شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 114)
- المحتوى
-
الدعوات: الى قراري مجلس الامن الدولي في جلسات
المؤتمر الاعتيادي؛ وايداع الاتفاقيات التي يتم
التوصّل اليها لدى المنظمة الدولية؛ وضمانات
مجلس الامن الدولي التي تكفل تطبيق الاتفاقيات
المقبلة؛ كما ان هناك تفهّماً عاماً بخصوص مشاركة
ممثلى السوق الاوروبية المشتركة, والاقطار
الخليجية والمغربية, بصفة مراقبين (توماس
فريدمان: المصدر نفسه. ككل/ء* ١/لكذوا).
على هذا الاساسء وه الرئيسانء بوش
وغورباتشيوفء دعوة الى الاطراف المتنازعة. نصّت
على استعدادهما لمساعدة الاطراف على تحقيق
تسوية سلمية ودائمة وعادلة من خلال مفاوضات
مباشرة: ترتكز على قراري مجلس الامن الدولي 517
و4"". وأوضحت الدعوة ان الحكومات المدعوة هى
اسرائيل وسوريا ولبنان والاردن؛ أمّا الفلسطينيون,
فيدعون جزءاً من الوفد الاردنى الفلسطينى؛
وستدعى مصر «بصفة مشارك»؛ وسيكون المجتمع
الاوروبى «مشاركاً في المؤتمر» و«ممثّلاً في رئاسته».
وأكدت انه «لن تكون للمؤتمر سلطة فرض الحلول
على الاطرافء» أى حق رفض الاتفاقيات التي
ستتوصل اليهاء. ونِصّت على ان المفاوضات مع
الفلسطينيين. من خلال الوفد المشترك, ستدور على
مراحل تبدأ بمحادثات حول ترتيب الحكم الذاتي
المؤقت. بهدف التوصل الى اتفاق في موعد أقصاه
سنة واحدة, وتدوم ترتيبات الحكم الذاتي خمسة
أعوام: على ان تجرىء بدءاً من العام الشالث:
المفاوضات في شأن الوضع الدائم؛ و«ستدور هذه
المفاوضات الخاصة بالوضع الدائم؛ والمفاوضات
بين اسرائيل والدول العربية على أساس قراري
مجلس الامن الدولي 757 و/277 (انترناشونال
هيرالد تربيون» -1١5 /* ١/لككذا).
ولا رب يب في ان أي تدقيق في طبيعة الدعوة
يسمح بالقول, أن ثمّة مواقف ثلاثة أساسية انطوت
عليها. الاول؛ هو الاستمرار في رفع شعار مقايضة
الارض بالسلام. والثانيء» اعتبار قراري مجلس
الامن الدولي ؟4؟ و78 الأساس للمفاوضات في
مؤتمر السلام. امّا الثالث, فهى المفاوضات الثنائية
والمباشرة داخل المؤتمر بين أطراف النزاع العربي -
الاسرائيلي ألتي تؤديء وحدهاء الى نتائج؛ ورفض
أن يكون لعرّابي المؤتكمرء أي واشسنطن
غ١١1 يون فلعطيزية العدد ؟؟7 - 2,555
نح
وموبسكوء. أي دور أساس فيهء سواء لجهة توجيه
مناقشاته. أو لجهة فرض حلول معيّنة للمشاكل على
أطراف النزاع (لاسلي غيلبء المصدر نفسه,
ال ةةل).
من هناء مثلاء امتنع وزير الخارجية الاميركية
عن الخوض في النتائج المتوقعة لمؤتمر السلامء أى
التطرّق الى مواضيع حسّاسة, مثل استمرار
اسرائيل في بناء المستوطنات في الارض ال محتلة,
وتطبيق قراري مجلس الامن الدولي 47" و574,
وربسم الحدود النهائية لاسرائيل» وغيرها من المسائل
المتوقع طرحها في المؤتمر؛ واكتفى بالقولء ان بلاده
ستقوم بدور «منصف»., لكنها لن تشارك في
المفاوضات الثنائية بين اسرائّيل والدول العربية
الاطراف في النزاع, ما لم يوافق على ذلك طرقا أي
خلاف. لكنه أضاف ان موقف بلاده من الخلاف على
تفسيرات القرار الرقم ؟"4؟. خصوصاً ما يتعلّق
بانسحاب اسرائيل من على «أراض » أو من على «كل
الاراضى» ا محتلة, يستند الى القرار ذاته من حيث
مبادلة الارض بالسلام» و«سنترك الامر عند هذه
النقطة» (الحياة, 4؟/ .)15951/١١
هذا الامر عكسه, بشيء من التفصيلء الرئيس
الاميركي في خطابه الذي ألقاه في جلسة افتتاح
مؤتمر السلام في مدريد. ققد بدا واضحاً ان بوش
وضعء منذ لحظة الافتتاح, أطراف النزاع تجاه
الاستحقاقات التي تنتظرهمء بتحديده الهدف
النهائي للمؤتمر, من جهة:؛ ويتشديده على ان بلاده
لن تفرض حلاً, من جهة أخرىء, مشيراً. بوضوحء
الى احتمال تغيير حدود دول المنطقة. والى ضرورة
اتفاق الاطراف على «آلية» للمفاوضات (المصدر
نفسه. .)191951/١١ /9١
المبادىء التى سترتكز هذه «الآلية» عليهاء كالآتى
أولاً: على اسرائيل وجيرانها العرب ان يدخلوا في
مفاوضات مبساشرة. وذكرء للمرة الاولى» عبارة
«الجيران الفلسطينيين واسرائيل». وأكد ان الحوار
بين اسرائيل والفلسطينيين سيتميز عن الحوار بين
اسرائيل والدول العربية.
ثانياً: ان الولايات المتحدة الاميركية مستعدة
الحوار ان يكوا مستعدّين للتوفيق» والأخذ والردٌ.
تشرين الأول ( اكتوبر ) - تشرين الثاني ( نوفمبر) ١991١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 223-224
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)