شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 145)
- المحتوى
-
والقطاع في شكل ندوات؛ عقدت بمعدّل اثنتين» على
الأقل؛ يومياً: وكان بعضبها تعبيراً عن تأييد الداعين
والمحاضرين والمشاركين فيها لعملية السلام. ومثّل
بعضها الآخر مناظرات شارك فيها مؤيدون
ومعارضون. وخلفت الندوات؛ عمرماء انطباعاً
بتصاعد موجة التأييد لعملية السلام بشكل قوي
وملحوظ في أعقاب عودة الوفد الفلسطيني الى البلاد؛
في حين كشفت عن تطؤر حقيقي في أساليب الحوار
والتعبير عن الرأي برز واضحاً في ندوة مشتركة
جعت بين رئيس الهيئة الاستشارية للوفد
الفلسطيني؛ فيصل الحسيني, وأبسرز مؤيد
الجبهة الشعبية؛ د. رياض المالكي؛ وكانت تموذج
لمناظرة سياسية من عهد مؤتمر مدريد. عقّب عليها
مراقب بقوله هناك [دائماً] مكان للجميسع
في السياسسة الفلسطينية» (المصدر نفسه,
غ+ك/اكمرلكوا),
وعكس استفتاء شعبي أجرته اسبوعية
' «المراياء» وشمل 5٠١ مواطناًء صورة أخرى لتطوّر
الرأي العام في الضفة والقطاع والموقف من عملية
السلام. فايّد 57,1 بالمثة ممّن أجري استفتاؤهم,
عملية السلام. وقال 7,6" بالمثة «لا» للمشاركة
فيها. وجاءت محصلة الاستفتاء طبقا للتفضيل
التالي (الحياة, :)1551/11١/5
© أيْد 16,١ بالمثة مؤتمر مدريد «لأنه السبيل
الوحيد للسلام»؛ و3,١٠ بالمثة «خوفاً من سلب المزيد
من الاراضي» العربية؛ و؛ ,8 لأنه «قد يتمخّض عن
حل مرحلي»؛ و1, «لأن الانتفاضة فشلت في تحقيق
الاهداف المرجوٌة منها»؛ ولا,6 لأن المؤتمر قد يساهد
على الخروج من الأزمة الاقتصادية في المناطق
المحتلة؛ و؟, للأسباب السابقة مجتمعة. اما
المعارضونء فأظيروا المواقف التالية: 1,8" بالمثة
عارضوا المؤتمر «لآن موازين القوى في غير
صالحناء؛ و١ ,لا لأنه «لا يحقق أماني شعينا»؛ وه ره
لأن المشاركين فيه «ليسوا القيادة الشرعية»؛ و١٠
بالمئة لأنهم لا يتوقعون ان يخرج المؤتمر بحلول
عملية؛ و/ا,4؟ اعتبروا حضو المؤتمر بداية
«لتنازلات عن الثوابت» الفلسطينية؛ و",5١ أكدوا
ان الانتفاضة لم تفشل؛ و7," عارضوا حضور
المؤتمر لجميع الأسباب المشار اليها.
وتعرّزت هذه التحوّلات بنتائج عمليتين
ربعي المدهون
انتفابيتين أجريتا في كل من الخليل وغزة. فقد
حقّقت «الكثلة الوطنية» لانتضايات رابطة الخليل
فوزاً ساحقاً علي «الكتلة المستقلة» المنافسة في
انتخابات مجلس الرابطة؛ وفازت برئاسة مجلس
الرابطة وبسبعة مقاعد أخرى في المجلس من أصل
تسعة مقاهد؛ وحصلت الكثلة المنافسة على مقعد
واحد فقط, أجريت الانتخابات على مرحلتين؛ انتهث
الاولى باعلان فون احمد التميمي برئاسبة مجلس
الرابطة حيث حصل على 515 صرت مقابل 5757
لمنافسه د. أديب القيسي. أمّا المرحلة الثانية» فانتهت
بفوز عدنان صلاح 7٠١( صرتاً)؛ ورفعت طهبوب
(194)؛ وب. سفيان سلطان (181)؛ والمحامي
سليمان ابى سنينة (11/5١)؛ ود. حجازي ابو ميزر
(155), وعبد القادس جبارين (179)؛ والمهندس
ابراهيم غمري (7١1)؛ وجميعهم من الكثلة الوطنية,
واصسمسد بصيله (584 صوتاأ) من الكتلة
المستقلة التي ضمت د. اديب القيسي وعدداً
من أتنضصار «حماس» (القسدس العربي» لندن'
مام تكلل),
أمّا في غزة, فقد أجريت الانتخابات لغرفة
التجارة والصناعة والزراعة؛ وهي الأولى منذ 74
عاما. وقد حصلت «الكتلة الوطنية» بنتيجتها على
٠١ مقعداً؛ وجميعهم من مؤيدي مؤتمر السلام.
وحصلث «حماس», التي تعارض المؤتمر» على ثلاثة
مقاعد فقط. وفِسّر مراقبون انتصار الكثلة الوطنية
بأنه «هدية قدّمها الشعب الفلسطيني الى قيادته
[م.ت.ف.] ووفده الى مدريد. وقال المحامي» فايز ابى
رحمة:؛ ان آراء التجّار عكست «توجّهاً عامأ لدى
الشعب الفلسطيني الذي اندفع في تأييده للسلام».
بالمقأبل» اعتبر د. محمود الزهار المقرّب من الحركة
الأصولية ما قيل غن النتائج «مبالغة لتسويق
الاستسلام». يذكر ان الاسلاميين؛ في غزة؛ كانوا
حققواء في وقت سابق» نجاحات في نقابتي المحاسبين
والصيادلة: لكنهم فشلوا في نقابات أخرى (الجياة,
الرططمركحل),
خطوة نوعية
توّقع مراقبون ان يواجه الوفد الفلسطيني» بعد
عودته الى البلاد؛ بعض «الحقائق الصعبة». ان
يعود مباشرة الى مواجهة واقع احتلال قائم, لم .
.1 فين فلسطزية العدد 77 -551/ كانون الأول ( ديسمبر ) 1991١ -كائون الثاني ( يناير) ١9515 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)