فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 14)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 14)
- المحتوى
-
لها بعملية التحقيق والصراع الضاري المتجسد فيها » وفي
الواقع تشكل معلومات كهذه للعدو مستندا يمكن ان يدخل
نواسطته الى مداخل خطيرة » كما يمكنه من التعرف على
البيئة العامة والخاصة » والحالة النفسية والعادات
والتقاليد والاغتمامات وغير ذلك من الضروريات للطرف
الاخر في الصراع . بينما اي مناضل عرف الارتباط سلوك
المحقق واسسئلته مهما كانت . واهدافه النهائية سوف
لن يقدم له هذه الخدمة » وبالتالي لن يتمكن المحقق من
رواية قصة عادية ( انت وفلان اصدقاء » وهو يحب
فلانة » وفلانة صديقة علانة ) وبعد ان يروي ة 3
كهذه يدعي انه يعرف كل ثشسيء ويضع المناضل قيد
التحقيق في موضع المكشوف تماما والعارف بالخفايا
والاسرار »© فيقع المناضل الساذج في المطب ويروي ما
لديه او بعض منه .
اذا كانت عملية التحقيق تجسيدا مكثفا لحالة
الصراع بين الحركة الوطنية ورموزها وابطالها من جهة ؛
ورجال التحقيق وسلطاتهم وحكومتهم من جهة اخرى فلا
ند اتن من الخو افى, معزقة التظرية التي تق :ذا
الصراع وقوانينه . فما هي نظرية التحقيق .
58
نظرية التحقيق
تدرس نظرية التحقيق »© عملية الصراع الضاري في
يضيؤتة © وغتالبا. الشاري- ف “اشتكال تحجسيدة. 6 الذائرة
بين ممثلي الحركة الوطنية » والمحققين في اقبية التحقيق »
هذا الصراع » بوصفه استمرار! وتركيزا للغعيلية النضالية»
١ الصراع ) الدائرة عموما بين الحركة النضالية »©
فصائلها » واحزابها والجهزتها » ورهوزهها » وبيين
السلطات الرجعية 4 القبعية © الفاقية ( الاحتسلل )
واجهزته الامنية ( الجيش. »© والشرطة » والمخابنعرات »
والاجهزة »© والثقافة » الحضارة »© والسياسات والاهداف»
والمفاريسات ) والتي تأخذ مجراها عبر كافة اشكال
التغنال العلتي © والسري © المقشروع 4 وغير المقروع ؛
العثيف © والسلمي ؛ المادي »© والنفسي والمعنوي »© هذه
الاشكال المستندة على الوضعية النضالية والحضارية
والثقافية والنفسية والمعنوية لكلا الطزفين . ويككون
الصراع في اشده ( تناحريا ) حينما يكون هدف كل من
الطرفين ؛ الاجهاز نهائيا وبصورة تدميرية على الطرف
الاخر » عبر خطط تكتيكية أو استراتيجية »© وعبر مختلف
المزاحل. الهادفة الى الوصول للنتيجة المحتومة .
وعندما نحصر الحديث عن حالة الصراع في اقبية
التحقيق »؛ فانه يجرئ بين رجل التحقيق ( اجهزة “التحقيق
عموما وبصورة مباشرة من خلال اللجان المختصة ) وشستى
الاساليب والادوات والفئون والالاغيت التي يتبفها © وبين
المناضل الثوري المعتقل وشتى الاساليب التي يرد بها
على الملحقق وطرائقه مدافعا عن ضمودة ٠.2
ولان هدف كل منهما : الوصؤل الى نتائج: هاينة
وضارة أو معطلة لللرف الاخر » ولان كل منهما ميثل
مباشر لطرف من اطراف الصراع التناحري فان التضاد
55 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 564 (22 views)