فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 51)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 51)
- المحتوى
-
يتبع نسقا محددا أو مفهؤما لديه » ويغير .اساليب التحقيق
بتؤالئ معين وملائم :قبل أنتنكشاف » .ويغيره من مرحلة
لاخررى حتى: لا يبقئ المعتقل في وضع واحد قد يساعده,
عن الاستقرار .... ومن ثم قد يلجأ الى اشد اشكال
العنف والقهر ولفثرة طويلة ثم يغير. ٠...
أما المناضل :الواعي ». المرتكز على. ارضبية صلبة
من التصمِيمَ والصلابة والصمود والتحدي:.فانه سينظر
للنسالة من زاوية اخرى علمية وصحيحة. ٠١.٠. / وليست
مجرد تحميئية كما يفعل المحقق ١.١ أفشلت اساليبب
التحقيق التي اتبعت واحدا واحدا ) فهو يصبر اثتبباء
الخرب مهينا كانت قسوته ». ويتعامل مع فترات الانتظار.
غلى: انها فترات: راحة » فان اعيد للضرب. مرة اخرى لن
تكون هذه الخطوة اكثر من تكرار لما حدث قبل بضع
ساعاث من الضرب والتعذيب دون تواصل حخسب فهم
اللحقق »؛ بل يتم التواصل والدمج بين الصمود في ااراحل
ويدرك ماذا يعني: المحقق عندما يبسط له قضيته ويستهين
بها غلى انها لا تستحق كل هذه المعاناة » ويزداد صلابة
..: أي انه يفسخ الروانط بين اسساليب التحقيق .بردود
فعله الصامدة “مما: يفقدها اثرها التجميعي .+
أن “اساليب الارهاب التي يتبعونها مع المعتقل. ويوهموه
بانها ستستمر. الى يوم القيامة » سستنتهي وان التحقيق
نفسه سينتهئ » ولا يوجد من :هم قابعون في اقبية
التعذيب ابد. الدهر . :أن التحقيق سينتهي يوما ومع نهايته
ستنتهي اشكال. التعذيب والارهاب »© والمعاناة . الجسدية
والففسية » ولكن هل سستنتهي معه ششخصية المناضطبل
وكرامته الثورية ؟ هل سديعترف ؤيدلي بما لديه ليصيبح
في نظر المخابرات ليسن اكثر من كيسس نفاية بعد. أن.كان
السابقة والصمود في المرحلة الحالية على انه غذاء روحي
يعزز نفسه فهو يفهم اسساليب التشكيك ويضشخر منها »
وهو مغلق شيئا رهيبا يستحق كل هذا الاهتمام ؟.
:.أما ما يتعلق بشدة -الضرب والتعذيب. فانها ستستمر
6.5
كلما لاحظ المحتقون انها ستعطي ثمارها » وكلما اعتقد
المحقق أن مزيدا من الضرب يعني مزيدا من -الانهيناز
والاعتراف: . أمَا .المناضل فسيظل يقول. (: ساصين" ساعة
اخرى »© واخرى الى ان يكثوا ) وهم بالفتعل سسيكفوا لدى
ملاحظتهم عدم الاكترات للارهاب والتعذيب .
وفي حالات ونماذج عديدة-وعندما يكون المناضل
تحث التعذيْب القاسسمي فانه يتصوز ويتذكر اهله ورفاقه
ويتمنى 'أن يعرفوا انه وهو في اد :الحالات يتذكرهم وانه
لن يبوح بأي سيء يمسهم من قريب أو بعيد :© وانه.سيظل
المناضل الذي عرقوه يساهم في بناء التجربة الثورييعة
ويشارك في رعايتها 4 وفي التحقيّق يصونها » يحميها بكل
ما لديه من عزم وتصميم ولا اهمية لما يحدث لجسده وما
يعانيه من الام . .
ومع استيراره في الصمود يفتشن المحققون عن
اساليب اخرى اقل بطششا جسديا وأكثر 'اهمية نفسية .
؟ ب تبسيط الاضية
قل كل سيء لا بد من الاشارة الى ان هذا الاسلوب
لا يمكن انيكون ذو جدوى باي حال من الاحوال رغم
كل التركيز والمهارة في استعماله » الا مع من :هم علئ
استعداد للاعتراف ؛ أو الدسنطاء الجهلة بالتحقيق٠واساليب
التحقيق © الذين يسهل خداعهم. » وتضليلهم © فهو ليسن
من مصيدة حظ »؛ ان جاز الكلام كان به والا لا حول ولا .”
علما بأنه يمكن استخدامه في بداية التحقتيق ع أو مع
التشكيك والارهاب: ؛ آؤ بعد. جولة افاسية ,فافلة ميسن
الازهاب والتعذيب . ان امكانية استخدام هذا الاسلوب
تظل معقولة مع جميع المعتقلين واصنافهم وفي:اي مرحلة
من مراحل التحقيق بعذ جو من التهيئة » أو استغلالا لجو
قائم ٠:
1 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed