شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 110)
- المحتوى
-
المرحلة الثانية من المفاوضات
الشرق الاوسط.
وكتسهيل لعملية السلامء قال النجاب:
«يمكثناء فلسطينياً, أن ندعو إلى وضع أراضيئا
المحتلة تحت الاشراف الدولي ووقف الاستيطان
والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني؛
وان القبول بالتسوية على مراحل هو بهدف تسهيل
عملية الانسحاب الاسرائييء وليس, كما يرى
شامير البقاء عند هذه المرحلة؛ وتثبيت ضمٌ الاراضي
العربية والفلسطينية الى اسرائيل, والمهمٌ هى ان لا
تبقى السيادة على أرضنا المحتلة في يد الاسرائيليين»
(الشرق الاوسط لندن: .)1591/1١/4
وفي أعقاب انتهاء المردلة الاولى من مفاوضات
السسلام؛ شكّلت م.ت.ف. لجنة طوازى»؛ برئاسة
الرئيس عرفات؛ بهدف صوغ الموقف الفلسطيني
أثناء المفاوضات الثنائية المرتقبة. وذكرت مصادر
فلسطينية ان اللجنة المذكورة الثي تضم الى جانب
عرفات أعضاء اللجنة التنفيذية, بدا بالاعداد
لتشكيل لجنة اخرى مشتركة من دا خل الاراضي
المحتلة والشتات على ان تعطى صلاحيات أكبر
للد اخل» وكذلك الاعداد الضروري لعمل المؤسسات
الفلسطينية في الاراضي المحتلة عندما يحين الوقت
المثاسب (القدس العربي. 0000011
الى ذلكء ثمّنت أوساط م.ث.ف. الجولة الاولى
من مفاوضات مدريد؛ معثبرة ايّاها نصرأ واضحاً
للاداء الدبلوماسي الفلسطيني؛ ذلك ان اسرائيل
فشلت في استبعاد م.ث.ف. وقيادتها من حضور
المؤتمر. «فقد اختارت المنظمة الوفد: واحداً واحداً,
وفشلت [اسرائيل] أيضاً في ابعاد المسؤولين
الفلسطينيين عن توجيه سير المقساوضات,
فالاتصالات كانت مفتوحة بين قيادة المنظمة في
تونس والوضد المفاوض في مدريد من خلال لجنة
التوجيه التي يقودهاد. نبيل شصت
ولجنة من الخبراء والشخصيات القائونية
والوطنية» (عبد الباري عطوان, المصدر نفسه
0
كما كان من شأن الأداء الفلسطيني الناجع»
دفع اسراثيل الى الكشف عن حقيقة نواياهاء الامر
الذي لخّصه الرئيس عرفات؛ في كلمته التي القاها في
أعمال الندوة الدولية للدفساع عن حقوق
الشعب الفلسطيني؛ بأنها سياسة «اللاءات»: دلا
لممثلي م .ث.ف. لا للمثلي القدسء لا لصائب عريقات
لأنه يحمل الكوفية الفلسطينية» (الشرق الاوسط,
4 مر .رانتقد الرئيس عرفات ايضاً
سياسة شامير في مدريد؛ فوصفها «بأنها غير
مفهومة؛ وغير منصطقية, وليس لها أية غلاقة لا
بالتاريخ ولا بالجغرافيا» (المصدر نفسه) .
وعلى الصعيد غينه؛ ذكرث أويساط اهلامية
فلسطينية ان الاختلاف الذ - الاسرائيلي
كبير, «فحيث يصيّ الاسرائيليون على عدم الانسحاب
فان الفلسطينيين يرون الأولوية؛ على هذا الصعيد»
هي نقل السسلطة في اراضي دولة فلسطين من
الاسرائيليين الى الفلسطينيين باتجاه السيطرة
الفلسطينية المباشرة والكاملة على المياه ومختلف
المضادن الطبيعية والبشرية ومصادر التشريسع
والقضاءء فصول الى الوضع النهائي الذي يعطي
للشعب | حقه 3 تقرير مصيره؛ عندما
تصبح له السيادة على الارض» (فلسطين الثورة,
ل ل
وقد تجلّت هذه الاختلافات, وسواهاء بشكل
واضح وصريح: خلال الجولة الثاتية من المفاوضات
في واشنطن, الامر الذي كان من شانه وضع
الولايات المتحدة الاميركية تجاه امتحان هام لاثبات
مصد اقيتها, «ففي حين أكد الوقد القلسطيني ومعه
الوفود العربية الشقيقة صدق توجّهاتها كامة عربية
وكشعب ملستليتي نحن السلام» فان الايام تكشف»
أكثر فاكش, ان اسرائيل لا تريد السلام, وانما تريد
الاستسلام» (المصدر نفسه, ١1/؟15951/1).
الى ذلك أكدث أوساط سياسية فلسطينية ان
ما جرى في أروقة وزارة الخارجية الاميركية, خلال
الجولة الثانية من المفاوضات الثنائية؛ من شأنه ان
يطرح مسالتين في غاية الدقة والخطورة. المسألة
الاولى تتعلّق بالتمسّك الاسرائيي بتجاهل الوفد
الفلسطيني؛ وبالتالي تجاهل الشعب الفلسطيني
والعمل على استبعاده من الخارطة السياسية
للمفاوضات؛ وهو أمر يقوب؛ على الفور, الى المساس
بميدأ «الارضى مقابل السلام»! والمسألة الثانية
تتعلق بالمسوقف الاميركي» أو بالرؤية الاميركية
الملتبسة لمسار السياسة الجارية. ذلك ان اسرائيل
دأبث» منذ البداية؛ هلى وضع العراقيل في وجه
العدد 55 -1؟؟, كانون الأول ( ديسمبر ) 115١ - كانون الثاني ( يثاير ) 1117 مون فلسسازية .6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3416 (8 views)