فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 24)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 24)
- المحتوى
-
الحسم التي يصل فيها المحقق الى درجة اليأس وينتهي
دوره بانتصار الناضل بما يقلص حجم الاعترافات
والانهيارات والمعلومات التي يحصل عليها العدو الى
الحد الادنئى . وبالمناسبة نذكر هنا شهادة الرفيق كاسترو
عن الشيوعيين الكوبيين الذين وصفهم ( برغم مواقفهم ©»
الا انهم مستعدون للموت © ولكنهم غير مسستعدين للادلاء
بأية معلومات © وأنث صلابتهم ف التحقيق هي ننبوذج
يحتذى به ) وفيٍ ذهننا ايضا عدد هائل من الامثلة التي
اطلعنا عليها الادب السوفياتي الذي يتحدث عن الحرب
العالمية الثانية وصمود الايطال الشيوعيين كالجدار أمام
العسف النازي الذي لم يكن يتوانى عن اطلاق الرصاص
على كل من لا يبدي روح تعاون في مجال اعطاء المعلومات»
إاجرد وجود شكوك لدى السلطات النازية ف انتيائه
لعضوية الحزب الشيوعي السوفياتي . وفي ذهننا ايضا
فشل سسافاك الششاه بكل اساليبه العسفية التي كاذست
تصل لحد تحطيم الجسم وتشويهه في التحقيق » دون ان
تحصل على شسيء أمام صلابة وصهود الابطال الثوريين
الايرانيين » فحال صمودهم دون انهيار الثورة وظلوا
ولا يزالوا شديدي الفاعلية . واقرب الى ذهننا نماذج
الوطنيين الفلسطينية بان الاحتلال البريطاني وعسفه في
التحتقيق »)حيث كان يشوى المناضلين على الصاحات
المحماة » ولا ينبسون ببنث شفة . وكذلك عسف التحقيق
الاردني الذي استخدم. الاساليب البريطانية واضاف عليها
الكثير . واكثر قربا تلك النماذج الفلسطينية الفذة ( مين
اناس بسطاء © ومناضلين » وثوريين «ؤهلين ) تلك
النماذج التي صمدت لتعذيب متواصل استمر عشرة ايام
متتالية دون ادنى استراحة » وجولات شبيهه لاحقتة
وهجمات من شتى الاشكال كلها تحطميت على صخرة
صمود الايطال ٠. ف سنة 59 © اعتقلت سلطات الاحتلال
حوالي 5؟ مواطنا من قرية يطا ليس بينهم متعلم واحد »
واجرت معهم كل اشكال التعذيب. القاسي في ذلك الوتت»
184
وخرج جميعهم من التحقيق دون ادانة مع ان التهم التي
وجهت لهم ثابتة عليهم وفيها اسلحة وعمليات عسكرية
اي شديدة الخطورة والحساسية بالنسبة للاحتلال ٠. وما
لا نقل؛ غن ...+18 مواطن: بين سسثوات 8" .للا اؤدعوا
بالسجن الاداري بسبب ثبوت تهم خطيرة ضدهم ؛ ولم
تستطع السلطات محاكيتهم لانهم لم يعترفوا بشنيء رغم
قسوة وشراسة التحقيق . وفي تجزية الاعتقال الفلسطيني
فقد اعترف ( سليم ) على ( حسين ) بانه اشترك معه
في عملية مسلحة وان لديه اسلحة واموال تخص الثورة »
أما ( حسين ) فقد اصر على الانكار حتى نهاية التحقيق ٠.
وفي النهاية حوكم سليم بالسجن المؤبد » ونسف بيته » أما
حسسن فقد اودع بالسجن الاداري ولم يدل بأي معلومات
عن نفسسه وبالتالي لم يدل باي معلومات عن علاقاته
وارتباطاته وظل مصرا على موقفه يتلقى “اشكال التعذيب
بالعصي » والماء البارد والساخن » والكهرباء » واساليب
الاقناع والاغراء » والمواجهة بينه وبين سليم » ولكنه
كبرياؤه كانت اكبر وشرفه الوطني كان اعظم .
أن تحرر المناضلين من الوهم القائل بحتمية الاعتراف
في مراحل التحقيق ( هذا الوهم الزائف ) سيمكن ابسط
المناضلين واقلهم خبرة ودراية بالحياة » واضعفهم بنية »
من الصدوة. والاتقصار عليع, رجال التمفيق © وبالقاليجي
اضافة تأكيد جديد على عدم صحة هذا الوهم .
فالعدو اثناء التحقيق ينشر جملة من الاشاعات »
ويقوم بعملية تعبئة متواصلة للمناضل قيد التحقيق » بأن
! الصمود مستحيل ؛ وأن الجميع هنا يعترفون » لن
تختلف عن السابقين الذين وضعوا كل ما لديهم بالعئف
أو باللين ؛ تكلم أحسن واستريح .. . ) خالقا بذلك وهما
معقولا مزتئكزا في بعض الحالات على أمثلة ونماذج منهاره
هحاولا خلق تدرير و همي أمام المناضل ووضعه ف حالة
( ما دام الجميع تكلموا » سأتكلم ) بحيث يربط المناضل
ننه الا #النماذج: الكورية بل بالنماذج, التحطة, ؛ .وكان
53 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed