شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 126)
- المحتوى
-
سح تصعيد المواجهات المسلحة
غالبية العمليات؛ كما أصدرت الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين بياناً تعلن مسؤوليتها (الحياة, ٠
و7/4١/١) وصادف أن كشفت السلطات ان
المنظمات الفدائية تقوم» منذ فترة» بتهريب الاسلحة
والمتفجّرات داخل نعوش الفلسطينيين الذين يتوقون
في الخارج (هآرتس, .)١1991/17/19 ثم تعرّضت
سيارة اسعاف تابعة للادارة المدنية لاطلاق نار في
نابلس, في ١١ الشهر, بينما انطلقت عدة رصاصات
صوب مدخل مستوطنة ايلون موريه؛ لي اليوم التالي.
وانتهى المسلسل بانفجار عبوة محلية قرب دورية في
مخيم البريج؛ في ١ منه؛ وختاماً بالعثور على اخرى
في القدس» بعد يومين.
وقد علّق رئيس الاركان الاسرائيلي» براك؛ على
تصاعد العمليات في "١ تشرين الثاني ( نوفمير),
متهماً «فتح؛ بالمسؤولية عن غالبيتها في الوق الذي
تواصل ادارة العملية الدبلوماسية (بمحانيه,
627 وتبعه نائب وزيس الدفاع,
عوفاديا عليء في التاسع من كاتون الاول
( ديسمبر) بالقول ان العمليات اللسلّحة قد
ازدادث بنسبة عشرات بالمثة خلال الشهور
الخمسة السابقة؛ وهي ظاهرة خطيرة (القدس
العربي, .)1991/117/٠١
الى جائب تلك العمليات المسلّحة: قام
الناشطون الفلسطيئيون بهجمات عديدة بقثابل
المولوتوف. فقد وقعت ١٠ حادثة؛ عدا خمس حالات
. حرق لسيارات وحافلات بطرق اخرىء على الاقل,
حسب التقازير غير المكتملة للفترة قيد المراجعة. والى
.ذلك ثم اعدام ثمائية مواطنين يشتبه بتعاملهم مع
الاحتسلال: مما يدل على تراجع الوتيرة عن الفترة
السابقة. ولكن استمرار الاغدامات, التي أثارت
الاعتراضات والانتقادات الصريحة المتكرّرة: من
قبل م'ث.ف. والقيادة الوطنية الموحدة وغيرهماء انما
عكس وجود العوامل الداخلية التي تدقع أيضاً
العمل .المسلّح. وجاء تضارب بعض البيانات حول
المسؤولية عن العمليسات ليؤكد دور التنافس
التنظيمي في الحفز على تنفذ العمليات. كما انث
الاخثلافات, في ٠٠١ تشرين الاول ( اكتوبر )» الى
وقوع صدامات بين أنصار «فتح» وتحماسء في
قطاع غزة.
محاولة اسرائيلية جديدة
تميّزت الآونة الاخيرة بظهور مؤشرات جديدة
على محاولة بلورة سياسة اسرائيلية لاحثواء
الانتفاضة الشعبية وازالة مظاهرها التنظيمية
والعسكرية والمعنوية. وارتكزت هذه السياسة على
عناصى رئيسة عدة؛ هي الارهاب المباشر للناشطين
عيبس استهدافهم بشكل محدّد, وابتكار الاساليب
العملياتية المتطوّرة والمختارة» وممارسة أقصى ضغط
على الشعب هامة, عبر وسيلتي التهديد والعقاب
المنتقى والمتواصل.
جاءت الترجمة الاولى لهذه السياسة باستمرار
اعمال قتل الناشطين الفلسطينيين؛ ان استشهد
عشرة بالرصاص وهم ملثمون. وقد قتل احدهم على
يد «فرقة موت» اسرائيلية في ١4 تشرين الثاني
( نوفمبر )؛ واستشهد آخر على يد عميل في عرُون»
في 14 الشهر؛ بيئما قضت مواطنة بحادثة سير مع
سيارة عسكرية في الزبابدة, في 0" منه
(الحياة, ٠١ و15/١531/1١؛ وفلسطين الثورة,
26©262©26 كما استشهد مواطن كان يحمل
عبوة ناسفة انبوبية في غزة؛ في ١1 الشهر؛ وطفل ١
انفجرث به قنبلة يدوية كان يلهو بها في غزة, في اليوم
التالي؛ واستشهد ناشط كان يستعد لزرع هبوة في
مستوطنة كتسونة؛ في 15 منه؛ وقشى رابع بانفجار
لغم قديم, في 1 منه (القدس العربي, ٠١
و441/11/54 والحياة, 41591/١١/1١١
وفلسطين الثورة, .)1١191/17/١١ وارتفع بذلك
عدد شهداء الانتفاضة:؛ بفعل الاسرائيليين أى
عملائهم: الى ٠١٠ شهيداً.
تدل هذه الاحصاءات على تراجع نسبي في غدد
الاصابسات الفلسطينية؛ إمّا بسبب تقلّص وتيرة
الصدامات الجماميرية أى بسيب السيساسة
الانتقائية الاسرائيلية المتعمّدة. وانعكس الشيءذاته
بخصوص عدن الجرحى, ؛ الذي استقر عند معدّلٍ
عشرة ة يومياً تقريباًء فيما عدا هالاتك معينة ٠ ودلٌ
احصاء لشهر تشرين الثاني ( ذ نوفمير ) علي اصابة
٠ فلسطينياً يا بجراح» منهم /1 بالرصاص الحيّ
(فلسطين الثورة, .,)15151/١1/1١١
رافق ذلك تصعيد المملة لعزل التناشطين
وارهاق المواطنين من خلال الاعتقالات المستمرة.
وقد أعلنت السلطات في أوائل تشرين الثاني
العدد 16؟ 90؟, كاثون الأول ( ديسمسس ) 1141١ - كاثون الثاني ( يناير ) 1157 لثثون فلسطزية 1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)