فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 49)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 49)
- المحتوى
-
عله او بعضه في جولات التحقيق.اعتمادا على خطلورة
التوية او التاضل: نفسيها +
هذه وحشية الاحتلال وكل السلطات الرجعية في
كل مكان » وهذه اشكال التعذيب التي يصمد. لها الابطال
المكافحين بثبات وتصميم ويفشلونها تماما ولا يحصل
الفدق مذ بتيغ قلفة ٠
ادام المعنقل لغايات الارهاب والتخوي ف
المصحوبة باشنكال والوان التعذيب المختلفة تعتبر خطوة
هامة وحاسية على :طريق الصمود » فالمحقق يهدف الى
اخضاع المعتقل * أما المناضل الذي يصمم على ضبرب
مكال. نطولئ فىالصمود والتضحية » وعدم الرضوخ
يطلا مهما كانت الاساليب » ومهما كانت درجة. التعذيب؛
فانه سديدرك ابعاد التهديد والارهاب ويرد على المحقق
و ... افعل ما تشثشاء ... هذا لا يهمني ... اضرب ...
ارسلني الى السجن العسكري لا بأس .. هات. الكلاب
.: أعطني السسم الذي تتحدث عنه .. علق لي مشنقة
هذا أقضل ... أن شدئت أنا اساعدك في الضرب واضرب
رأسي في الحيط... كل شيء لا يهم المهم. أنئي لا أعرفٍ
فيا |:. :
لقتد تعرض العديده من المناضلين لاأضئاف معدصن
التعذيب تعجز عن الوصف » من شدتها وقسوتها وطلول
مدة وقوعها » في سجن صرفند » وفي المسكوبية © والخليل»
ونابلس © وتعرض رفاق مكافحين لقساوة التعذيب. لهذه
الابكال من الغسف 4 وليسن لديهم من سلاج يقي جلدهع
نسوى صيرهم وايمانهم » وانتقصروا على جلاديهم » هذه
تجارب ودروس الثوريين » هذه المواقف دفعت وتدفع
:الجلاديين في -البداية لزيادة وحشيتهم » وفي النهاية لليأس
والتسليم » فلا الجلؤس على المسامشير ؛ ولا الجلد
بالقضبان لفترة طويلة يكفي لزعزعة صمود الابطال
وتحريك السنتهم ما دامت هذه دلبيعة الصراع ٠. والتحقيق
يخلق الابطال: والرموز الثورية
54
ولو كانت أساليب الارهاب هذه مجدية تماما ولو
كان الغيرث. وسيلة_تعطي الثيار الحتبية الاستكدييت
لوحدها دون غيرها ؛ فهي لاتحتاج الى كفاية عالية وتدريب
خاص فبامكان اي أنسان أن يحمل العصا ويضرب » واثناء
الضرب يشتم ويصيح ؛ ويهدد ويتفوه بابشع الالفاظ ©
وبالتالي يصل. الى اقضل النتائج . غير ان الواقع يخظلف »؛
ونجاعة هذا الاسلوب ولى زمانها ولم تعد تنفع شيئا مع
المعتقلين السياسسيين الملتزمين الاقوياء في انتمائهم المستعدين
للتضحية ببعض الآلام اثناء قترة التحقيق .
أن صير. المناضل »؛ وعدم اكتراته »؛ وعدم لجوئه
الى طلب الرحمة ( هذا الطلب غير المجدي والذي فنقط
يشجع المحقق على الاستمرار ) ولا يظهر أي قلق أو تذمر»
والاستمرار في الصمود سوف يجعل المحقق يدرك آائنسه
فاشلا وأن اسسلوبه لا يمكن أن يعطي الثمار بل سيخشسى
من زيادة الهوة بينه وبين المعتقل » وبالتالي هو الذي
يصل الى حالة التردد كما يدفعه الى التوقف في النهاية
لينهي التحقيق أو يتبع أساليب اخرى يسهل افشالها »
بعد أن .يكون المعتقل قد تناول. جرعة قوية من الصمود »
فقط يذلل المحقق يهدد باللجوء الى العسف بين المناسبة
والاخرى ليدرس ردود فعل المعتقل .
سيستمر المحقق في التهديد. ياستعيال العشنف
والعسف فقد يلجأ بعد احدى الجولات الفاشلة الى
التظاهر بانه الآن ,مشعول وال لا اوقف الغرب اوائة
سيعود له مرة اخرى قريبا » فيقتاد المعتقل ويضعه في
زنزانة قريبة للانتظار » وقبل أن يتركه يهدده بانه سيعود
قريبا وسيستمر في ضربه هذه المرة باششد كثيرا من المرات
السابقة :الى أن يتموهيه اى يعترف ٠. ونان الاتكار نكا
١ تياسية وان يجلب له الا التعذيب ) وصور الارهاب القن
شاهدها : وأن هذه فقط هي البداية »© والمخفي أعظم »
ثم يغلق عليه الباب وينصرف . وبعد قليل يأتي بشكل
تبثيلي ثم يفتح الباب ويغلقه ١ ظانا أن اعصاب وحواس
15 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)