شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 11)
- المحتوى
-
رسالة الاخ ياس عرفات سح
عن الصهيونية واسرائيل والمستوطنين المسلّحين وجرائمهم ضد شعبنا ومقدّساتنا وأراضينا. وفي هذا
المجال نتوجه بالتحية والتقدير الى كل من صوت ضد قرار الالغاء؛ ونشكرهم على ذلك؛ وكذا لكل من
امتنع ولكل من تغيّب» مدركين حجم الضغوط الثي مورست عليهم.
أيها الاحرار الشرقاء في العالم؛
يا جماهير أمتنا العربية؛
يا أبناء شعبنا المكافيع؛
ان نهاية الحرب الباردة يجب ان تقترن بنهاية العدوان الاسرائيي على شعبنا الفلسطيني
وبالاعتراف الاميركي الصريح بالحقوق الوبلنية لشعبنا الفلسطيني؛ بما فيها حق شعبنا في العودة
وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة, والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية؛ باعتبارها
قائدة نضاله وممثله الشرعي والوحيد الذي اختاره الشعب الفلسطيني من خلال مجالسنا الوطنية
الفلسطينية؛ والمعترف بها من العالم كله, باستثناء الولايات المتحدة الاميركية وأسرائيل.
لقد وفرنا لجهود السلام التسهيلات من جانبناء من أجل انجاحها. ويبقى المطلوب من الادارة
الامبركية ان تبرهن؛ بدورهاء على جدية تامّة في وضع حدُ للاستيطان الاسرائيلي الذي يهدّد بتفجير
مفاوضات السلام. ولا بد للادارة الاميركية» كذلك ان توفّر للمفاوضات شروط النجاحء بالاعلان
الصريح عن الاعتراف الاميركي بدق شعبئا في تقرير مصيره» وبعودة الحوار بين منظمة التحرير
الفلسطينية والادارة الاميركية,
ان الغياب المتعمّد لأي دور للادارة الاميركية عن الجولة الثنائية من المفاوضات, والتي استمرت
في واشنطن لأكثر من اسبوعينء رهينة للمناورات والمماطلات الاسرائيلية» بل والتحيّز الى الجانب
الاسرائيلي وابتزازه وشروطه؛ لا يبشّر بالخير ازاء هذه المناورات الاسرائيلية المبرمجة لافشال عملية
السلام. اننا نقول: ان فرصة السلام هذه قد لا تتكرر. اذا تباطات الادارة الاميركية في تحمل
مسؤولياتها الدولية والاقليمية, واذا لم يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه المفاوضات وتجاه
العملية السلمية يرمّتها. وأقول: ان سياسة حماية المصالع الاميركية في المنطقة لا تتم باستمرار هذا
الوضع المأساوي لشعبنا الفلسطيني ولا بتجاهل الحقوق العربية» وانما من خلال سياسة متوازئة
تراعي مصالبع دول وشعوب المنطقة. وفي هذا المجالء فاننا نتوجه بالتحية الى كل الدول الصديقة التي
وقفت, وما زالت تقف, مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة, والتي أظهرت ذلك ويهذا الحجم الكبير
والعدد الكبير في نفس دورة الأمم المتحدة الحالية, بالتصويت والتأييد للحق الفلسطيني وللمطالب
العادلة وللحقوق الفلسطينية وادانة السياسات والممارسات الاسرائيلية» بعيداً عن أي ضغوط أى
تأثيرات؛ مما يثيث ان قضية شعبنا العادلة لديها هذا الرصيد الكبير من الأصدقاء والمناصرين,
فشكراً لأصدقائنا في دول عدم الانحيان وشكراً لأصدقائنا في الدول الافريقية, وشكراً لأصدقائنا في
جنوب القارة الافريقية, 4010:2214 ؛ وتحية الى أخي نلسون مانديلا ورفاقه المناضلين في جنوب
افريقياء ونحن معهم في نضالهم, والدول الاسلامية والصين واوروياء وشكراً لأصدقائنا الجدد في
رابطة الدول المستقلة البديلة للاتحاد السوفياتي: وشعبنا ينظر اليهم وهويتابع مباحثاته للوصول الى
سلام عادل وشامل في المنطقة لاطفاله ولأطفال الجميع.
وبغسير ذلك فان الوضع قابل للانفجار؛ انفجار صراهات متعدّدة الوجوه ستخلق جروحاً
14515 كاثون الثاني ( يناير) ١441١ ) لون فلسلزية العدد 751775؟: كانون الأول ( ديسمبر ٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22298 (3 views)