فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 22)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 22)
- المحتوى
-
من اجائب التاقل ضمن محدوجيقة: الفعزية وإتباظ
سلوكه © ونوازعه »© وتكوينه الفردي والنفسي » الذي
افرزه المجتمع المتخلف الذي قبع سسنوات بل قرون عديدة
تحت ظلم الطغاة المتخلفين ( الاتراك » بريطانيا » الاردن)
وعاشش طويلا في انعدام التحدد القومي والوطني ء
والانسحاق الطبقي . أن سمات المجتمع المتخلف التي
تشكل خلفية المكافح العفوي » في ظل مرحلة متذجرة
ثوريا لن تكون قادرة على مجابهة المحقق الذي وع,
هذه الظروف وتعامل معها يافق حضاري أرقى »© ومواقف
فاكشسستية عنصرية .
أن اضعف الاعداد وتدخل السميات القشخصينة
بصورتها المتخلفة الموروثة » تجعل المناضل يقف ايام
المحتق موقفا دفاعيا » ليس هذا فحسب بل تجعل دفاعه
ينحصبر في . أحواله الذاتية الانية بالتحديد حيث ينصرف
للتفكير بالخلاص من ورطة الاعتقال » بل وفقط
من ورطة التحقيق » التي لا تنتهي » ولا تنتهي
اساليب العنف والتطبيقات المستخدمة فيها الا وفقا لقرار
المحقق في النهابة » بغض النظر ان هذا القرار مستندا الى
موقف المناضل في التحقيق » او شخصية لمحقق نفسه ©
وعليه يصبح توجه لمناضل لكسب رضى المحقق الذى :لا
يمكن أن يتم » دون تقديم المعلومات له . 1
أن هذه العوامل التي قدمت كنموذج يمكن التغلب
عليها ببساطة » وخاصة ان المناضل الذي يجري اعتقاله»
سوف يجري تعذيبه في جميع الاحوال » وان لم يكن من
اللظة الاولى أو اليوم الاول » ففي الايام التي تلي .
وما دام المناضل يصر على حماية نفسه وانتمائه من
الاجراءات التي تتمخض عن اعترافاته » وما دام يتجنب
ذكر اي معلومات مهما كانت طفيفة فان مسألة التعذيب
سسموف أن تكون ذي بال لكافح مسلح بالصير والصلابة »
وجملة من المعارف البسيطة » كمناضل اعد للكفاح اعذادا
معقولا .
55
ويجري التغلب على مسألة الانهيار والتعاون مم
المحقق على النطاق العام بما يلي :
١ رفع درجة العضو المنتمي لعضوية المنظمة او
الحزب سياسيا وفكريا واجتماعيا » وتعبئته ايديولوجيا
بحيث يصبح مناضلا نشطا وصلبا وعقائديا » وهذا يجعله
قطبا فاعلا ستليا وقويا ايام رجال التحقيق ٠
؟ ان عملية انتماء الاعضاء لا يمكن فصلها عن
عملية اعدادهم وتربيتهم » وايضا فان صحة الاطروحات
السياسية الاساسية ؛ والنضالية » لا يمكن ان تنفصل
عن عملية تعميق أيمان المناضل » وربطه عضويا بالنضال
والكفاح بيختلف اشكاله . وكذلك فان علو هيبة المنظمة
النضالية في اعين المناضلين تجعل ارتباطهم بها اكثر تعمقا
بحيث يصعب على رجل التحقيق احداث هزة أو ثفرة في
العلاقة بين المناضل ومنظمته اثناء عملية التحقيق . وهذا
ضروري للرد على الحالات التي يتمكن فيها المحقتقتون
تشكيك ضحلي الانتماء بمنظماتهم وقادتهم من خلال
ايهامهم بأن ( قادتهم هم الذين وشوا بهم ) ومن خلال
عمليات المقارنة بين وضع المناضل في ظل ظروف التحقيق
القاسسية » والمعاملة السيئة © بينما رفاقه او قادته في
اوضاع مريحة » وربما يتلهون في المقاهي او يتنزهون في
الحدائق ؟!
أن رجل التحقيق لن ينجح ف هذه الالاعيب اذا كان
بواجه شخصا واثقا من اهداف وسياسة منظمته © وواثقا
من رفاقه »© وقانعا بانتمائه .
؟ تثقيف المناضلين بكل مجريات عمليات التحقيق»
وشرحها بتفصيل وعمق »؛ وتبيان وضعيته جهاز التحقيق»
والمناضل المعتقل عبر مراحل التحقيق المختلفة » وتكرار
هذا الشرح باستمرار مترافقا مع التعبئة الضرورية من
خلال التركيز على النماذج الصلبة التي تجاوزت التحقيق
د12 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed