فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 2)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 2)
- المحتوى
-
ان الثوريين يحبون الحياه وهم لذلك لا.يترددون في
المخاطرة بحياتهم كيما يصنعوا حياه حرة كريمة لشعوبهم؛
نالحياه الذليلة الخاضعة للقيود والقمع والاستغلال ليست
حياه » انما هي وجود بائس زري يتعين تغييرها.
والثوريون الاقحاح هم اؤلئك المرشحون لهيئة أركان
تغيبرها وقلب معادلاتها . وفي خضم نضالهم لقلبها
يتعرضون ويسامون ابشع صنوف التعذيب والقهر في
محاولة من السلطات القهريه لكسر ارادتهم وتفريغه م
وتيئيسهم . ولكنهم وهم المشدودون للمستقبل والمرتكزون
الى حقائق العصر يثابرون في نضالهم لا يلوون على سيء.
فهم مقتحموا السماء وصناع المستقيل ٠
ويتساقط في العادة من صفوف القوى الثوريية
العنامر الوسطيه قصيرة النفس في ظروف ومحطات
مختلفة . وأهم محطة يناقشها هذا الكراس هي محطة
الاعتقال والتحقيق بوصفها محطة مكثفة يتمركز فيهاسا
الصراع بين القديم والجديد » بين الحرية والعبودية » بين
الامل واعداء الامل © بين الثورة والثورة المضادة ..
وفي السياق العام تصمد الحركات الثورية امسام
آلة القمع السلطوية » ويصمد مناضلوها » ويسجلون
مواقف مشرفة تليق بهم كثوريين . ومنهم من يقضي
شهيدا نقي الضمير دون ان يخون رفاقه في أقسى الظروف
واحلكها . وهذا أمر طبيعي ومتوقع من الطلائع السياسية
ومؤيديها . ويتراكم الصمود ويتنامى في تراث الحركات
الثورية والشعب »2 ويبني طوبة تلو طوبة في نفسية - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed