فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 55)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 55)
- المحتوى
-
ئفسية المعتقل وبلبلة وضعه في التحقيق كمقدية للاجهاز
عليه هذا الاسلوب الذي قد يبدأ به الحقق مع بعضن
النوعيات من المعتتلين © ولكن في الغالب يأني في سيداق
احل التحقيق وبعد درجة من التهيأة بحيث يعتقد المحتق
له وضع امناضل في امتاخ امطلوب والذي يمكنه من
خلاله مهاجمته ببعض الحيل والخدع والمظاهر » وريما
بعض الحقائق لاسقاطه وانتراع الاعترافات منه ٠
0 أن المحقق يتعامل مع كيان محدد أمامه ومفنه-وم
لدرحة معينة » محددا ومفهوما وفقا لمعلومات وتعديرات
برضيات: يصوفها المحقق عن شخصيته ونوعية ودرجة
سلائتة وبعرزنة ما ييكن ان تكون نقاط ضعفه ونقاط فوته
ينذا تقاربة مع هذا الكيان المحدد افتراضيا » وخلال
هذه التجارب يحاول: المحقق ان يتأكد من فرضباته وصياغة
ومعرفة صحة افتراضاته عنه وعن تكوينه الشخصي
والنضالي ودرحة اعداده وفهمة وعقائديته وصلاته
وصوودة » وقد لا ينجح المحكق مطلقا في استحلاء الصورة
| لقا حنن ولى مص على بعض الاداثات 1
فة ما خلفها حتى .9 1 7
00 العلومات . فيظل المعتقل مرا مغلقا في الحقيقة
مع الصورة الواقعية . والمهم فى الامر أن المحقق يستخدم
شنا
مبورة شخصية المعتقل الحقيقية » علما بأن شخصية
المعتقل في التحقيق وعبر مراحله المختلفة »؛ والاساليب
المتبعة قد لا تظل ثابتة وذلك بسبب تغير العامل النفساني
والصحي الجسدي . وهذه التغيرات قد تمسس شخصية
المعتقل وثباته كليا أو جزئيا » بحجم مؤثر لصالح المفتقل
أو قليل الاثر بقدر عزيمة واستعدادات المعتقل تفه .
وفي مرحلة افتراضيّة معينة من أخوال شخصية
المعتقل يلجأ المحقق لاستخدام هذا الانلؤب أو ذاك بقدر
مطابقته للوضع النفسي والجسدي في هذه المرحلة وقد
يكون المحقق مصيبا وقد يكون مخطئًا ٠.١. ير ٠
وما يتعلق باستخدام أسلوب التؤويل : فان المحقق
يستند غالبا الى نتائج وتوالي اتباع الاناليب الاخرى »
وما يفترضس أن تكون قد سسببته من أثر تخجميعي على
نفسية المناضل وصموده وتكوينه النفسي في ارتباظاتت»
الاجتماعية والسياسية والايديولوجية وذلك حتى يكون
لعبارات التضخيم والتهويل والارهاب مقفولا يعطلي
ثمارا ٠.
فعنذما يأخذ المحقق في تضوير القضية على انهننا
خطايرة "هذا © وآن: المعتيل ,نه رمن فظن التاسن, القن
تم اعتقالهم » وأنه يواجه مصيرا شديد القساوة » وان كل
التعذيب الذي لاقاه ما هو الا نقطة من بحر © وأ المحتقون
يعرفون عنه كل ششسيء واشياء كثيرة خدا جدا » وأنهم
كانوا بانتظاره مدة حلويلة كان يخضع خلاله! للمراقيبة
اليومية » وأن مئات التقارير كتبت عنه » وأن هذه الملفات
اللوشوعة على 'الطاؤلة: كلهة عتفدوعن كل, تقناطاتة بل مق
كل تصرف من تصرفاته في البيت والشارع ومع الاصدقاء
والاصحاب والرفاق وحتى كل ما فكر به . وأن عملائهم
رأقبواكل خطوة من خطواته » وأن معتقلين عديديين
سبقوه ققد ادلوا عنه بكل ما عندهم من معلؤمات كلها
رهيبة وكبيرة ©» وحتى تقارير قيادته الكثيرة اثسارت 'الى
الال - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39393 (2 views)