»,
«مضرٌ بقضية التحرر الوطنية». وبعد أيام قلائل» أذاع راديى موسكى باللغة العربية شجب
. عرفات للعمليات المسلّحة خارج اسرائيل: مؤكداً ان القوى الوطنية في حركة المقاومة الفلسطينية
«تأسف» لهذا النوع من العمليات. وريما بوحي سوفياتيء كتب المسؤول في الحزب الشيوعي
الاردنيء نعيم الاشهبء في المجلة الماركسية العالمية, في نيسان (ابريل) 5د دان نفون الافكار
والشعارات التروتسكية, كشعار ' كل شيء يأتي من فوهة البندقية' ؛ قد تضاءلء وان انعدام
التعاطف مع أعمال المغامرة قد أضيٌ كثيراً بسمعة المنظمة؛ وشوّش الرأي العام العالمي» وحوّل
الانتباه عن الجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال الاسرائيلية»(١١). ومع ذلك: فقد تعارضت
العملية التي قامت بها الجبهة الشعبية القيادة العامة ضد مستوطنة كريات شمونه, في ١١
نيسان (ابريل) 1517/5١ء, مع تلك الانتقادات. وقد تغلّف هذا التعارض بمحاولة الاتحاد السوفياتي
تصوير العملية مقاومة شرعية قام بها السكان المحليون» وليست غارة مسلّحة قامت بها مجموعة
:من الخارج. لكن هذا لم يكن يعني «ارتياح» موسكوى لهذه العمليات؛ ان قيل في الاذاعة
. السوفياتية الناطقة باللغة العربية. بعد هذه العمليةء انها «عملية بربرية: ارتكبها أشخاص غير
مسؤولين». وعلى الرقم من ذلك: ققد حرص عرفاتء ظاهرياً على الاقلء ان يوؤكد
لحلفائه السوفيات انه لا يغض النظر عن هذا النوع من العمليات التي أوحت بأن موسكو عبّرت
عن عدم رضاها عنها("١0).
في الواقع» كان من الصعب على موسكو ان تتكلّم عن «أشخاص غير مسؤولين», في الوقت
الذي قادت الجبهة الديمقراطية, «المعتدلة» لدى السوفياتء عملية الهجوم على مدرسة اسرائيلية
في معلوت. في الشهر التالي. ولكنها شجبت هذا الهجومء ولى له بطريقة غير مباشرة, عندما أشارت
صحيفتا «برافدا» و«النيوتايمز» الى «الشجب العالمي» للعملية» وقامتا بطبع أعداد أكثر من
المعتاد من النسخ. غير ان موسكو أسرعتء من جهة أخرى. الى القاء اللوم, في المذبحة التي
حصلت جرّاء الهجومء على اسرائيلء ولِقّبت وزير الدفاع الاسرائيليء موشي دايان» ب «ايخمن
الفلسطيني»؛ ونقلت وكالة «تاس»., في ٠١ أيار ( مايو), مثلاً, قصة دايان الفلسطيني المولد
الذي ارتكب مجزرة معلوتء, ليكون له عذر في مهاجمة الفلسطينيينء تماماً كما قتل الالمان
مواطنيهم ليكون لديهم سبب لغزى بولندا في العام 1979. ثم استدركتء في شجبهاء بأن منظمة
التحرير الفلسطينية قد رفضت عملية معلوت. ووجدت احدى صحف المعسكر الاشتراكى
(الصادرة في تشيكوسلوفاكيا) ضرورة الحدّ من الدعم لمطالب الفلسطينيين: في أواخر أيار
( مايى)؛ في وقت كان يتم توقيع اتفاقية فصل القوات الاسرائيلية - السورية؛ يعبارة «انه ليس
من الممكن, دائماًء الموافقة على الاساليب التي يلجا اليها بعض فصائل حركة المقاومة
الفلسطينية». والظاهرء انه عندما اصطدمت المحادثات الاسرائيلية السورية: غير المباشرة. حول
النشاطات الفلسطينية» أشارت موسكو الى هذا الامر. من دون تعيين للقضية المقصودة. وهذا
دليل آخر على حساسية خاصة في ما يتعلّق بالاصل الجغرافي لتلك النشاطات(007,
خارج هاتين الحالتين» استمرت الانتقادات السوفياتية لمنظمة التحرير الفلسطينية كي تعمل على
تنظيم نفسهاء واستمر التحذير من «تكتيكات المتطرفين» في المنظمة. وظلّت تظهر الدعوة في وسائل
الاعلام السوفياتية» من أجل بذل جميع الجهوب لابعاد المنظمة من «وصمة الارهاب»: وتجاهل دور
بعض الفصائل الفلسطينية في أعمال كهذهء مثل استثناء الجبهة الديمقراطية ك «معتدلة» من
العدد 57 - 254, تشرين الأول ( اكتوبر ) تشرين الثاني ( نوفمبر) لبون فلسايزية لاع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 223-224
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)