فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 18)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 18)

المحتوى

الطعام » فيجوع ؛.يصلب ساعات متواصلة فيتعب »
يمنع من النوم فيصيبه الارهاق والتعب والتعانن الشنديد)
ممفشن ,هذه . المؤثرات والتباملات قد يقع فعلا وقد لايقع
( الحرمانات المذكورة سابقا تؤثر على الحالة النفسية
للمعتقل بدرجات متفاوته فالبعض يتأثر أكثر من الاخر )
هذا هو الجانئب ؛ المهم : : فالمزود بالايمان 0 والأواك ‏ » يتأثر
الجائب المعتويى " الاق الجائب المعنوي لا يعتيد على
الطعام والشراب وانما على الاستعداد وهذا خاصة ضمن
المواقف النضالية .
فالصمود هنا هو التفوق على المؤئرات المادية والمعنوية
التي يتعرض لها المناضل » .انه مرتبط تمايا باطصوار
التحقيق ©؛ وينمو ويزدهر ويتعمق جذره كالكائن الحي »
ويتغذى .من التجربة السابقة ( مبمود. في مرخلة 'تحقيق
ساقة ) كما يتغدئ ,من الارادة السلية والحماس التغماان.
أي أن التجربة النضالية المعاشة في اقبية التحقيق »© والتي
تستند دوما على صمود ( ساعة اخرى ) والتي يتحقق
فيها صمود أولي في مراحل التحقيق الاولى » ستزود
المعتقل بارادة صمود جديدة تضاف الى صمود الساعات
والتجارب الاولي . اذ أن صمود امراحل السابقة زادا
ومِْذيا لصمود المراخل. اللاحفة . وهكذا فإنه يتحقببق
امثل الدارج القائل .( بين النصر والهزيمة .صبر سساعة ).
هذا الصبر الذي يتحقق 0 فماة كلما ازدادت استعدادات
اناضل قيد التحقيق لتضحية أكثر فاكثر . وبالتالي يبتعد
عن الانهيار . ان مغذيات الصمود ف التحقيق كلها داخلية
وني ذات وكيان المناضل »© وان فكرة بسبيطة تخطر على
بال المعتقل كأن يفكر بأنه عيب عليه ان يعترف © وان من
العار ان يدلى بمعلومات عن ألبيت الذى امده بالغذاء 2
أو عن رفيقاته الفتيات ... او أي شبيء من هذا القبيل
حتى يتعزز صموده لدرجة جبارة تفشل كل اساليبب
التعذيب والتحقيق
1
اما الضلابة وائطلاقا من كونها صفة شخصية فهي
تغني الثبات الحديدي على الموقف البطولي المتحدي
لارادة العدو وادوات قمعه وأجهزة تحقيقه . انها الارادة
الحديدية القوية في مقارعة العدو في كل مكان اسستنادا
على الايمان العميق بعدالة القضية » والدفاع عنها
والنضال من اجلها » وهي تتجلى في كل مكان وكل
مناسسبة وكل ظرف خارج السجن وداخله » عبر صبراع
مباشر مع لاد ف المعارك المختلفة بما فيها معركة
التحقيق . اضل الثوري صلب في مبادئه » صلب في
معتقداته: ) ا ف مواقفه وكما ذكر سابقا فالصلايبة
تنيع من الشخص » ومن القضية العادلة » والحرب
الثوري الواضح المواقف ثوري التوجهات . وهنا تبسرز
الصلابة بوصفها التحام بالقضية مهما كانت هذه الةغدية
( شخصية » فئوية » أو عامة ) وبالتالي فهي صفة
متاحة لفرد ويمكن. أن يتحلى بها أي :متاضل: فيكون بالتالي
قادرا على أيقاع الهزيمة بالمحقق ودفعه واسالييه
للانلاس ‎٠.‏
وبوجة :مام'فقان. السلابة والسمود .في, التحقيق, عسي
الصقات: -العاينة الليتاقطين التورويق: المتائديين امميحنا
كانت ادوارهم النضالية: © ومراكزهم الحزبية 8 فحنا كام
الحزب قد اخذ بعين الاعتبار مباديء علمية وثورية في
اختيار وبناء مناصريه وأعضاءه » ولا يمكن ان يكون
العيب في المباديء الثورية اذا وقع غير ذلك .
الانهيار في التحقيق
الانهيار ( الاعتراف ) هي حالة. الهزيمة والاستسسلام
والتخاذل التي تعبر عن ضعف المناضل في. التحتهيق
وانتصار المحققين عليه . هي حالة.فشل التحدي » وذل
7/

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set