فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 54)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 54)
- المحتوى
-
اخرى كافية لسحق صمود المناضل © أو بضع كلمات
اخرى كافية لخلق جو من التفاهم والانسجام حول
الهدف أو على الاقل خلق البداية للتفاهم المشترك ©»
وبينه وبين نفسه يتفرج على المثل المنهيك ساخرا
منه ومن حركاته البهلوانية ساخرا منه بصموده العنيد
حتئ يعتقد المحقق في النهاية ان الامر مستحيل © وأن
اللعية انكشفت » وريما اعتقد انه ليس لدى المعتقل
شيئا يقوله » وربما ومن خلال استمرار الصمود
الهاديء يدقع المحقق للشك في نفسه وفي أسالييه »
أو التردد ف الحكم على الواقعة وهل المعتقل يصمد ؟
أم ' ليس لديه شسيء ؟. ومن ثم يسعى لامتحان نفسه
ونتائجه بل لمعرفة اي الاحتمالين اصبح ومحاولة التأكد
حتى يكتب تقريره بالنتيجة التي وصل اليها لرؤسائه .
أن هذا الانتلوب ليسن كينا بغت الكلمة: ©
فهو لا يستخدم في الفراغ » والتحقيق ليس مجرد
تمثيليات من حول المعتقل . أن التحقيق ممارسات
خدعا والاعيب يعول عليها المحقق علها تعطي نتيجة »
واذا كان من السهل افثال هذه الالعاب فاته يجب
أيضا افشال اسلؤب الارهاب وأن اختلفت الحالتين »
وطريقتي الافشال : فاذا كان افشال الارهاب يعتيد
على تحمل الالم وتجاوز حاجز الخوف » .واذا كان
المناضل يتعرض خلال نهج الارهاب الى كل صنوف
الضرب .والتبشيع ويصمد » واذا كان كسسير اليد وشج
الرأس لا يبرر الادلاء بأي معلومات » فكيف تكون تمثيلية
مدبرة ومعروفة سلفا قادرة على تشتيت تماسك افكار
المناضل ونفسيته وسحق صيوده ؟ أن المناضل يستطيع
حتى منع اللحقق من الاستمرار في هذا الاسلوب ببضع
كلمات ؛ ويرد عليه وعلى افلامه ( القضية بسيطة أو
غير بسيطة٠ ليس عندي ما أقوله وأقعل ما ثشئت ) »©
( ليس الهم أن القضية بسيظة او غير بسيطة المهم
18
انه لا توجد لي قضية ) وأية حركات وردود حتى يدرك
المحقتق فشل الاسلوب .
أما اذا وقع البعير فستنكسر سساقه .. اذا فكر
باعطاء شيء بسيط يتناسب مع جو التبسيط المحيط
فسينهال عليه المحقق من جديد ( قلنا لك من زمان
نحن نعرف كل ثسيء »© وكنت تصر انك بريء 6. ضع
كل .ما اعئدك غلئ. الطاولة .وال اللوت ) ... حييث
سيزداد الامر صعوبة ولا يتم الانسحاب من الموقف
والعودة للانكار الا بعد ثمن اخر من التضحية ؛ ولكن
اذا ثبت المعتقل العودة الى الانكار مرة اخرى فيستكون
صففة قوية للمحقق واساليب التحقيق ومراحطل
التحتيق .
كفغيره من الايساليب ومتوحدا معها يواجهه
المعتقلون المحترفون يصبرهم وصلابتهم وتماسكهم
وينتهون من مرحلة اخرى في 'التحقيق على طريق الانتصار»
فهم يدركون أن نعومة المحقق أحيانا ما هي الا حيلة
للحصول على الثين » عدد اخر من الرفاق © وكمية من
الأسمرار ؛ أي ضربة قوية للحزب والثورة . فيستبدلون
ذلك يتضحية من لحمهم ودمهم ليعززوا حزبهم وثورتهم .
؟ س اسلوب لتهويل والتضخيم
بخلاف اسلوب التبسيط الذي يهدف الى الايقباع
بالمعتقل من خلال ايهامه ببساطة قضيته »؛ أو بالججم
القليل لاعترافاته » أو حتى بالاستخفاف بحجمه النضالي
فان اسلوب تهويل قضية وتضخيمها » وتهويل حجم
المعلومات المعروفة عنه » ودرجة خطورته الكبيرة انبا
وهدف الى متحاصرة المعتقل » وتصوير وضعه بأنه وقع.في
الفخ ولا خلاص مثه .
أن اسلوب التهويل هو ممارسة تهدف الى المسانىن
6.5 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed