فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 7)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 7)
- المحتوى
-
للضمود . حتى بات للعين الخديرة القدرة على استثيراف
موقف المناضل في التحقيق قبيل اعتقاله اجمالا .
٠ التكنيك التنظيمي : اي اسلوب البناء والقوانين
النائلمة للتنظيم وصيغته الهيكلية وشقروط العضوية
وواحداتها ... ففصيلة تفتقر لقيادات متمرسة »© وقيادات
ارتقت. الى. مواقعها بغفلة من الزمن بتفزات هوائية بدون
تدرج ؛ لا ندحة عن وقوعها في اخطاء قاتلة تودي بها
الى. التهلكة . وتنظيم مقاتل لا تنفصل فيه التنظييبية
السياسية عن التنظيمية: التسكرية ويجير تداخلات غبرة
بينهما لا مفر من اصابته بضربات قاتلة . وتنظيم يكلف
اعضائه بمهمات تفوق أمكانياتهم ومؤهلاتهم لابد ان
يسقطوا فريسة الخطأ وينخوا تحت عبء الحمل الثقيل .
وتنظيم لا يراعي مبادىء السرية الداخلية والخارجية لن
بيستطيع تورية امتداداته المنزوعة الغطاء . وتنظيم علني
بطارس اتتنناظة في حبوحة وتتاسسين تفسيات اعضنائة بق
البحبوحة لن يقوى على الصمود في حالة اتحسار
البجبوحة والمطاردة . وتنظيم يختزل نفسه في مركز
نقابي وجماهيري تركيبته الداخلية اضعف من ان تصمد
في وجه حمله اعتقالية واحدة في حالة انتقالة الى نضال
جدي . وتنظيم يلملم عناصره من قارعة الطريق بمقاييسس
كمية قطعا سسيغرقه هذا الكم المشوثس في حمأه لا قرار
لها . وتنظيم الفوضى الداخلية والتسيب تنخر عظاميه
كالسوس سيسهل كسر عظامه ( يوم الحثر ) . فخطا
صغير في الزمن العادي له آثار تخريبيه هائلة وقت
التحقبق ؛ وبخاصة الفصائل المطلوب راسها من جانب
الاحتلال .
؟ طبقية التنظيم : فالمحتوى الطبقي للفصيل هو
عامل العوامل الذي يقرر ايديولوجيته السياسية وتكنيكه
الحزبي وعقائدية اعضائه ونوعياتهم وجذرهم النفسي ..
فالفصيل البرجوازي مهما ارتقى بفنون عمله ومهيا
15
ارتقت قيادته البرجوازية سيبقى ضيق الافق ولن يبلخ
شسأو حزب عمالي بقيادات عمالية وتجربة أمميه . فلكل
طبقة طبيعة مستمدة من واقعها الاقتصادي والايديولوجي.
والطبقة العاملة هي الاكثر انسجاما وثوريه واحزابها
هي الاكثر مراسى ومهارة سياسية وابنائها هم الاكثر
نقاء نفسي وغيريه ثورية .
صحيح ان بعض الاحزاب الفاشية او الدينية او
البمرجوازية قد بلغت مقصدا متقدما من الوحدة والتماسك»
وصحيح ايضا أن بعض النظيات اليسارية قد تفنككت
تحت آلة القمع ؛ ولكن الصحيح ايضا انه كلما خطت
الاحزاب اليسارية خطوة للامام في اتجاه تطوير نضالاتها
ووعيها الايديولوجي وكلما خطت خطوة باتجاه ابراز
كادرات عمالية الى مستويات القيادة كلما تفولذت اكثر
رامت ثغراتها وتصلب عودها . وفي التحليل التاريخي
الاخير وبقطع النظر عن نواقص الطلائع العمالية نقد
برهنت على بطولتها في اقبية التعذيب وأورثت المناضلين
دروس مشرفة لا يمكن اغماض العين أمامها .
ه ظروف الاعتقال : الظرف » اي ظرف »© يترك
بصماته على الانسان . والمناضل الانسان الذي يعتقل
وبحوزته قرائن مادية ( سلاح » مطبوعات »© وثائق ...)
أو يصطدم بالتحقيق بأدله دامغة من جراء اعترافات غيره
عليه » يكون موقفه اكثر صعوبة من مناضل يعتقل مسن
باب الشبهة © ويكؤن مدعوا لصمود يضاعف لرد هجوم
المخابرات عليه وتفشيله . وما يزيد الطين بله ان تستقدم
المخادرات أحد المنهارين الشهادة والاعتراف على مناضل
صايد .
والمعروف ان جهاز مخابرات العدو قسسمين » الاول»
دماغ معلومات ؛ والثاني للتحقيق الاول يجمع المعلومات
بواسظة المخبرين والاعترافات ليستخدمها الثاني في
التحقيق . وهناك خط فاصل تقريبا بين استجواب يقوم
على اخباريات وثايات غير مؤكدة وبين اعترافات
1 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed