شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 13)
- المحتوى
-
د. محسن يوسف عل
حياته صحفياً) . وقد احتوت الرسالة على معلومات عن جابوتينسكيء وانه بذل مجهوداً كبيراً في خدمة
بريطانيا. والجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الاولىا”"ا . وهكذا استمر الضغط على الحكومة
-سييله يعد حوالى خلاثة شهور من اعتقاله 741 .
لم تكن قدرة الجانب ب الصهيوني على القيام بحملات دعائية قوية وناجحة بالامر القريب ب. فالحركة
جميع البلدان التي توفرت فيها اعداد كبيرة من اليهود . وقد تمتع أفراد هذا الطاقم ايكقاءة جيد 5.
وافضل مثال ع ذلك البعثة الصهيونية التي كا كانت تعمل قْ فلسطين, برئاسة حاييم وايزمان ' منذ
0 في حالة الانتهاء من الحرب» 530 ان تكونء: على الاقل: المسؤولة عن تسيير جميع امور الاقلية
اليهودية في فلسطين:» واسداء المشورة يشأن تطبيق السياسة البريطانية على الفلسطينيين. لقد كانت
البعثة الصهيونية: وياعتراف الحاكم العام. حكومة داخل حكومة:, الأمر الذي تعارض مع حقوق
وواجبات الادارة المسكرية التي كان يرأسها. لذلك: طالب بحلها وياستيد الها بمجلس يهود ي
استشاري مرتبط بالادارة العسكرية( )0(
لقد جاء في التقرير الذي كتبه الحاكم العام وارسله الى وزارة الخارجية البريطانية» بتاريخ
15775١ء ان البعثة الصهيونية كبيرة جداً؛ ان ضمّتء في مقرها الرئيسء اكثر من مئّة شخص
مسؤولء وانها تشبه؛ في تركيبتهاء حكومة عادية» بل انها تكاد تطابق حكومة «الادارة العسكرية». وفي
ما يتعلق بتركيبتهاء تضمّن تقريره ذكر دوائرها المختلفة بالتفصيلء ورؤساء هذه الدوائر الشبيهة
بالوزارات . وأهم الدوائر التي ذكرها: السياسية: والقانونية» والمالية» والصناعية التجارية: والفنية,
والزراعية:, والاستيطانية: والاعلامية» والهجرة» والقروضء والاحصاء.ء والاغاثة. والعملء ويافاء
وحيفاء وصفدء وطبرياء والقاهرة, والاسكندرية» وبورسعيد . هذا اضافة الى الدائرة المركزية التي كانت
بقيادة وايزمان؛ والتي كانت بمثابة دائرة رئاسة وزراء. وذكر ان السكان اليهود يتطلعون الى البعثة
الصهيونية وينقذون سياستهاء ولا يأبهون بالادارة العسكرية. وعندما يرى الفلسطينيون الحقوق
التي يتمتع بها السكان اليهود والاستقلالية الممنوحة للبعثة الصهيونية والمؤوسسات الصهيونية
الدشرى ب يطالبون الادارة العسكرية بانتهاج سياسة مشابهة تجاههمء ولا يقنعهم اصرار الادارة
العسكرية على انها تحاول ان تحكم بالعدل دون تمييز. وقد اتهم بولز قادة الحركة الصهيونية بأنهم
دكتاتوريون: ويطالبون ب «وطن قومي» يهودي في فلسطينء في حين لا يرضون بأقل من دولة يهودية.
ويفسّرون كلمة «عدل» بانها تعني تلبية جميع مطالبهم دون الالتفات الى مصالح غيرهم: وانهم يريدون
استلام السلطة حيثما كانوا أكثرية» مثل القدسء ويطالبون الادارة العسكرية بالدفاع عنهم حيثما
كانوا اقلية وضعفاء؛ وانهم يزيفون الحقائق, وما الى ذلك من اتهامات7''). وتجدر الاشارة الى ان لجنة
تقمّي الحقائق وجدت ان الحركة الصهيونية انشأت جهازاً استخبارياً قوياً وقادراً على الوصول الى
اكثر الوثائق البريطانية سرية("").
السياسة البريطائية
قامت الادارة العسكرية في فلسطينء: كما كان متوقعاً. باتخاذ عدد من الاجراءات
؟ ١ لشوُون فلسطيزية العدد 1؟ -8؟5, شباط ( فبراير ) آذار ( مارس ) ١95957 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)