شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 74)
المحتوى
ل المصلحة الاسرائدلدة فل الغاء التحد الاستراتيج العرا
- سرائيلية في ي الاستراتيجي العراقي
وان هذه الاسلحة يمكن ان تستعمل في ظروف متطرّفة جد أ وذلك عندما تا تشعر اسرائيل بالخطر علي
وجودها وليس في الظروف العادية . وأضاف عبرون ان هذا الفهم العربي للردرع الاسرائيلي ليس خياراً
بل ناتجا عن التفوق التكنولوجي الاسرائيلي الذي لم يستطع العرب الوصول اليه وكذلك هنالك فهم
دولي لوضمع اسسرائيل» 0 عل التفهُم لتجربة «الهولوكوست» اليهودية واحتياجات اسرائيل لردع أي
محاولة عربية لمسٌ كيانها
وكتب دان مرغليت ان قوة اسرائيل النووية هي «انعكاس للصهيونية العقلانية», حيث ان «الملجأ
الآمن لليهود» هى اعتماد «قصاص هيروشيما» (القنيلة الذرية) رد على التهديد ومنع تدمير طرف
واحد, هو اسرائيل5).
هنالك, أيضاًء كتابات تفيد بأن التسلّح النووي الاسرائيلي لا يقتصر على الحاجة الى الردع في
حالات قصوى تهدّد اسرائيل؛ بل ان لهذا التسلّع أهدافاً تكتيكية لتحقيق نصر عسكري في معارك
تقليدية غير مهدّدة للكيان. كتبت مجلة التايم انه خلال حرب تشرين الأول ( اكتوبر) 19117 بين
اسرائيل من جهة؛ ومصر وسوريا من جهة أخرى؛ وبالتحديد بتاريخ 4/ ‎2197/7/٠١‏ اقترح وزير
الدفاع آنذاك؛ موشي دايان, على رئيسة الوزراء؛ غولده ماثير, تجهيز عدّة صواريخ أو طائرات تحمل
قذائف نووية» وذلك لاشعال الضوء الاحمر لمصر وسوريا. وكتب افذير ريغف في «هآرتس» ان الرئيس
أنور السادات ارتكز على فرضية امكانية استعمال اسرائيل للسلاح النووي عندما اعتمد استراتيجية
عسكرية محدودة في حرب تشرين الأول ( اكتوير )» وكذلك عندما قرّر الذهاب الى القدس لعقد صلح
معها('"). وكتب المعلّق عوزي بنزيمان/ ان حقائق ووقائع عدة تشير الى ان اسرائيل تنوبي استعمال
سلاحها النووي لانجاز تفرّق تكتيكي في حرب تقليدية؛ وليس ققط لأهداف استراتيجية لحماية
كيانها. وأضاف ان المعلومات المتوقرة الأن حول الاسلحة النووية الاسرائيلية تشير الى ان اسرائيل
تمتلك؛ وتطوّر, أسلحة نووية تكتيكية؛ ليس هدفها الردع الاستراتيجي بل يمكن استعمالها تكتيكياًء
ويشال محصتوياي جبهات معيّنة وعند الحاجة(!).
هناك مؤشرات كثيرة تؤكد ان اسرائيل بدات:؛ منذ انتهاء الحرب العراقية ‏ الايرانية, تعتقد بأن
العراق بدآ 0 نظرية الردع الاسرائيلية» وانه دخرج» على «الثفهّم العربي الصامت» بقبول عدم
التوازن في الردع الذووي لصالح اسرائيل. ويعتقد الاسرائيليون بأن العراق يتك التكتولوجيا والعلم
الكافيين لانتاج وتصنيع السلاح النووي.
ذكر المعلّق عوزي بنزيمانء في المقالة المشار اليها آنفاً. ان العراق جاهد في بناء شبكة علمية كاملة
لانتاج السلاح النووي الشبيه بذلك الذي أنتجته الولايات المتحدة الاميركية خلال الحرب العالمية
الثانية. واستشهد بنزيمان بأقوال خبراء اميركيين (طريقة اسرائيلية للالتفاف حول الرقابة
العسكرية)؛ انه عندما ضربت اسرائيل المقاعل الذري العراقي في العام 1141» كان العراق آنذاك
بحاجة الى خمس الى عشر سنوات لانتاج قنبلة ذرية. واستشهد كذلك بتحليل للبروفيسوى الاسرائيلي
افثير كوهين, الذي قال. مؤخراً» ان العراق يقترب من صنع القنبلة الذرية أكثر مما يتوقعه
الاسرائيليون. وأضاف بنيامين أن الاخطر من ذلك كله ان العراق يمتلك قدرات الاطلاق والقصف
التي قد تصل كل بقعة في اسرائيل؛ وان الصواريخ العراقية اذا ما حملت رؤوسأ فتّاكة كيميائية,
فهي كافية لتعدم الوم من عيون الاسرائيليين. :
أمّا زئيف شيفء فقد رأى ان تهديدات الرئيس صدام حسين:» في نيسان (ابريل) ‎2055٠‏
العدد 526 1738 كانون الأول ( ديسمبر ) 1991 كانون الثاني ( يثاير) 11917 سْبُونُ فلسطزية رف
تاريخ
ديسمبر ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)