فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 5)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 5)
- المحتوى
-
أن يقاوم لحذفلات الضعف والوهن بأن يستنهض صب ره
وطول نفسه ؛ وان تظل عيونه معلقة بشزفه الوطني
والحزبي وان يستجمع شريط حياته النضالية والاجتماعية؛
وجوه رفاقه وزوجاتهم واطفالهم » وعائلته واصدقائه »
توادرهم وكقارتاتهم © اغلانهم وتطلعاتهم +.. نقلك
يتسبه صلابة على صلابة . انه قادر ان يتميرد على
فضغوط العدو وان يمحق حساباته وغطريته وان يسقط
محاولاته لتجسيمه سكين يحز بها رقاب رفاقه .
ورجل المخايرات يستخف بالمناضل صراحة فيقول
له انك لائيء ) ( وقد هزمنا مئة مليون عربيي ) وان
اعترافك محتوم اليوم او غدا ؛ بالضرب او الاقناع ؛ وقد
احدحت بين ايدنا ( وبلاثى شطاره ) »2 وينظر بفوقي»
رعناء تحتقر المناضل ؛ ضاغطا عليه لانتزاع اعتراف منه.
اي أن يخون المناضل رفاقه وان يشي بهم ويطعنهم في
النلهر ويزود العدو بسلاح لقتلهم . والمناضل الجاع
يقاوم ذلك تستحفزه كبرياءه الوطنية والحزبية مرددا بينه
ومين. تبه ( آذآ كأق, ,هناك ما يمكن التصيحية بيه لقصية
فانه الحياه وليس الشرف ) . ويكفي ثورة الكرامة الفردية
على انستغلائية رجال المخابرات المهؤونسين في عنضريتهم
حتى يضار الى رفض التغاون معهم والاستخذاء لهم .
ومن يعتقد أن الانهيار ينقذ فروة الرأسس ويخلص»ه
من برائن المخابرات © فهو جاهل بهم وكمن يهرب مسن
الدب ليسقط بالجب . فكما لا يمكن الاستجاره بالنار من
الرمضاء لا يمكن الاستجاره بالاعتراف من المخابرات .
وهم يشددون من هجومهم وبطثهم لابتزاز أي تنازل. من
المناضل »؛ وما أن يحققوا ذلك حتى يضاعفوا ضغطهسم
ولسان حالهم يقول ان الجدار بدأ بلانهيار وأن اختراقه
بات متداركا . بيتها المتاضلء الميلبة الذي يتف ابامهسم
كالطود الشسامخ لا يلين ولا يميل يبدأوا هم بالتراجع مدو
٠١
أمامه » وجرجرة هزيمتهم مستبدلين طاقم تحقيق بطاقم
آخر »© وهذه أولى علائم الانتصار عليهم ٠ وكم من مناضل
اثبت انه قد من الفولاذ . فالذاكره التاريخيه تختزن
عشرات الإلاف » وفي تجربتنا الفلسطينية قائبة طويلة
منها قاسم ابو عكر » نادر العقوري » عبد الحفيظ زيدان»
على الجمال » محمد تسليمان
3
( فى كل انسان هناك ضعف وقوة » ثشجاعة
وجين » صمود واستسلام » نقاء وقذارة » فالخلص
يقاوم » والغادر يخون » والضعيف يتهاون تحت اليأس 1
والبطل يقاتل ). والمناضل الثوري الذي يضحي بحياته في
سبيل وطنه يمتلك اهم عنصر من عناصر التحريسض
المعنوى للمقاومة والاستبسال وعدم الانحطاط والاذعان.
ويدرك أن ما يبنيه هو ورفاقه باعصابهم وسنوات شسبابهم
لا يجوز التفريط به تحت حزمة من العصي »© ومايصوئ»ه
ويتكتم عليه ورفاقه بالدم في بداية التحقيق ينبغي أن يصونه
ورفاقه بالدم في نهاية التحقيق © وان لا يتنازل مطلقا 0
فالتنازل هنا جريمة تعني افثشاء اسرار الرفاق والثورة
وزرع البلبلة وعدم الثقة في صفوفهم وبين المناضلين
والجماهير . ومن كان بطلا قبيل الاعتقال يكون بطلا في
الاعتقال ؛ والبطل من يكون في اللحظة الحاسمة مستعدا
لعيل ما يخدم الثورة والقضية .
1١ - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed