شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 10)
- المحتوى
-
جه عام الوحدة والائتفاضة والعلم
داخل وخارج الوطن وعلى الجبهات النضالية والسياسية والدبلوماسية المادية والمعنوية
بسم الله الرحمن الرحيم
«ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين». صدق الله العظيم.
يا جماهير شعبنا الفسطيني في كل مكان؛
يا أبناء الانتفاضة الجماهيرية العظيمة؛
أيها المناضلون في كل مواقع الثورة؛
ان التغيرات العالمية الهائلة التي أصابت المعسكر الاشتراكي» والتي أنهت القطبية الثنائية على
المستوى الدولي ليبدا عصر جديد 3 العلاقات الدولية, اصطلح على تسميته «النظام الدوي الجديد»,
لا بدٌ لها وان تفرض نفسها وتمد آثارها على المستوى الاقليمي. ولعلّها مفارقة تاريخية حقأ ان تكون
الصرب الباردة هي الحاضنة الدولية الاساسية للكيان الاسرائيلي في وطننا قلسطين ليؤدي وظيفة
محدودة له في الحرب الباردة بين المعسكرين» الاميركي والسوفياتي. . ومن العجيب ان يظل دور هذا
الكبان الاسرائيلي قائماً بعد انتهاء الحرب الباردة. لماذا؟ أليس هذا معناه ان الدور لم ينته بعد؛ وان
وراء الأكمة ما وراءها في ما يخطط لهذه الامة ولتلك المنطقة أليس تهديد ليبيا وتهديد كل دولة عربية
تتجرأ على التفكير بتعزيز قدراتها جزءاً من هذا المخطط؟
ان نهاية الحرب الباردة بين الجبارين وقيام النظام الدولي الجديد الذي تسيطر فيه اميركا على
القرار الدولي 3 الامم المتحدة ومجلس الأمن الدوليء وفي الهيئات الدولبة والاقليمية الاخر:ي بعد جرب
الخليج, قد فرض على واشنطن التحرّك في الشرق الإوسط لعقد مؤتمر للسلام واجراء مفاوضات بين
اسرائيل وفلسطين والدول العربية المعنية على أساس قراري مجلس الامن الدولي لان كيارونا
و«الارض مقابل السلام»» وتحفيق الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني طبقاً لهذه الشرعية الدولية
وقراراتها.
ان اسرائيل التي لا تريد السلام وتعمل على عرقلا المفاوضسات بكل السبل وتبني المستوطئات غير
الشرعية وتصادر الاراضي والبيوت وترتكب الجرائم وتستمر في احتلالها, انما تكشف عن حقيقتيا
العدوانية أمام العالم كله.
انناء وعلى الرغم من ذلكء نتوجه الى قوى السلام الاسرائيلية, التي تؤمن بالتعايش والسلام»
وتعترف بحق شعبنا في تقرير مصيره» وتقف في وجه السياسات الاستيطانية والاعمال الخطرة التي
تقوم بها جماعات المتطرّفين والمستوطنين المسلّحين وترعاها حكومة اسرائيل؛ لنعمل معأ من أجل سلام
لأطفالنا ولأطفالهم؛ سلام يعم المنطقة كلها.
وممًا يدعى للأسف, ان الولايات المتحدة الاميركية تستمر في تشجيعها لاستمرار الاحتلال
الاسرائيي وتِمدّه بكل أسباب القوة لادامة هذا العدوان على شعبنا وعلى أمتنا العربية؛ بل وتكيل
بمكيالين بالنسبة الى الشرعية الدولية وقراراتهاء سواء أكان ذلك في الخليج أى في فلسطين؛ وهي تتحمّل
مسؤولية دولية كبيزة في ذلك. ويكفي ان نشير الى ما بذلته الادارة الاميركية من ضغوط على المستوى
الدولي لالفاء قرار اعتبار الصهيونية كحركة عنصرية حتى نفهم مقدار التحيّز الاميركي لصالح
اسرائيل. ولكن الفاء القراز لا يمكن ان يلغي , صفة العنصرية والفاشية والارهاب الرسمي المنظم
العدد 1171-6 كاثون الأول ( ديسمير ) 194١ -كاثون الثاني ( يناير ) 1941 شْبُون فلسيزية 94 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22298 (3 views)