الزيتون تحت الاحتلال (ص 12)
غرض
- عنوان
- الزيتون تحت الاحتلال (ص 12)
- المحتوى
-
فبها الطزق واقتلعت منها اكثر من ٠٠١ شجرة مثمرة من الزيتون واللسوز.
وقد كان الهدف من هذا العمل الاجرامي هو الاستيلاء على الارض بالقوة واقامة
مستوطنة يهودية أخرى في المنطقة على. الاراضي العربية بالاضافة. لمجموعة
المستوطنات التي قيمت بالقرب من القرية.
كذلك. في أوائل عام ١1487 اعتدى على.الارض المزارع يوسف مصطفى راضي »
حيث اقتلعت من أرضه ١5 شجرة زيتون حديثة تحت جنح الظلام » وقد تقدم
المذكور بشكوى الى. شرطة رام اللهء يتهم رجال ما تسمى بالدورية الخضراء
بالفعلة الاجرامية المذكورة.
معاملة القسوة والعنف ضد الاقالي العزل
ان: استعمال القوة:والعنف, ضد الاهالي:العرب ».من طرف المططات التي تمللفا
كل وسائل البطش والارهاب التي تستخدمها في سبيل سلب وتجريد المواطن
العربي أينما كان في البلاد من أرضه وبيته, هو استعمال مباح لتفريغ الارض من
الانسان العربي ومن كل شيء يربطه بها , وخاصة البيت والاشجار التي زرعتها
أيادى الاباء والاجداد منذ أجيال بعيدة.
تدعي وزارة الزراعة التي جندت فعلا قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود
ورجال ما تسمى بالدورية الخضراء والعمال وسائقي الجرافات.والاليات وموظفي
وزارة الزراعة لا للقيام بزراعة الارض وتطويرها. لمصلحة سكانها الاصليين بل
للقيام بعملية همجية عدوانية لاقتلاع آلاف أشجار الزيتون .من أراضي آهالي
قرية المدية ومن بين البيوت داخل القرية,. هذه القرية التي تقع في الضفة
الغربية لنهر الاردن وبمحاذاة الحدود بين اسرائيل والاردن سابقا حتى عام
كله
تدعي أنها تقتلع.الاشجار بحجة مزورة وهي أن القرويين غرسوا الزيتون قبل
أربع أو خمس سنوات في أراضي الدولة: أما الحقيقة المعروفة والموءكدة فهي ان
سكان المدية لم. ينقطعوا قط عن خدمة وزراعة أراضيهم الواقعة شرقي "وادى
الملاكي " الواقع ضمن حدود الضفة الغربية لاقبل عام ١144 ولا بعده وان هذه
الاراضي مزروعة بأشجار الزيتون التي تبلغ اعمارها. عشرات ومثات السنين » وقد
اقتلعتها السلطات ظلما. وعدوانا. كذلك قامت اسرائيل في الماضي بزراعة
الاراضي الواقعة غربي وادى الملاكي بالاحراج كما انه توجد هناك حتى اليوم
بقايا اشجار الزيتون غربي الوادى التي زرعتها اسرائيل بالاحراج بعد عام
حت 3[ هد - هو جزء من
- الزيتون تحت الاحتلال
- تاريخ
- 1989
- المنشئ
- جمال طلب
Contribute
Not viewed