شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 123)
- المحتوى
-
أي مرحلة سابقة؛ اذ وهى يراقب سير العملية دون
تدخّل, فائه يقدّم المقترحات لمساعدة الأطراف على
التحرّك؛ وهي مقترحات تتضمّن الحلول الوسط
للمشكلات العالقة, وغالباً ما يقبلها المفاوضون
(المصدر نفسه) ,
الى ذلك يرى فريق ثالثء؛ أن دون «الراعي»
الاميركي في عملية السلام أكثر فاعلية مما يعتقده
الكثيرون؛ ان ان تركه الأطراف من دون تدخّل خلال
محادثات الجولة الثنائية في واشنطن هو ضغط عليها
لتتحرّك قدماًء وال فان الطرف المعنيّ سيتحمٌ(ل
المسبؤولية؛ وهو أمر يعمل كل طرف على تجدّبه . ويرى
هؤلاء ان التصريحات العلنية القائلة باحساس
«الراعي» بالخييبة من المفاوضات هي نوع من
الضغط غير المباشرء لكي يتلاف المتفاوضون ما جرى
فق المحادثات السابقة من «هدر للوقت» (المصدر
نفسه),
وفي السياق نفقسه؛ كشف مساعد وزير
الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسطء ادوايد
جيرجيان» عن ان الخلاف الاجرائي لي شأن قضية
الفصل بين الوفدين الاردني والفلسطيني لم يعر يعد
شاسعياًء وان محادثات واشنطن الاخيرة «
الفجوة» بين مواقف هذه الاطراف في شأن كيفية
عقد المفاوضات الثنائية؛ وأدّت الى تعاط ديناميكي
فيما بينها؛ «نعتقد بأته سيساعد في المستقبل». لكنه
اعترف. في المقابل» بوجوب خلاف في تصوّر الاطراف
ما يجب ان يكون عليه الدور الاميركي. وقال ان
بعض الاطراف العربية يريد مشاركة الولايات
المتحدة الاميركية؛ في شكل مباشر. أكثر في العملية,
بينما يريد الطرف الاسرائيلي التعاطي مباشرة
الجائب الآخر. وقال: «دورنا واضح. ونحن
مستعدون للمساعدة في إطان القواعد والشروط لدقع
العملية الى أمام. والرئيس بوش والوزير بيكر
مصمّمان على أن تسير العملية نهي الحل الشامل»
(الحياة, ؟1591/11/15).
ولا يغيب عن البال ان هذه التصريحات: و إن لم
ترد مباشرة هلى منتقدي الدورى الاميركي» فائها
د. نبيل حيدري جح
تضمّنت الاشارة الواضحة الى الاطراف التى أعلنت
عن انتقادها لبقاء «الراعي» الاميركي جانباً, يراقب
تعثر المحادثات؛: بل جمودها, وهي تجرى في أروقة
وزارة الخارجية الاميركية: من دون ان يحاول
التدخّل لاخراجها من المأزق الذي أذى اليه تعنّث
الطرف الاسرائيلي؛ وكذلك تتضمّن تلك التصريحات
رد على ادُعساء المفاوض الاسرائيلي بأن الولليات
المتصدة الاميركية «منحازة» الى المفاوض العربي
وهى أمر ينفيه المسؤولون الاميركيون, شد
مكرّرين الاشارة الى «دورها الصادق» (الواشنطن
بوست. 4؟/؟1551/1).
السؤال الذي يطرح في كل وسط سيساسي
وتختلف الأجوية عنا؛ هى؛ كيف ستنتهي عملية
«شدٌ الحبال» بين الاطراف المتنازعة في جولة
المفاوضات المقبلة؟ وهل سيستمر الدور الاميركي
على ما كان عليه في فلل استئناف الجدل والمناكفة,
والقاء كل طرف اللوم على الطرف الآخر؟
في اعتقاد بعض المصادر السياسية
والدبلوماسية في واشنطنء ان الدور الامسيركي
سيتجه. بصورة أوضح؛ نحو الضغط على الاطراف»
وهو ما سيظهر عندما يأتي وقت مناقشة ضمانات
الفروض لاسرائيل في أواخر كانون الثاني ( يناير )»
وسيتوضّح بما سيطرا على قضية بناء المستوطنات»
التي يعتبرها «الراعي» الاميركي عقبة على طريق
السلام. بل ان 8 الاميركي سينشط لازالة
العقبات من على طريق تقدّم المفاوضات عبر الاقناع,
وليس عبر إملاء الحلول» أو فرضها على الاطراف
(انترناشونال هيرالد تربيون, ١٠/؟1١/151951).
وتشير المصادر الى انه, برغم انشفال الادارة
الاميركية بتطوّرات الاحداث في الجمهوريات التي
كانت تشكّل الاتحاد السوفياتي» وبمصير الاسلحة
النووية التي كانت تحت هيمنة السلطة المركزية, فان
عملية السلام لا تزال محل اهتمام الادارة
ومتابعتهاء مؤكدة للأطراف أن الفشل ممنوع» وان
عملية السلام التي وافقت على الدخول فيها لن
تتوقف دون هدفها (المصدر نفسه) ,
د. ثبيل حيدري
لخدلا شْيُون فلسطلزية العدد ©؟؟ 777, كاثون الأول ( ديسمين) 15191١ كانون الثاني ( يناير) 1997 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)