فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 45)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 45)
المحتوى
؟ ‏ اسلوب الارهاب
فى التحقيق كما في الساحة النضالية نفسها تمارس
ملطات" القع : الارهاب والتنكيل بالوطنيين الثوري-ين
المواطنين بغية تمرير سنياساتها » ولجم الحركة
الجياهئرية المناضلة الرافضة لسياسة السلطة ووجودهاء
والارهاب الزجعي سمة ملازمة لسلطات الرجعية تكشف
عتها بهذا الشكل أو ذاك حسب الوضع السياسي العام
ودرجة خطورة الحركة الجماهيرية » فكلما ازدادت وتيرة
النفال 4 ازدادت درجات القمع والتثكيل ».ومن ضيتها
زيادة حجم الإعتقالات المنظية والعشوائية وازدادت
وحشية المخابرات: والجلادين في التحقيق ‎٠‏
‏وعلى نطاق التحقيق بالذات » كلما شمر الجلادون
( متأثرين بالوضع السياسي العام ) بخطورة المنظلمات
والاحزاب وججعوقات المقاومة » كلما ازدادت فاشية
ممارنساتهم مع المعتقلين ‏ نهج واحد » وهدف واحد .
وكما أن القمع المتواصل » ونسف البيوت © ونظام
نم التجول ومختلف اشكال المضايقات والكبت المسادي
واإمنوي ل يثني الحركة الوطنية » والاحزاب الثورية
الكافحة عن اهدافها وسياسة تصعيد نضالها » كذلك
الحال مع المعتقلين الثوريين المكافحين من اجل الحرية »
تزداد درجة استعدادهم للصمود كلما زاد عسف المحتقين
وحقدينيم 0 نهج واحد وهدف واحد الصهود والتضحية
وافشال اهاف الجلادين ‎٠‏
‏فاهداف الارهاب واحدة في النهاية ‏ التخويف ‏
وضع الحركة الوطنية » واحزابها على عتبة الخوف »
وهنا تبدا سياسات السلطة تعطي ثمارها :- فالحزب
الذى يخاف © ويرهب اعضاؤه الاعتقال والعسف ‎١‏
‏3 الآكامات الجيزية والضائقات يحي إراسه للفاضفية
ويتحول من حزب مكافح قولا وعملا »“ الى حزب على
هامكششن الحركة والنضال » ويحسب حساب السلطة
5
ويخشى غضبها في كل سلوك يسلكه فردي كان ام عام 5
أما الحزب الذي يصمم على الكفاح وقيادة نض الات
الجماهير » وتحسسين ممارسساتها وتوعيتها » وحشدها
ودفعها للمواجهة فانه يستثمر كل عسف تنلطوى »©
واجراء. عمجي عنتيل ,يزيد الحركة. ااشتعالا .مما ريييبك
السلطة ويدفعها باستمرار لتغيير سياساتها حتى تصل
ال هرعة؛ اللعحن ..
وفيٍ التحقيق يقف المناضلون الممتلثون ثورية ووطنية»
المؤمنون بتضيتهم وقضية شعبهم سدا منيعا » وجدارا
قويا في وجه ارهاب المحققين ©» ويزداد حقدهم ورفضهم
كلما ازداد تعسف المحققين ووحشيتهم الى أن يستنفذ
المحتق كل وسائله واسالييه ويجلس مفرغا منهككا
ومهزوما . نأدوات القمع المختلفة » هي في التحصيل
النهائي جهانا واحدا بيد المباطة يعمل في الساحة ييا يها
العتقلات: كدمة التقمى العاية الرحعية 6 وعلى مرحسة
من التكايل والتمازج . والمناضلين في الساحة
والشارع الذين يكيلون للعدو الصفعات والضربات © هم
أنفسسهم الذين يواجهونه بصدورهم ولحمهم ودمهم في
الاقبية اضعاف اضعاف ما هي عليه في الشارع يسيب
كثافة التحدي وعنف الصراع 2 .
لم يجعل أن فكرت سلطة رجعية بابادة الجماهمير
جدسديا عن بكرة أبيها 4 وهي أن قتلت أو جرحت أو
استقست: اكل: أشكال. العنفه اأثما تمتتكدييهيا يتصنتد
الارهاب » بالاستئاد الى خلفية فاشية » تعسفية
متوحثئة . واسستنادا الى ايديولوجية حاقدة وتعبئة
رجعية . وكذلك الحال في التحقيق : فان المحقق لا يهدف
الى. الابادة. الجسبحية عثر جولات. التعذيب. المقلفة 6*انثعة
يهدف الى الارهاب »؛ التخويف للوصول الى نتيجة اخرى
هي الاعتراف . أن الارهاب هو وسيلة لتخويف المناضل
وهز معنوياته وارتباطاته » وسيلة لهزيمته في التحقيق .
قها هو استلوب الارهاب 08
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59373 (1 views)