فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 35)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 35)
- المحتوى
-
للادلاء بشهادات بطريقة من الطرق قريبة أو بعيدة عن
القضية » أو حلب الاهل والاتقارب وخاصة النساء » غير
أن المحقق سوف يذلل يسعى الى خلق جو التعاون الهادف»
ولذلك: وكلما وقف: العتفل بصلابة عند ممبالة من المسائل
كلما دفع المحقق لتجاوزها أو تأجيلها أو حتى اغلاتقها
نهائيا » وتظل العملية تجري على هذه الصورة وضمن
سياق الى أن يستنفذ المحقق كل وسائله ويعلن فثدله »
اذا ما جرئ. استنداك احد المحتقين أو مجموعتهم فأن
عمليات التحقيق التالية والتي في الغالب تعتميد على
الارهاب والقسسوة لا تكون اكثر من أجراءات استكمالية
اما على سبيل التجرية مره .أخرى © أي حتيى تون
اجراءات التحقيق معززة من مجموعة من الافراد .
أن المحقق لا يستخدم اساليب التعذيب المختلفة
من أجل التءعذيب » بل يستخدمها ضمن سياق وخطة من
اجل ارغام المعتقل على التعاون معه » أن هدنه النهائي
من التعذيب بشتى اشكاله وصوره هو خلق الجو النفسي
الملائم. للحصول على المعلومات »© ولذا فانه عندما يلاحظ
أن المعتقل يقدم معلومات مهما كانت طفيفة »4 أو حتى
مجرد يتصاع للاوامر فانه سوف يعتير اسلوب التحقيق
المتبع مجديا ويعززة أما عندما يجابه بالصدد النهائي
وبدون تعاون فانه سديلجا الى اساليب أخرى »© معنوية
ونفسية ( مصحوبة بااضرب والصلب »؛ والتجويع ) وجملة
من الحيل والالاعيب التي تشكل ممارستها حسبب اغتقاده
عاملا مساعدا . وبمعنى اخر فان المحقق يجرب كافحة
الاساليب التي بين يديه بغية الوصول الى نتيجة واحدة
وهي الحصول على الادانات والمعاومات عبر خلق جو
ااتعاون » وتقليص الهوة بين موقفه كسلطة وموقفف
المعتقل كمناضل ودفعه نحو الانهيار .
وأجهزة التحقيق عبر ممارسماتها الطويلة وخبراتها
المقسية أن المستوردة من اجهزة أقبعية آخرى © قفد
اكتسبت: خبرة واسعة النطاق وائخلت. اساليب! مدروسة»
7
وادخلت العلم والتكنولوجيا وكل الامكانيات المتاحة بغية
دفع المعتقل على تحريك لسانه والتلفظ بالكلمات الثمينة .
غبر أن كافة الاساليب المتبعة لم تنجح نجاحا قاطعا »
وقد كشفها المعتقلون وكشفوا ادوارها الزائفة » وللم
تتمكن كل هذه الاساليب من ايصال المعتقل المختترف
الصايد الى خالة التعاون: + فالحتق بالأساس بريه
معلومات صحيحة ومفيدة » ولا يمكن أن يتم ذلك الا عندما
'يكون المعتقل في حالة من الوعي تكفي لذلك . ولذا فانه
لم تتم حالة واحدة في التحقيق أفقشيت فيها الاسرار تحث
التخدير أو في حالة الغيبوبة » وأن المئات تعرضوا لحالات
الغيبوبة اثناء التحقيق ولم يدلوا بحرف واحد يؤثر عليهم»
واذ كانوا د تعاونوا مع محفقدهم فليس أثناء الغييبوية
حيث لا يسدمع الانسان ولا يحسن بماحوله ٠. عليا يبأن
المحتقين ياجأون الى خداع المعتقل وايهامه بانه قال
كل شيء أثناء الغيبوبة وقد يسس.تشهدون دبعض المعلومات
التي يعرفونها » ولكنهم بتدر ما ينجحوا مع بعض البسطاء
فقد فشلوا بكل الحالات » واساسا فانهم ينشغلون أثناء
قيبوبة المفتقل لأعادته الى ركنده .
ونضيف هنا أن كل حالات الاعترافات التي وقعت
هي حالات واعية كان بامكان المناضل أن يتجنبها بنهاح
تام لو أنه أكثر ثباتا وتصميما ومعرفة ودراية ؛ بل لو كان
اكثر عنادا بقليل
أن المحقق لا يستطيع ان يعرف المدى الذي وصلته
نفسية المعتقل اثناء التحقيق :“وى تخمينا ( .أو :اذا هو
كشف عنها ) ولا يستطيع أن يعرف ما اذا كان يفكبر
بالصمود حتى النهاية » أو يفكر بالاعتراف والخلاص من
اقدية التحقيق © كما أنه لا يستطيع أن يدرك الاتجاه الذي
تسير فيه آثار عملية التحقيق من جانب المناضل سعوى
م! يلحظه من صمود أو تردد أو انهيار ؛ وإذا فان ضابط
التحقيق يكون باستبرار في حالة تشكك من الاسلوب
الا - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed