فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 6)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 6)

المحتوى

عوامل تقرير نتائج المعركة
يتعذر سرد جملة العوامل المؤثرة في التحقيق
ونتائجه » فهى كثيرة وليست دائما نفسها » ولكن اذا
تمحصنا اكثر من تجربة يمكننا الوقوف على العوامل
القالية: :ب
‎١‏ عقائدية الفصيل الوطني وتراثه : فالايديولوجية
الثورية تعني فيما تعني صقل فصيل ثوري بوجه عسام
يتقن بمهارة عملية التعبئة والتسييس بما في ذلك التشريب
الامني والاعداد المبدأي لامناضل كما أن تراث الفصيل
النضالي والتنظيمي ومواقفه ودرجة رقيه وتماسكه تطبع
في المحصلة النهائية العضى بنفس الطابع والمستوى .
فتراث نضالي خصب وحزب حديدي جذوره عميقة وخبرانه
عميقة لابد ان تشكل مناخا صحيا لتربية وانششساء منئليسات
صلده ومناضلين صلدين .
‏بينما فصيلة رخوة ومفككة وفجة بدون تراث ليس
بوسعها الا أن تبني عناصر رخوة ومفككة وفجه وبدون
تراث . ومواجهة التحقيق كصراع مكثف يقتضي مناضلين
صلدين وناضجين وعارفين بأفانين العدو ونظرياتته .
مناضلين جمعيين ربطوا مصيرهم بمصير الجماعة
وايثاريين يضحو اباتفسسهم على مذبح اهدافهم » وشجعان
يحطموا هيبة المخابرات في اللحظات الحرجة .
‏ويصعب اذ لم يستحيل على العدو انتزاع اعتراف
من مناضل متمرس تعمد بالثورة وعمدها واندسج بها
حتى نخاع العظم واتحد معها اتحادا مقدسا لا فكاك منه »
مهما كانت اساليب التحقيق مدمرة وبخاصة مع العناصر
والقيادات المسلحة » لان اسستئصال روحه أهون عليه من
استئصال سر دفين
‎1
‏وهذا ما يفسر حجم الاعتراقاث الواسع في صفوف
الحركة الوطنية » فهي فصائل حديثة العهد بالنضفال
وعناصرها يتسمون بفجاجة سياسية وايديولوجية
وتمارس عملا ثوريا عالي الوتائر ( الكقاح المسلبح )
الذي يعني مطاردتها الدائية بدون فرصة لالتقاط انفاسها
ونصب مجزرة حقيقية في حالة الاعتقال مناضلين شبابيين
يافعين . وفي الاعوام الاخيرة وبعدما تراكمت لديها التجربة
والتراث باتت مواقفها تتحسسن بتدرج وتنامي ‎٠‏
‏؟ ‏ نوعية امناضل وخلفيته الشخصية : درجة
ايمانه ووعيه بايديولوجيته السياسية واهدافه الوطنية
ووعورة الطريق التي اختارها واهليته لها © ونمط تربيته
السياسية وصحة طروحاتها » ومستوى نضجه النفسي
ومعارفه الحياتيه » ونقاء معدنه وتماسسكه »© وانتمائه
الحلبقي ونشأته الاجتماعية ... كلها جوانب تجد تعبيرات
لها اثناء التحقيق » وعلى ارضيتها يحقق رجل المخابرات
معه مستهدفا اصحلياد عناصر الضعف فيه والنفاذ متها
اليه .
‏أن ارادة المناضل تقرر صلابته وثبات مواقفه »
وسمو الهدف الذي يناضل في سبيله ودرجة ايمانه به
واتحاده معه تقرر منعة ارادته . فذوي الاهداف الكبيرة
الذين يناضلون سسنوات بل عقود زمنية من اجلها ينصقلون
بآفاقها بينما يتساقط من قطارهم من لايستطيع الاستمرار.
ولن يستطيع. آلداب والاسترارية الآ اسلت_الناماين
واكثرهم تضحية .
3 وبتعميق الوعي الايديولوجي والنضال الدائب
الغيور والعمل اليومي» والذوبان في القضية الكلية ودراسة
التجارب الثورية والتعلم منها والاندماج الاوسع بالجماهير
وهدرسها 4 تتسلب. اراذة .التاسسل- ‎١‏ ' وأن العتامسسر
المسحوقة الرصينة البناء والغير مهزوزة هي الاكثر قابلية
‎1

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set