الطليعة : عدد 40 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 40 (ص 7)
- المحتوى
-
كي وكثرتها ورغبته في
ا نلرف ٠١)
0 هذه الرسائل بين جوركي
..يوزالى أن يشكو كل منهم
لافر يناعبه في الحياة واراءة في
والبراة, ومشاكل العائلة
انب
لن نتطرق كثيرا الى موضوع
لمردبة , وطربقة اخراجها واداثها
فا نبل الكثير في ذلك ٠٠١ وان ها
بهنا هو طبيعة الصراع في
لداك المسرحية ٠
اذا نظرنا الى علاقة الزوج
برجا وعلاقة الاب بابنه فهي جزء
ن اللانات الانتاجية السائدة في
لجنم ؛ وهي في مجتمعنا كما
/ أن «جتيع راسمالي علاقات
لا نائية على الاستفلال ٠
أن تظرة الرجل للمراة تحكمها
اعارها نظرة المجتمع عامة للمراة
لوق تبرقاع معها ٠. ائما
! بتمرف باسم المجتمع الذى
7 البه بمفاهيمه وعاداته ,
امنا /طبيل بيش الحالات الفردية
© تتجاوز حدود هذه المفاهيم
لادان | .-
أت التي بتقيد بها المجتمع ٠
4 البناه الاقتصادى في اى
لوو هو ذلك الاساس " البناء
اللثت ل
بيست
اللطليية
ل
لمنا
12525 0-0000“
حول مسرجية الحكوا
من أنيتاذه, وعلى وجه التحديد في
كتابة المسرحية فهو
بالمسرحية الروسية
عليها الجماهير. .
وتشيكوف هو الذى :
بالكناية للمسرج وان عام ابوب
التي تجرى على الممثلين فهو خير
معلم وخبر دافع لكتابة هذا اللون
من الادب وجوركي يكتب المسرحية
تحت الحاح ورغبة صديقه تشيكوف
م لا يلبث ان يمزقها... ولكن
تشيكوف يشجعه ويظل عند رايه
في أن الكتابة للمسرح امر واجب
واذا فشلت فالمصيبة ليست بالكبيرة
جد ٠٠ وفعلا كتب جوركي مسرحيات
ل الى تشيكوف مشجما
ومبدبا /اعتراضه البناء في ر 5
شخصيات هذه المسر حي
جوركي بالنقد وقام باجراء
كافة التعديلات التي اشار بها
تشيكوف.. ولكن ... الا يحمل
جوركي صوتا جديدا في عالم الادب
هدين لتشيكول
التي اقبلت
التحتي" الذى يحدد. مختلف
العلاقات الاجتماعية والموءسسات
الحقوقية والدينية والفلسفيةاى كل
ما يمكن تعريفه كبناء فوقي سياسي
: ولذلك فان النضال
لتحرير المراة لا يتم الا من خلال
النفال العام من اجل تغييرطابع
العلاقات الانتاجية لان اى تبدل في
الاساس يفترض تحولا وتغييرا في
المفاهيم والعادات والافكار السائدة
المراة رهن بتحرير غالبية المجتمع
الذى يعاني من الاستفلال والقهر
/ هنا ان وضع المراة
المجتمع الذى فرضته عدة
ظروف اجتماعية وتاريخية مرتبطة
اصلا بحقوقها من عملية الانتاج٠٠
غير ان الفحومات اثبتت انه يعاني
من وجود ترسبات في كليته اليمنى ٠١
وقدم له الطبيب الاخصائي الملاج
الذى ازال الالم بسرعة بعد ان طمانه
بامكانية نزول 'الحصوة فم رو إن
و اسطة العلاج ٠ واذ تعسرت
فا الجراحة ستكون المحاولة الاخيرة
لاستئمالها بسهولة دون ان تاشر
الكلية. وبعد ان انهى محمود دورة
العلاج؛ عاد ليراجع الطبيب فاخبر
انه سافر الى السعودية؛ فلم تصدق
اذناه ما يسيع وانه كان يقرا في
الصحف أن المهاجرين من وطنهسم
6و جل بجي ليم
٠ * لدب #مدرم
“| نفسه ببساطة..
لك جه 5
وفي عالم الفن؟؟ وفي عالم الحياة
من | ان يبدئ جوركي رايه
في انناج تشيكوف ٠. وان يصل بهذا
الراى في بعض الاحيان الى النقد
الفاسي الذى يجعله يصف قصة
لتشيكوف (بالتفاهة) واهم من هذا
أن برفع صوته الجديد حين يقول
لتشيكوف (انك بسبيل |قنل الواقمية
واني. لسفيد .. لقد رايناشها ما فيه
الكفاية.. فتدخل الزمن الذى نحتاج
فيه الى البطولة فالناس جمينا
بريدون شيئا مثيرا وخلابا شيثا كما
نرى لا يشبه الحياة وانما يتجاوزها
شيئا اففل فئها واجمل ٠.٠
وتلخصت نصائح ' تشيكوف
لجوركي بان أيبعد عن االفظاظة
احيانا في اسلوبه وان يقلل من
وصف «الطبيعة ورسم المناظر في
قصصهيلم يجد حرجا من ان يقول له
ذات مرة ان مجموعنه الاخيرة من
القصص تبدو وكانها ليست لمو'لف
واحد...
وهذا لم يمنعه من ان يهتف
بيبارك نزول جوركي الى ميدان
النقد فهو يقول له : ان هذا
مبزتك عني فانا لا استطيع ان اكتب
كلمة واحدة خارج نطاق الادب٠
وتسح الرسليّلإمن “حين لاخر بعض
السطور للحديث عن العنق القهر ٠
جوركي ينتابه السعال ولا ينام
الليل؛ وتشيكوف يشكو سن الاربعين
والصدر الخاوى والربو وسائر انواع
الامراض الاجتماعية التي تحول بينه
وبين الحياة الحرة٠.٠ ويرد عليه
جوركي ٠٠
الاربعين با رفيقي ٠ ٠ ومع ذلك
فيا لتلك الكمية من الموءلفات التي
وتشيكوف يقرر بانه لم يعد
شابا وانه كان اصفر الكتاب سنا حتى
كان وضعها ممتازا , وكانت المراة
تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع
في العهود الاولى من التاريخ
٠٠عندما كانت تسود علاقات انتاج
مشاعية: 0 ولذلك سمي ذلك المهد
بطور الامومة.
ومع تطور القوى المنتجة ,
وزيادة. انتاجية :العمل .٠.حيث صار
بالامكان الاستفناء عن عمل المراة ب
لس جمدي مسج بي و"
التي لا تستطيع تحمل صعوبة الاعمال
الي يتوم بها الرجل مسب الكمل.
والولادة ى حيث أدى ذلك الى ظهور
الملكية الخاصة.. وبالتالي نشوء
علاقات انتاج جديدة علاقات
طبقية , استفلالية , تحدد بالنتيجة
دور المراة بالتزام البيت والطهو
والعناية بالابناء والترفيه عن الرهل.
كونهم بعض المهنيين الذين غرهم
بريق اموال البترول وذلك لجهلهم
وعدم وعيهم» اما ان يهاجر طبيب
فهذا ما لم تصدقه اذناه)وتساءل في
وهل يوجد من هو
متعلم اكثر من الطبيب؟ فلم يجد
جوابا وتساءل هل يعيش الطبيب في
بلادنا محروما مثلنا نحن العمال؟؟
فاجاب بالنفي فعاد الى بيته والالم
والحزن يعتصران قلبه ٠
ص سس هه لسعم هه هه ته 1ك
انت) فجلست انا فجاة
ا هناك من يناديني بانني
الشكوى
امنر الكتاب ٠
١ ويبلخ الامر في تبادل
بان يطلب تشيكوف من جوركي ان
فى المال لمرض
نام حيت مستا
الل ة أ) حيث
0 كان السل هو نهاية
كل منهما فانه لم يكن مصدر الازعاج
الوحيد ١٠٠؟ فلكل منهما مشاكل
أخرى يجدلهما احيانا يحلمان
بالذهاب الى الصين؟؟. او الى
حيث (لا يغلم الا الله ا
نصم تشيكوف صديقه جورثي*'
0 ان كانت (مشاكل تشيكوف
تنلخص في المرض واستفلال الناشرين
فمشاكل جوركي كانت اكثر غزارة.
فهي تبدا بالعائلة وابن (العفريت)
الذى تعلم |الشتيمة من ابيه والزوار
الذين باتون في غير موعد وقبود
المحلات الكبيرة التي تستعبد
1 0 |
ا ايد لوي ع 11
اي 1
لانهم يحبون الشهرة٠ ٠.
وأخيرا تتبلور مشاكل جوركي في
شي' واحد ٠ ٠ الحكومة؟؟
تهل' شتغة.ين. السك الى موسككو
وتحداد أقامته في البلد الذى تشا' ؟
كتابته وعلى رسائله وتقتحم الشرطة
ومن هنا تحددت مكانة المراة
ايضا في المجتمع كشي' تابع
للرجل.. تعتمد عليه في الاممالة
والحماية والرعاية ولا تستطيع
الاستفناء عن كونها مملوكة للرجل »
وعليها من اجل ذلك ان تتحمل
نزوات الرجل ومعاملته لها بالشكل
الذى يعجبه٠
وبقيت هذه حال المراة في
عصور الرق والاقطاع وعهداال احمالية
قد حققت شيئا على طريق تحررها
من تبعية الرجل٠. فلم تحصل على
ذلك بسهولة..وانما نتيجة نضال
طويل شاركت فيه الطبقات المسحوقة
في المجتمع من اجل نيل حريقهاورفع
فبقدار الانتمارات .التي كانت
|| تحققها هذه الطبقات.. كان وضع
المراة يتحسن ؛ وتنال قسطا اكبر
من حريتها واستقلالها عن الرجل
لان حريتها هي جزك' منحرية افراد
يجتمعها. ولا يزال امامها خطوات
وأسعة على طريق تحررهاء٠ الذى
لن يكون الا بالقضاء على علاقات
الانتاج الراسمالية.. و عندما
يتحرر جميع امضاء المجتمع من
الاستغلال والاضطهاد الطبقي٠
لا اكثر.ولما ساله محمود عن طبيب
متخصص اجابه الطبيب بعدم وجود
هذا الطبيب وبقي محمود يتلوى من
الالم والتفكير بامكانية وجود طبيب
متخصص؛وما هو مصير المرضى مثله
وما هو الصمود الذى يدعو له الذين
بيد مون العلم من ابناء وطنةه
وبعد عراك طويل مع الالم,
عادت البسمة الى وجه محمود 0
ترا في احدى الصحف المحلية
وبعدها ذهب الى احد الاطباء | بان الطبيب الاخصائي سيعود الى
غير المختصين في شارع صلاح | المستشفى
الدين بالقدس فا ْ ١ ةو مع
لم امب ص بان : السعودية في بداية العام القادم .
بعد ان ينهي مقده
عه
مح بيع سف لصيو بيت لسر يس قمب -
5 ته مر ه»#
3 وازواررت تسركرنت
لا ببقى امامه حتى يمكن
الجواسيس. و / : 8
ان يتسلمإرسائل تشيكوف الآأان يكتب
| زوجته١٠ ٠
كدت الصورة التي رسمها
لنقسة 7 يضيق باحد المنافي
التى وصفوه فيه حين يقول ساخرا :
لني وصفوه فيه حين ي
واذا لم يسمحوا لي في الخريف
بمغادرة هذا المكان فسا عشق طاهية
مفتش الضرائب الذى يقيم في
مسكن يقابلنا ٠٠ وساجرها الى اعلى
قبة جرس كنيسة في المدينة وسالقي
بنفسي ن عل ٠٠
السماء تمطر وهذه لعنة لا تزول
الطلاب تنبح والفربان تصرخ والديكة
تصيح والاجراس تقرع أما الناس»
فلا اثر لهم.لا يمر الطريق سوى
الرهبان الذين يبحثون عمن
بدفنونهم ولو بسعر ٠١ كوبيك ٠١
وتمضي الحباة بكل منهم في
لريقه وجوركي ايضا اصبح شهيرا
بتسابق علبه الناشرون كما تسابقوا
على تشيكوف» وتبرز مشكلة النشر
في الرسائل الاخبرة بينهما وتبدو
الخبرة الجديدة لجوركي في هذه
المسائل ويهتم بابداء النصح
وتمضي الحياة ينعكس فنها
على الرسائل نفثات صدور (تتبارى
في السعال) ويعذبها المرض وتدور
بهما دوامة الظروف السياسية القاسية
والافطراب والسام والحيرة٠
غير ان جوركي كان دائما
يتحسس طريق المستقبل الذى يبداه. ٠
الطلبة'فهم (افضل الجميع في هذه
نعتذر للاخوة محمد كمال جبر
2# . | ومعتصم صندوقة من
عدم نشر مقالاتهم حول مسرحية
الحكواتي ٠ حيث ان ما جاه في
تلك المقالات لم يختلف كثيرا عما
جاء في مقالات سابقة نشرتها الطليعة
واننا اذ نكتفي بما نشر. لنامل ان
تكون الطليية قد ساهمت فيادارة
حوار جاد . وبناء من اجل تفهم
' العمل المسرحي وتطويره الى افضل ٠
ومحمود يتلوى من الالم والهزال |
دون أن يعود الطبيب. ولما لم
يستطع تحمل الالم اكثر واصبحت
ته مهددة بالخطر نصحة بعذ
بالذهاب الئ احد الجراحين اك
وهناك خير ببن استئصال الكلية
والحصوة معا؟. او ان يذهب الى
المسالك البولية هناك » فكر ا
هنيهة فوافق على ان تستا صل كليته
والحصوة وذهنه سارح في مصير اخيه
علي الذي يعيش بكلية واحدة ويعاني
وات
عيب مهاه و هيه اه بلي له بهار
عور
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 40
- تاريخ
- ٧ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 39364 (2 views)