شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 74)
المحتوى
فايِر ساره
خدمت في الجيش الاسرائيلي بعد تشكيله في العام /191915').
وبالتاكيد فان نسبة من خدم في الجيش الاسرائيلي في دورات الكنيست الست الثانية هي أكبر
بكثير مما كانت في الدورات السابقة, ذلك ان نسبة التجنيد في اسرائيل من بين الشباب تزيد على ‎6١‏
‏بالمئة وهي النسبة التي ينبغي ان تكون مقاربة لمن خدم في الجيش الاسرائيلي من أعضاء الكنيست,
مما يعني ان نسبة تأثير المؤوسسة العسكرية في الكنيست صارت أكبر وأعمق أثراً.
غير ان الامر الأهمٌ يتمثل في وجود بعض كبار الضباط المتقاعدين في عضوية الكنيست.ء وغالبيتهم
من رؤساء الاركان» أومن ضباط المخابرات . وفي الكنيست الحادي عشر ‎)١11488- ١545(‏ وصل الى
عضوية الكنيست عدد من هؤلاء, أبرزهم رابين وبارليف وغور وايتان» وجميعهم كانوا رؤساء أركان
سابقين؛ الى جانب ضباط آخرينء منهم وايزمان وشارون ونئمان وران كوهين وماتي بيليد ومردخاي
بار د أونت 07
وقد جدّدت نخبة كبار الضباط وجودها في الكنيست الثاني عشر في انتخابات العام 1144١؛‏ ففاز
بالعضوية من روبساء الاركان السابقين كل من رابين وايتان وبارليف وغور؛ ومن كبار الضباط يهوشع
ساغي وران كوهين ويوفال نئمان وينيامين بن - اليعازر وشارون ووايزمان(4').
ويمتد تأثير المؤوسسة العسكرية في افراز نخبتها الى الاحزاب والحركات السياسية في اسرائيل.
وهناك العديد من المؤشرات: من أبرزها ان هناك العديد من كبار الضباط المتقاعدين الذين قادواء أو
أسسواء تنظيمات حزبيةء أو انهم تيوّأوا مناصب قيادية عليا ويارزة في حركة العمل الصهيونية
وتنظيماتهاء ويخاصة حزب «العمل» الاسرائيلي. ومن بين الشخصيات القيادية لحركة العمل يغئال
آلون ويغئال يادين وموشي دايان وحاييم لاسكوف وحاييم بارليف وآخرونء أبزرهم حالياً رابين» وهى
الشخصية الثانية في حزب «العمل». والتي تتصارع مع بيرس على مركز الزعامة.
واذا كان عدد الشخصيات السياسية من أصول عسكرية يبدى في قيادات تكتل الليكوب أقلّ مما
هو عليه الحال في تجمع المعراخ ‏ وهناك أسياب متعدّدة لذلك ‏ فان في صفوف الليكود شخصيات
سياسية من العسكريين السابقين» أبرزها الجنرال شارون. وقد اتجه بعض كيار الضباط السابقين,
أى الاحتياطيين: الى تشكيلء وقيادة, تنظيمات سياسية من الاحزاب الصغيرة. من أبرز هؤلاء يوفال
نتمان» الذي أسّسء ويتزتهمء حركة هتحياهل؟')؛ ورفائيل ايتان: الذي أسّسء بعد ان غادر رئاسة
أركان الجيش؛ حركة تسومت!: ")؛ وهناك ران كوهينء الذي تولّء بعد انتهاء خدمته كعقيد في الجيش
مطلع العام 1546: منصب رئيس ادارة حركة شيلي(1. .
ان افراز المؤسسة العسكرية لنخبتها السياسية في السلطة التنفيذية والهيئات التمثيلية» وفي
الاحزاب والحركات السياسية الاسرائيلية: انما هى تعبير عن وضع سياسي داخل المؤسسة:» جِسّدته
عمليات التصويت في الجيش الاسرائيلي ابّان انتخابات الكنيست الثاني عشرء في العام ‎:١1144‏ والتي
جاءت طبقاً للنسب التالية: الليكوب ‎55,١‏ بالمئة, المعراخ ‎55,٠‏ بالمثة. هتحياه 8,5 بالمئة, راتس 5,0
بالمئة. تسومت 8,؛ بالمئة. شاس 5,” بالمتة, المفدال “,”؟ بالمكة» شينوى ؟,” بالمئة, موليدت ١,؟‏
بالمتة, اغودات يسرائيل ‎١,"‏ بالمئة» ديكل هتوراه ‎٠,‏ بالمئثة. حداش والتقدمية ودراوشة ‎٠,55‏ بالمئة.
وفي المحصلة الاجمالية. حصل الليكود والاحزاب اليمينية على ١ه‏ بالمئة من مجمل الاصوات داخل
الجيش الاسرائيلي؛ مركز الثقل الاساسي للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية!").
واضاقة الى الجوانب السابقة في علاقة المؤسسة العسكرية بالمجتمع الاسرائيلي من
ا هُوُونُ فلسطنية العدد 777 - 755, تشرين الأول ( اكتوبر ‎ )‏ تشرين الثاني ( نوفمير) ‎١155١‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)