فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 47)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 47)
- المحتوى
-
من قيامه غن الكرسي » من دخول أي شخّص جديد )
خوفا من اطفاء النور » خوفا من أشعاله : هذه حالة
الخوف العامة المطلوبة التي يرجى أن يعيثها المعتقل في
الجو الارهابي ٠
واذا ما لاحظ المحقق أن المناضل أخذ ب نأو
وينسجم مع المناخ » أخذ يستجيب للوضعية الجديدة فانه
سسيزيد من اجراءات القمع والتخويف واعدا بانهائها اذا
( وضع المعتقل ما لديه على الطاولة ) وبالتالي تصبح
الحالة على الوجه التالي : نستمر في اجراءاتنا حتسى
تعترف »© وهذا يهدف الى بلبلة المعتقل ودفعه للتفنكسير
( اصول اعترف وأخلص ) ٠.
متى يصل المعتقل الى هذه الحالة : ببساطة اذا
خاف من اجراءات ومظاهر سلوك المحقق . أما اذا لاحظ
المحقق أن كل هذه الاساليب لم تخيفه فلن يعود اليها ٠.
وقاصة أن هذا الاسلوب .ليس مخمون ذائيا . فالمغتقل
غير الواعي نضاليا ©» والغير واعي لاساليب التحجتهيق
سوف يواجه هذا الإسلوب باحدى احتمالين :
١ أن يؤدي الارهاب الى رهبة اكبر من الاعتراف
بحيث: أن: المعتقل يرهب-الاعتراف اكثر مما يرهب التعذيب»
وانه ما دام يتلقى كل هذا العسف فلن يقول شسيئًا .
؟ ل احتمال ان ينفعل المعتقل لسذاجته مع الارهاب
ويبدل كل شيء بالخلاص من الضرب مقدما نفسه لتقيمة
سائغة يلوكها المحققون ورجال المخابرات وادوات القمع
الاخرى كما يشاؤوين .
والمعتقل ال التحق بالجركة الوطنية والذي اعتقل من
موقع. نضالي »© ولم يتلق الاعداد والتربية الثورية الكافية
فاته أن ,يختلف عن. الصدقي_ الذي اصتترك. في عمل؛ محسيا
بالصدفة » فقد يعترف من أول لحظة وقد تشده ارتباطاته
الاجتماعية » وعلاقاته الشخصية مع زملائه » والقيسم
الاجتماعية الرادعة ويستمر في الصمود ولا يعترفف .
511
ومن المهم الاشارة الى أن الاعتراف يقع بسبب الاستعداد
الشخصي للاعتراف وليس بسبب الضرب والارهاب وقد
لايحدث الاعتراف أيضا يسيب الاستعداد الثدد
للصمود في حالات اعتقالات الصدفية . أما المناضليين
المحترفين فأن 'لامر يختلف قليلا من ناحية وجود الاستعداد
الشخصي لغدم الاعتراف مسبقا وقبل دخول أقبية التعذيب
والتحقيق والاستعداد للتضحية لا يتحمل الالام فحسب »©
يل التضحية حتى الشهادة .
فاذا توفر هذا الاستعداد فان تجاوز حاجز الخوف»؛
حاجز الرعب يتم بخطوة واحدة . فبين الرعب والجاعة
حاجز بسيظ ؤهثن ما ان يخرقه المناضل باصبعه حتسى
يقف في ساحة البطولة »© واذا انعدم الخوف. انسدم
الاعتراف »؛ وانهازرت خطط المحتقين » بل .أن تجاوز حاجز
الخوف »4 سيجعل من كل ضربة عصا »؛ من كل صدمبة
كهربائية ؛ فن كل لسعة سيجارة » جدارا متناميا يفمل
ما بين المعتقل والمحقق ؛ سيجعل من كل .جولة. تعذيب
عربونا آخر على الصمود والتحدي » ليضرب المحقتق
كفا بكف باحثا عن أنسلوب آخر أو واصلا للنتيجة المحتومة
1 لورتسي لسجير غ) .
أن الجهل والخوف هما السبين الرئيسيين لوقوع
سخحايا الاعتزات عبر هذا الاناوب 4 وعددا ليس يسيرا
من مناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية قد وقعوا ضحية
جهلهم وخوفهم من الضرب » وكان الضرب ثشسيء غسير
مألوف ؛ وصعب وعسير على الفهم ؛ أو كان الفسيرب
عملية سحرية فاذا ضرب. الانسان على رجليه يتعرك
لسانه » واذا ضرب على اعضائه الجنسية فان الله
ينجلقة باسرال تهم رجل التحقيق ... ( المهم أن انتهسي
كم الوضع ) هكذا يقول المعتقل الساذج وهو في
حالة الخوف .
غير أن المناضل الواعي بعكس كل. هؤلاء » لا يسعى
بنفسه الى وقف الخرب » ولا يستجدي المحقق للكف عن
م1 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed