شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 78)
المحتوى
سسب المصلحة الاسرائيلية في الغاء التحدي الاستراتيجي العراقي
والتكنولوجيأ والشبكة الصناعية للقيام بذلك. كذلك قام العراق بالتجربة الأولى في ارسال صاروخ
فضائي؛ ؛ ويعفل على تطوير نموذجين من صاروخ «فهد» وكذلك صاروخ «تمون» الذي سيصل مداه
‎"٠٠‏ كيلومتر. وبتزويد هذا الصاروم بكمية أكبر من المتفجّرات عمًا هو مفروض يصبح بالامكان
تقصير مداه بحيث يضرب أي بقعة في اسرائيل. وذكر ليشم ان صازو الحسين ذي قدرة على حمل
166 كيلوفراماً من الفغان وان ن العراق يطوّر رؤوساً قاذفة ملائمة لقذف سلاح بيولوجي» ويقوم
بمحاولات لصنع سلاح نووي. وخلص ليشم بأن العراق قام ببناء قواعد صاروخية هلى الحدود
الغربية مع الاردن وزودها بالصواريخ الدفاعية ووسائل الدفاع الاخرى؛ وان كل هذا يجعل اسرائيل»
بسلاحها الجوي» غير قادرة على القضاء على هذه الاسلحة المتطورة في طلعة, أى هجمة: جوية واحدة,
وان الامريحتاج الى قواث متعدّدة: وضعربات مكثفة ومتواصلة, ولدة طويلة (17),
ان هذه الكثاباث وأخرى عديدة متنوعة, تشير الى ان اسرائيل باتث تتحسب من التطوّرات
العربية والعراقية في مجالات التكنولوجيا الرفيعة وفي مجالات الاسلحة الفتّاكة وامكائية القذف بعيد
المدى. وهذا التحسن يدور حول تهسديد هذه التطؤرات للتفوق النوعي البشري والتكنولوجي
الاسرائيثيء وهو احد أعمدة الأمن القومي الاسرائيلي. فمنذ حرب تشرين الاول ( اكتوبر) 1917/7,
وخلال الثمانينات» عملت اسرائيل؛ بشكل نشطء على تطوير هذا التفوّق آملة في ان يستمر الى أجل
بعيد» ويكون كفيلً بردع أي محاولة عربية لاستعمال الخيار العسكري. ولقد بدا القلق الاسرائيلي
يتزايد ليس فقط للاعتقاد بأن العراق بات متقدّماً بالتكنولوجيا العسكرية؛ بل بالاخص لأن اسرائيل
بدأت تشعر بأنه مع تزايد هذا التطوّر أصبحت قدرة اسرائيل على ازالة الانجان العربي تتناقص»
وأصبحت تلك القدرة ذات تكلفة عالية مما قد يرغمها على الاعلان عن استعمال السلاح النووي؛ بدلا
من الردع التقليدي.
- المراكن السكانية ومؤخرة الجبهة كعمق استراتيجي
يقول الاسرائيليون ان عمق اسرائيل الاستراتيجي والمراكن السكانية لم تمس بأي أذى يذكر,
منذ حرب العام /8؟1 والحروب التي تلتهاء نتيجة الاتراعها الاستراتيجية العسكرية الرادعة. وتقوم
هذه الاسترائيجية, أساساًء ‎٠‏ على عنصرين عسكريين هامين؛ هما: اولاء ضرب القوات العربية علي
أرضها قبل ان تستعمل ضد اسرائيل؛ وثانيً. استعمال عامل الردع؛ بمعنى اقناع العرب عسكرياً
بأن أي محاولة لضيرب المراكز السكانية الاسرائيلية سوف يكلفهم ما لا طاقة لهم على تحمّله. وذكر
الاسرائيليون ان المحاولات العربية القليلة لضرب المؤخرة السكانية في السابق قوبلث بضريات
اسرائيلية عنيفة. ففي خلال حرب تشرين الاول ( اكتوبر ) "151 أصابت بعض الصواريخ السورية
مستوطنة اسرائيلية في الجليل الأعلى, الآ انه تم الرد ا بضرب رئاسة أركان الجيش السوري في
قلب دمشقء الأمر الذي دفع السوريين الى الامتناع عن أي محاولة جديدة لضرب العمق
الاسرائيلي!"). كما حاولت مصر. من جانبهاء اطلاق عدد من الصواريغ الى تل .. أبيب؛ فردّث عليها
اسرائيل بالتهديد النووي؛ مما جعل المصريين يمتنعون عن ضدرب أي مراكز سكانية اسرائيلية خلال
أيام الحرب المذكورة.
وما ان هدّد العراق بحرق نصف أسرائيل» حتى علث أصوات في اسرائيل مطالبة بالتفكين جدياً,
بتعزيز الاستراتيجية العسكرية» لأن للقدرات العراقية على ضرب المؤخرة الاسرائيلية السكانية أبعاداً
استراتيجية يجب الرد عليها. كتب رؤوفين فدهتسورا"", أن هناك أربعة طرق يمكن استعمالهاء
العدد 50؟ -111, كاثون الأول ( ديسمبر) ‎115١‏ -كانون الثاني ( يناير) 1141 نشفين فلسفية 2 لاا
تاريخ
ديسمبر ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)