فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 15)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 15)
المحتوى
بينهما تناحريا دون ثك بالمعنى النسبي للكلية » حيسث
يهدف المحقق الى تفريغ المناضل من محتواه الوطني
والطبقي والاجهاز على موقفه النضالي »© بينما يهدف
المعتقل الى الصمود وتفويت هذه الفرصة © وبالتالي
حماية نفسه وحزبه وحركته الوطنية من ضربات العدو .
وهكذا : فالمحقق في قطب » يدافع عن ما هو قائم
ويسعى الى تعزيزه عن طريق اضعاف القطب الاخر ‎٠‏
‏مسلحا بتعبئة وثقافة » ومحفزات » ونئفسية » ومعنوية
واعداد يخدم مصلحة القطب الرجعي ف الممراع »©
ويمارس اساليب فنية ووحشية فاشية بغية النيل من
التطب الاخر .
ورجل التحقيق هذا يمارس دوره بصفته مسستخديا
' موظفا ) لصالح نظام الحكم المعادي »© الذي وظفه وقام
باعداده لمهمة رجل التحتيق » ويطالبه بالنجاح في مهمته
بوصفه اداة وركيزه من ادوات وركائز الحكم . ومن
اجل ذلك يزوده بالمعرفة ويعبئه ويقدم له الاغراءات »©
ويمنحه الصلاحيات اللازمة لتطبيق اساليب التحقتيتق
المختلفة ضد المناضلين من اجل ابتزاز المعلومات *»
وتوصيلهم الى حالة اليأس من النضال او الانهيار التام *
هذا الهدف الذي لا يمكن الوصول اليه الا في حالة
تردي وضع المعتقل جسديا او نفسيا كليا او جزئيا .
والمناضل قطبا مضادا : وهو الوطني المكافئح مسن
اجل الحرية » مستندا على قضيته العادلة » وردا على
الحالة العامة التي يعيشها في مجتمعه او يعيشها وطنه )
مذافعا عن تلك القضية بقواه الجسدية والعقلية »
النفسية والمعنوية » بدرجة من الصلابة تتلائم مع وضعه
الشخصي وتكوينه الفردي » وعيق ايمانه بقضيته
وعدالتها » وعمق فهمه وارتباطه بالمباديء النضالية التي
تلتزم بها حركته النضالية » ودرجة اعداده وصلابتبه
على وجه الخصوص ؛ ومدى حرصه على رفاقه وحزبه »
وفهمه الحسي والعميق لضرورة عدم الادلاء بشيء مسن
من
شأنه ان يعرض الرفاق لما هو فيه »© أو يعطل او ييلبل
اليه عمل الاجهزة والمنظمات »© التي ينتمي اليها ان سلاح
المناضل في أقبية التحقيق بالدرجة الاولى هو صبره وصلابته
المرتكزين على فهم اولي »؛ او عميق لما يجري في اقبية
التحقيق . وسلاحه ايضا عزته وكبرياءه الوحلنية وعمق
انتماءه الوطني والعقائدي .
وبين القطبين المذكورين اعلاه يجري الصراع المكثف
ويرتدي الطابع العقائدي في مداه الاستراتيجي » بين
ارتباطات عقائدية متناقضة تكثف وتركز طبيعة القطبين
في اوضاعهما الملموسة » حيث انخصائص كل تحلب تؤثر
على عملية الصراع التي هي في التحليل النهائي وعبر
تطورها ومراحلها » نتاج لقدرات وفعاليات وقابليات
وسمات »؛ وردود فعل كل من القطبين بشكل مباقر »©
وما يمثله كل قطب من خلال العملية نفسها .
وما دام المعتقل قد القي عليه القبض .فان الصراع
قد بدأ يأخذ مجراه »؛ ولا بد من حسميه لصالح أحد
الطرفين كليا أو جزئيا . ويجري حسمه باوجه عديدة »
وحالات: وؤسائل, مختلقة ايستخديها كلا الطرفيق ات
المحقق بشكل اساسي . وفي صراع كهذا لارجحيه أن
ينتصر الاقوى عقائديا » الاقوى ارتباطا » الاعمق مبدآية ؛ه
ينتصر الاكثر ايمانا » ينتصر المناضل اذا صمم على الصمود
والانتصار . ينتصر المناضل اذا ظل في جميع مراحل
التحقيق واضعا صوب عينيه ان يصمد »© وعارفا باهداف
المحتق .مهما كانت. الصورة: التي .يظهر بها © ووصبها علن
عدم خيانة رفاقه ومنظمات حزبه وحركته الوطنية »
مصمما على عدم خيانة شسعبه أو الخروج من صفوفه . مع
ملاحئلة ان رجل التحقيق في النهاية هو موظف يقوم
بواجبة الروتيني في أغلب الاحوال وقوته نابعة من وضعه
العام 6 والسلطات. الثي تحيط”به . “بيثمنا المعتقل فشو
مناضل من أجل قضية عادلة لا يهمه ان يفنى في سبيلها .
بالافارة الى, ان المتاففلين. ليسا #تتونجا وأهذا 'وآنيسنا
م
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59373 (1 views)