الزيتون تحت الاحتلال (ص 10)
غرض
- عنوان
- الزيتون تحت الاحتلال (ص 10)
- المحتوى
-
وفرضت على. القرية هنع التجول لاتاحية الفرصة للمتتوين لتنقيذ عمايتوج
زيتون ونقلها الى أماكن بعيدة ونائية وغرسها هناك .
في ذلك اليوم وقبل خروجي من البيت صباحا حضر مختار قرية المدية ومعه
بعض أهالي. القرية يخبرونني بما يجرى في قريتهم فاتفقنا على أن يتجه بعضنبا
من اتجهوا الى. قرية المدية حيث شاهدت هناك مناظر يهتز لها الضمير
الانساني.٠. أما رجال الجيش والسلطة فقد كان يبدو عليهم السرور والغرور وهم
يقومون بمهتمهم في اقتلاع الاشجار وتغيير معالم.الارض2, يحيط بهم الجنود
المدججون بالسلاح.
ثرت عندما شاهدت عملية أقتلاع أشجار الزيتون المحملة .أغصانها بالثمر
وروء وس أصحابها تطل من النوافذ بعد أن فرض على.القرية نظام منع التجول ٠
لم. أستطع الصمود, فقد اهتزت مشاعرى وثارت2. فوجدت نفسي أقف أمام
الجرافة التي كانت في طريقها لقلع شجرة الحياة ورمز السلام , فآ وقفها سائقها
عندما كادت تضربني فتجمع حولي. رجال السلطة وحرس الحدود وأنا أصرخ:
لماذا تفعلون ذلك؟ انها لجريمة بشعة... لا يتصورها العقل البشرى.. هذا
جنون وعمل غير قانوني ٠٠ بعد لحظات تقدم مني أحد رجال حرس الحدود
وأبعدني عن طريق الجرافة, ثم طلب مني ضابط حرس الحدود بطاقتي الشخصية
وأخبرني بأمر اعتقالي.. ثم آمرني أن أصعد اللبى.سيارة الجيب التي كان يجوب
بها المنطقة, بعد فترة جرى حديث بين ضابط حرس الحدود وضابط الجيش
سلموني على أثره الى. ضابط الجيش وكان أعرج ويضع على موء خرة رأسه طاقية
منسوجة حمراء اعتاد بعض اليهود المتدينين وضعها على.الراس؛ هذا الضابط
كإن بخاقدا الى ابحد الحدود وقد دفمتي بقسوة الى. السيارة السكرية وخ
يطوف بي من مكان الى آخرء وبعد فترة انزت من السيارة العسكرية وأمرت
بالصعود الى. سيارة حرس الحدود , وقد استمرت عملية نقلي بين الجيش وحرس
الحدود مرات عديدة, وفي النهاية استقر الامر بأن يتولى الجيش أمر اعتقالي.
فنقلني بدوره الى. منطقة الاحراج غرب قرية المدية؛ وهناك تولت أمر اعتقالي.
الشرطة المدينة التي كانت تتواجد في المنطقة بكثرة.
الك ١ ل - هو جزء من
- الزيتون تحت الاحتلال
- تاريخ
- 1989
- المنشئ
- جمال طلب
Contribute
Not viewed