فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 32)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 32)
- المحتوى
-
الصدفيين » حيث اودعت سلطات الاحتلال كل من ( راى»
او أطعم ».أو سقى » أو سسيع » أو آوى 4 أو قدم آية
خدمة لمناضلين ) بل قد. أوديت كل من توإجد في منطقة
عمليات أو احداث نضالية ©» بهدف عزل المناضلين عن
الشعب بيمارسات تعسفية واعتقالات سملت عددا كيرا
من الناس . وطبعا تعرض هؤلاء للتحقيق وشكلوا مادة
خصبة للمخابرات واستثميرت المعترفين منهم ضند غير
المعترفين » وعسسفت بهم ونسفت بيوتهم وسجنتهم بتهمة
عدم الاخبار أو الصقت بهم أية تهم اخرى ليكونوا عبسرة
لغيرهم حتى ولو كانوا ( ابرياء مئة بالمئة )
لقد خلقت الفترة ما بين 39 7/1 بالرزغم؛ منن
ناجج الاوضاع النضالية خلالها » 'أزمة' ثقة للمتاضلين
والصمود في التحقيق » حيث كانت نسبة الذين انوا
باعترافات لا تقلن عن 15 بالمئة ممن. ادخلوا الى زنازين
التحقيق 6. بالاضافة” الى ذلك كانت تسود آمال: التحرر
السريع حيث لايهم مقداز الحكم في السجن » والنسبة
الاخرى تمكنت من الافلات' بسسدبب صمودها وصلابتها .
:غير 'ان تغيراث جوهزية واسعة النطاق قد ادخلت
:على بنية وطرائق العمل 'التنظيضي للمنظماث ٠ الثؤرية “ادت
الى تقليص حجم الاعترانات وبالتالي: حجم المعتقلين
سنويا . ؤقد تنامت قابليات المناضلين وتدراتهم, على
الصمود بالتوازي مغ تطور: المنظمات 'وصيغ عملهنا
وابنيتها » وتناميها »2 'وتحسين نوعية: اعضائها » وهذا
بدوزه يؤدي بشكل اتوماتيكي الى :تقليص غدد المعتقلين
من المناضلين الصدفيين . طبعا دون "أن يعني ذلك انق
عنف الاحتلال سيتؤقف عن المواطتين واعتقال اي عدد
منهم يسبب تواجدهم او احتمال مشاهدتهم لشنيء مخالف
وخاصة في الاوتات التي يتنامى فيها حجم العصل
الشيائئي ٠.
1
؟ ل المعتقل المحترف :
: يختلف المغتقل المحترف عن المعتقل بالصدفة +
فالمعتقل بالصدفة: ضمن الحركة الوطنية أو لعلاقة ما معها
هو مواطن اثازة حسنه الوطني البسيط ». وعمل هذا العمل
او ذاك »6 نتاج تأثير الوضع العام دون ان يتلقى اعدادا أو
ترنيه » أؤ أنه انتمى: لاحدى المنظيات لانها اتصلت به أولا
أو لان صديقه أو قريبه عضو فيها » او لانها الاقرب الى
فهمه. الخاص “4 أو لان دعايتها وصلته دون غيرها أو قبل
غيرها » وبعد أن أرتبط بها لم تجر. له عملية تربية سياسية
واعداد » يمكنه من فهم مجريات الاحداث السياسية
والعلاقات السياسية ؛ واللوحة المتفاعلة فى الساحنة .
وبالتالي لم يجر تحويله الى سياسي محترف او مناضل
محترف يعي يما يقوم به ويؤمن به ويتطور على فهيئته
الحسي الوطني العام .٠ ْ
اما المعتقل المحترف فهو مواطن ينتمي فكريا وسياسيا
وتنظيميا » ويربط مصيره نهائيا بعجلة النضال من خلال
الحزب أو المنظمة ويندمج فيها اندماجا نهائيا » بحيث
يتوحد مصيره بمصير الثورة » ويصبح مصير القفورة
والحزب الثوري أو المنظمة قدره 0 ُ
د 10 ي او هي فدره ومصيره . ومن
خلال أنتمائه يتشرب الروح الثورية الكفاحية وتر تفع
وتائر استعداده للتضحية » ويرتفع مستوى وعيه ونضوجه
ويدرك ان كآفة 'افعاله وتصرفاته محكومة في 'النهاية
بالوضع التنظيمي . وان مصيره الشخصي لايهيه بحال
من الاحوال: بقدر ما يهمه مصيره بوصفه.عضوا .بهذا
الحزب او التنظيم .
أن المناضل المحترف هو نتاج الوضع السياسي
الموضنوعي الذي جعله يدرك ولو بصورة جزئية. اهمية
الانتمياء :. هذا الوضع الذي تتفاعل فيه نشساطات 'الاحزاب
والمنظمات السياسية هما يطور الوعي: الجماهيري بصورة
عامة ووعي الافراد. المنتمية. بصورة خاصة . وبطريقة
50 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)