شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 61)
- المحتوى
-
نبيل الرملاوي
الصهيوني الأول, في العام 1441 في بازل» الى انشاء الدولة العبرية «النظيفة» في فلسطين» وهي دولة
اليهود دون غيرهم,.
خامساً: حقوق الانسان الفلسطيني في ضوء الشرعية الدولية لحقوق الانسان
لم يتوقف الأمر عند منع وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير منذ عهد
العصبة وحتى يومنا هذاء ومئعه من حقه في العوبة الى وطنه وممتلكاته؛ ولكنٍ حقوق الشعب
القلسطيني وحرياته الاساسية كانث؛ وما زالت, عرضة للانتهاك المستمر, والامعان في ذلك منذ احتلال
اسرائيل لكامل فلسطين في العام 11717. ونا كانت هذه الحقوق والحريات الأساسية هي من صلب
الشرعية الدولية لحقوق الانسان؛ فان الاستمرار في انتهاكها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية»
قد شكّل انتهاكاً جسيماً لمبادىء الشرعية الدولية لحقوق الانسان ذاتهاء كما عكستها أحكام الاعلان
العالمي لحقوق الانسان؛ والعهدين الدوليين الخاصّين بحقوق الانسان» واتفاقية جنيف الرابعة
الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب المؤرخة في ؟١1544/4/1؛ والصكوك الدولية الاخرى
الخاصة بحقوق الانسان.
وفي مواجهة ذلك أنشات الجمعية العامة للامم المتحدة؛ بمقتضى قرارها الرقم ١441 (د - ؟؟),
بتاريخ /1554/1١7/15 لجنة خاصة معنيّة بالتحقيق في الممارسات الاسرائيلية التي تمش حقوق
الانسان لسكان الاراضي المحتلة. وتقوم هذه الاجنة؛ منذ انشائهاء بمتابعة التطورات المتعقة بانتهاك
حقوق الانسان في الاراخ ضي التي تحتلها اسرائيل نتيجة للحرب التي وقعت في حزيران ( يونيى ) /1451.
وقد قَدّمث اللجنة تقاريرها بانتظام الى الأمين العام وفقاً لولايتها. وأحيلت تلك التقارير الى الجمعية
العامة. وجدّدت الجمعية العامة في كل دورة من دوراتهاء ولاية اللجنة الخاصة: طالبة منها مواصلة
تحقيقاتها. واللجنة الخاصة هذه تطلبء منذ بدء عهدهاء تعاون حكومة اسرائيل في تنفيذ ولايتها؛ غير
ان اسرائيل رفضت التعاون مع اللجنة الخاصة: بما في ذلك رفضها السماح لها بالوصول الى الاراضي
المحثلة لدرس ما تتلقّاه من معلومات بشأن انتهاكات السلطات الاسرائيلية لحقوق الانسان. وتستمر
اللجنة الخاصة باشعار الأمين العام والجمعية العامة بموقف .إسرائيل المتعنت ازاء اللجنة؛ في
تقاريرها المتعاقبة حتى يومنا هذا .
وفي أحد تقاريرها الشاملة للممارسات الاسرائيلية المتعلّقة بالقتل والجرح والاعثقال الاداري
والتعذيب الوحشي ومصادرة الاراضي وطرد السكان خارج الحدود والاعتداء على الأماكن المقدّسة
المسيحية والاسلامية واطلاق يد العصابات العنصيرية للقيام بأعمال الارهاب ضد المواطنين العرب
واقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة وتغيير معالم مدينة القدس التاريخية, خلصت اللجنة
الى ان الانتهاك المستمر لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة ناجم عن احتلال عسكري دام منذ العام
/51, واتباع سياسة استعمار وضمٌ للأراضي المحثلة ؛ ولا يمكن للشعب الفلسطيني» ٠ الرازح تحت
الاحتلال الاسرائيلي؛ ان يتوقع التمتّع بحقوقه الاساسية ما دام محروماً من حق تقرير المصير. فلا
' تتوفّر لأحد حرية اللستمتاء يحقوقه الم يكن هو نفسه مسؤرف ومشتركاً بصورة مباشى: ة في عملية
تحديد حقوقه وواجباته وتطبيقها كمواطن. اما في حالة الاحتلال؛ فان السلطة المحتلة هي التي تفرض
حدوب هذه الحقوق. واد أوضحت سنئوات الاحتلال أن جكومة اسرائيل» بوصفها السلطة القائمة
بالاحتلال» قد سنت تشرب ببعاث من شانها ان تُخضع السكان المدنيين لمتطلّبات حكومة اسرائيل. وقد
تجاوز عدد الاوامر العسكرية؛ التي غبت اسرائيل من طريقها القانون في جميع المناطق المحتلة, 16١
أمراً. هذا وقد اتخذت الجمعية العامة قرارات تأسف فيهاء أى تشجبء أو تدين بتسدة:
31 نشزون فلسطيزية العدد 775 75؟؛ كانون الأول ( ديسمير ) ١1431 _كائون الثاني ( يناي ) 1991 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)