فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 30)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 30)
- المحتوى
-
باب الانتماء » واندفع عن. وعي أو غير وعي التستر أو
المشاركة » وفي وقت من الاوقات ونتيجة لشبهة ؛ أو
وفاية. » أو اعتراف » وقع بين ايدي المحتقين .٠
فى ميدان العمل الوطني الفسطينبي » اتدفاع
الكثيرون. وبدافيع الحماس الوطني الاصيل الي المشاركة
بشكل من الاشكال دون أن يكون لديهم تصور شامل عن
نتائج تصرفه على .ذاته » ساعد بعض المناضلين المطاردين
لانهم اقربائه أو لانهم عبروا أرضه أو بالقرب من بيته ٠.
الخ وكل هؤلاء معرضون او تعرضوا فعلا للاعتقتال
والتحقيق حالما تعرف السلطات عنهم لسيب من الاسيياب.
وكذلك الحال مع.عامة الناس الذين يشتركون في اعيال
نضالية جماهيرية - مظاهرات » اضرابات » اعتصامات»
ويصادف ان يلقى القبض عليهم ٠
هؤلاء جميعا لدى اعتقالهم يتأثرون وحتما ستتأثر
مواقفهم : بالوضع المعنوي العام الذي يحيط بالحركة
الوطنية » سسمعتها » سسمعة الاحزاب أو المنظمات التي
احتكوا بها »؛ مسستوى الوعي السياسي والثقافي عند
الجماهير » الخلفيات الذهنية عموما التي تشربوها في
حياتهم من المجتمع » ومدى الخيرة الاجتماعية التي تتناقلها
الالسبن عن سلوك العدو في التحقيق ومواقف المناضلين »
والموقف الاجتماعي من نتائج التحقيق سواء على مستوى
البيئة الخاصة او البيئة العامة والقيم الاجتماعية التي
يحملونها هم أنفسهم كل هذه العوامل وغيرها ستؤثر
على مواقفهم في التحقيق ونوعية ردود فعلهم على
اساليبه واطواره بالاضافة الى الصفات الشخصية التي
يتحلون يها داخل اقبية التعذيب ٠ ولدى تحليل نتاقفج
التحقيق مع هذه النماذج فانها تتراوح بين الانهيار. التام
واعطاء كل ثبيء » والانكار التام ونفي كل شيءٍ » وبين
فمثلا منهم من لا يشعر يضبر أن يقول بأنه شباهد
كذا وكذ. على اعتبار أن الفعل اصبح ماضيا » وان مشاهدته
316
كانت عابرة وصدفية »© بينما موقف المحتق يختلف فههو
يريد أية معلومات عن الحدث ويطالبه بها ويطالبه
باشخاص آخرين شاهدوا مثله بالاضافة الا أنه يحاكمه
بتهمة عدم اخبار وهنا ترتفع العقوبة بقدر خطلورة
الشيء الذي شاهده .
وفي ميدان العمل الوطني أيضا هناك من يلتحق
بصفوف المنظمات والاحزاب حديثا او لم يتلق اية تدريب
واعداد »© ويقع ف التحقيق لسيب من الاستباب .
هؤلاء جميعا هم من نطلق عليهم المعتقلون المناضلون
بالصدفة آل الصدفيين, .
كيفٍ يعاملهم رجل التحقيق ؟
من المهم الاشارة أولا أن. المجقق عندما يقفا أمسام
المعتقل انما يقف أمام سر مجهول ومرهوب ايضا »© فهو
لا يعرف نوعيته »4 ومدى صلابته » وهو لا يعرف أن كان
مجترفا ,آم صدفيا © ولا يعرف أن.كان ذا شخصية بتماسكة
وقوية وواعي أم أنه ساذج وعلى ( باب الله ) هذا من
تاحية ..
ومن ناحية اخرى فسواء كان المعتقل صدفيا في
وضعيته »؛ ام محترف!ا وعن سبق اصرار » فان السميات
الشخصية للفرد وتربيته وعقائديته تظل فعالة في جبيع
الاحوال » وبالتالي لا يمكننا بوجه القطع أن نقول بأن
اللحقق سيتبع هذا الاسلوب أو ذاك »؛ ولكنه سيحاول
جهده إن يفك الرموز الاولى حول شخصية المعتقل . من
هو ! وما دوره ؟ وهل المعلومات الاولية عنه بانه شارك
في كذا فقط » او أطعم » أو أرشد هي كل نشاطه ووضعيته
أم أن هذه الحالة فقط هي التي انكشفت ؟
أن المحقق يرى في المعتقل الصدفي انسانا بسيطا
( حتى ولو كان شديد الصلابة والعناد ) ولذا » وبناء على
له - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed