شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 127)
المحتوى
سل مشاركة اسرائيل في مؤتمر السلام
وطلب الطاقم من الوزير بيكر الاطلاع على أسماء
اعضاء الوفد الفلسطينيء لكن بيكر لم يكن قد
حصلء بعدء على القائمة. وذكرت مصادر صحفية
انه من المتوقع ان يحصل عليها في لقائه الثاني مع
وفد الشخصيات الفلسطينية؛ صباح الجمعة
‎٠4‏ (معاريف, ‎.)19151/١١ /١4‏
ووفقاً لبعض المصادر الصحفية:؛ فان نقاطاً
بقيت موضع خلافء ولم تتمكن اسرائيل من اقناع
الولايات المتحدة الاميركية يتلبية مطاليها بشأنها.
وهذه النقاط هي:
© في صيغة الدعوة الى المؤتمرليس هناك ذكر
لمعاهدة السلامء بناء على طلب سوريا. كذلك, ففي
ربسالة الطمأنة. افضّل الوزير بيكر صيغة غامضة
نسبياً. وليس قولًا صريحاً لا لبس فيه بالنسبة الى
الهدف النهائي للمفاوضات.
© اضضطرت اسرائيل الى التسليم بنص في
الرسالة ينص على ان الولايات المتحدة الاميركية لا
تؤيد استمرار سيطرتها على المناطق التى احتلت
العام /15717: أو التي ضمّتها منذ ذلك الوقت؛ على
غرار الجولان والقدس الشرقية
© رفضت الولايات المتحدة الاميركية ان يرد
في الرسالة ‏ الوثيقة ان حدود العام /1971 غير قابلة
للدفاع عنهاء وكذلك التعمّد بأن اسرائيل لن تُطالّب
بالانسحاب الى «الخط الاخضي.
0 ويسيب رفض سوريا المشاركة في
المحادثات متعدّدة الطرف, امتنع الوزير بيكر عن ان
يحدّد الآن كيف ستجرى تلك المحادثات. أمّا
أسرائيل: فطالبت بتحديد الاجراءات منذ الآن.
العدد :'؟؟ - 14؟5؟,
© ذكرت الولايات المتحدة الاميركية, في
الرسالة؛ انها لا تؤيد اقامة دولة فلسطينية» بينما
طالبت اسرائيل بأن تتضمّن الرسالة قولاً صريحاً
بأن الولايات المتحدة الاميركية تعارض ذلك.
© رفضت الولايات المتحدة الاميركية ان
تتضمّن رسالة الطمأنة بنداً يتعلّق بما أسمته
اسرائيل «موضوع الخداع», أي ان يتعهّد الوفد
الاميركي الانسحاب من المؤتمر مع الوفد
الاسرائيليء اذا قال احد المشاركين في الوفد
الفلسطيني انه يمثّل م.ت.ف. (المصدر نفسه) .
وذكر المعلّق الصحفي » يوسف حاريف,. في مقالة
بعنوان «شامير يتهاون؛ تأجيل الصراع الى المؤتمر»,
انه على الرغم من التحفّظات التي مُسمع في القدس,
لا يوجد هناك, تقريباًء من يشك في ان المؤتمر سوف
يفتتح فعلاً في احد الأيام القريبة. وأضاف حاريف
«وعلى كل حال, ليس بامكان اسرائيل ان تكون
الطرف الذي يحول دون ذلك. ومن المؤكد أن الامر
لم يكن مجرّد صدفة؛ حيث ان رئيس الحكومة سلّم
بالذهاب الى المؤتمر. من خلال تقديم تنازلات طفيفة,
هنا وهناك. وكما يبدو فقد توصّل الى استنتاج انه
في الواقع الذي نشأ لا يمكن الامتناع عن المشاركة
في المؤتمره. وخلص حاريف الى ان شامير, في ضوء
أدراكه للابعاد التي قد تترتب على رفضه المشاركة في
المؤتمر الآن, ولاحتمال ان يلجأ الرئيس بوش الى
اتهام اسرائيل بعرقلة المؤتمر, وبالتالي «ضريها في
جيبها» فضّلء كما يبدى «ادارة المعركة في المؤتمر
ذاته. وفي المفاوضات الثنائية. هحول مواضيع يمكن
توضيحها والدفاع عنها آمام الرآي العام الاميركي,
وكذلك الاسرائيلي» (المصدر نفسه).
هانى العبد الله
تشرين الأول ( اكتوبر ) - تشرين الثاني ( نوفمبر ) ‎199١‏ هون فلسطيزية /7؟ ‎١‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22419 (3 views)