الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 11)
غرض
- عنوان
- الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 11)
- المحتوى
-
١ اهمية برامج استصلاح الاراضي في الوطن الفلسطيني المحتل
تتمحور اهمية القيام بوضع البرامج لاستصلاح الاراضي الفلسطيئية المحتلة حول
عدة مرتكزات تشكل كل منها قاعدة لها تأثيرها الهام بشكل منفرد أضافة الى كونها
والحياة المستقرة.
1١ 7
ركنن
5-١
فقد تنبه العديد من مالكي الارض الى ان عملية استصلاح واستزراع
الارض في الظروف الراهنة قد تشكل نوعا من الحماية امام الهجمات
المخمومة نحو مصادرتها. لكن تلك الجهود المنفردة على عظمتها - بقيت
غير قادرة على تغطية معظم الملكيات الفردية» ناميك عن الحيازات
المملوكة ملكية عامة او جماعية. ولم تجد من الدعم القومي المادي او
البرمخة العلمية الا فيما ندر. بل ويمكن القول ان مؤسسات الاقراض
تتردد في وضع مشاريع الاستصلاح في سلم اولوياتها تحسبا من عدم
مقدرة تلك المشاريع على تسديد القروض في مواعيدها.
ان الطبيعة الجبلية لمعظم الاراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي الى حدوث
عوامل تعرية وانجراف في التربة اضافة الى فقدان نسبة عالية من مياه
لعل من الواجبات القومية الملحة هو القيام ببرامج استصلاح الاراضي
لزيادة الانتاج الزراعي في مواجهة الزيادة الطبيعية في عدد السكان او
لاستيعاب الاعداد العائدة المتوقعة مستقبلا.
ومن الملاحظات الهامة لوطع الؤراغة في العديد من الآراضي تؤكد أن
على خدمة زراعاتهم وعدم توازن نسبة اجور العمالة الزراعية الى تكاليف
الذي ادى الى ضعف انتاجية تلك الزراعات. وهذا يستدعي اعادة النظر في
الصيغ الاجتماعية التي تربط بشكل متوازن فيما بين حقوق الملكية
الفردية للارض وحقوق الاستغلال للحيازات الزراعية.
وبرامج الارشاد الفني, وقلة توفر البنى التحتية الخدماتية بشكل عام ادت
جميعها الى ارتفاع نسبة الفاقد الانتاجي من الزراعة. فعلى سبيل المثال
- 1١ - تاريخ
- 1991
- المنشئ
- داود غالب استانبولي
Contribute
Not viewed