فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 8)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 8)
- المحتوى
-
ومستيسكات مادية مؤكدة . في الحالة الاولى يسهل
النفي والانكاز بالقليل من الصمود » فرجل المخابرات
يكون: خالي الوفاض مرتبكا » وفي الحالة الثانية يتطلب
النفي والانكار صهودا اكبر . والمناضل الذي يعتقغل
بأدلة ثابته عليه تختصر مسافة المناورات والحيل بينه وبين
رجل التحقيق حيثها يفاضل في العادة بين الاعتراف
السريع او البطثى والتنكيل . فالخابرات هنا تلجأ للضرب
بدؤن مقدمات طويلة . واتمداء المفاضلين والحال هذه
يؤثرون” المجانهة على الاستسلام والقبول بالعذاب والضرب
على التفريط: بالشرف الوطني والحزبي » وهم يرفضون
التجارب والتعاون مع العدو. : اما الوسطيين الضعفاء
فيختارون الذات على: الجمناعة والاستخذاء على التحدي »
والمهم ان ينجوا بجلودهم: ( ولتحترق: روما ) ٠
وسواء كان المناضل مخترفا ام هناويا بوسعه رد أية
ادلة ضده والخروج من هذا المأزق بشرف . والامثلة ل
تعد ولا تحصى 5 كما ان" هناك طراز اخر من اضطاف
المناضلين الذين اعترفوا وركغوا ولكن: ما ان وعوا خطيئة
مسعاهم حتى تمردوا ثائية » ومتهم من حالقه الحظ
ومنهم من فشل . وهذا يعهد بمسؤولية مزدوجة على
المناضل الضامد »© باتكار اعترافات يزه غلية وانتشان
هذا الغير من مسننقع الاتهيار © وذلك بتسجيل التموذج
الثوزي الذي لاد خني هامته للاعداء . وان افضل رد على
شهادة منهار هو توبيخه ( انت كاذب مأجور '» وأقرب
عن وجهي ) ورفض التعاون معه حتى ولو تؤسل وناح .
فذلك :يشد من ازر كلاهما وقد يدفع المنهار الى التيرد
ثانية . وان التمرد بما يعقبه من ضغوطات شرسة
افضل مئة مزة من أن يستحيل المنهاز كرباج يخلد ابه
العدو رفاقه .
١ موقف المسؤول : المنسؤول في: اني تنظيم يخيط
باكر ين تنقاتيح: واسرار: العيل : وهذا يجمله مخسنط
1
عسف وقمع اكثر من غيره . فالمسؤوليات التي هي شرف
ونضال من وجهة نظر الثورة هي خطر واستنفار من
وجهة نظر العدو . وشرف المسؤول ان يصون مسؤولياته
كما يصون بؤْبؤ عينه وان. يقود معركة التحقيق بنجاعة
مثلما يقود مسؤولياته بنجاعة . وان صموده يشحن
رفاقه بزخم معنوي هائل ويجنبهم. هوان الاعتقال الجماعي
ومذلة مواجهة الواحد منهم الاخر ! والمسؤول يظل كذلك
طالما حافظ على مسؤولياته » ولكنه يسقط من العلياء الى
الحضيض حالما يخونها ويعرضها للخطر . أنه نيوذج
يحتذى به طللما خلل صامدا وهو نموذج منبوذ حالما يسقِط
في درك الاعتراف . والتائد الحقيقي لايسقط ابدا .
ومثلما أن للقائد أثر معنوي ايجابي على رفاقه في
'حالة الصمود فهو ايِضا له اثر بالغ السلبية في حالة
التهاوي . فأن تهاويه يهودي في صدور رفاقه وجلا
ورعبا » واسرار النضال التي كانت قلعة صماء استحالت
ارضا مستباحة: . ويعد ذلك استجابة واعية او غير
واعية المقاصد الاعداء . كشف الاسسار .وترويياعع
المناضلين . .
ولكن رفاق الدرب الذين احترموا وتنمذجوا بقائدهم
وقئما كان قائدا لا ينبغي أن يزلزلهم اكتشاف أن قائدهم
مزيفا . فالموقف العلمى يقتضي التمسك بجوانبه الثورية
ونبذ جوائبه السلبية: . وكونه خان رفاقه فان تطهيزه من
صفوف الحزب بات ملحا . وفي ظروف التحقيق يكن هضم
هذا العار » فصمود الرفاق وولائهم للثورة ليس مرهونا
بصمود أو انهيان افراد » بل ينبع من القناعات الداخلية
في جوف. كل رفيق. » ولا يجوز بحال من الاحوال تنفيذ
مخطط العدو الذي يحاول تصوير انهيار المسؤول بأنه
انهيار- كل شيء: ١ فالقائة لاه يعاد الثووة. وان سعوططاه
لا يعني سقوط النضال والثورة . فعربة الثورة سائرة
والولاء اولا .واشيا» للفنعب: واللإطتن) ولكن اتلاف كراد
المنخورين الذين كانوا قادة .
197 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed