فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 59)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 59)
- المحتوى
-
ضعه بين أيدي الجيشى ينهالوا عليه ضربا واسئلة عن
عقية اعتقاله » وفي وقت كهذا ومن خلال اسئلة عامة عن
تقاطاته 4 يتهار 4 ويدلي باشياه ليس لها اي غلاقة
بمسألة القبض عليه . في معركة الكرامة اذار 54 القي
القبض على عدد من الفدائيين واحتجزتهم قوات الاحتلال
كاسرى وبالطبع حققت معهم ( وهذا يحصل دائما مع
الاسرى في كل انحاء العالم ) وفي التحقيق وجهت لهم
اسئلة عن نشاطاتهم وما اذا كانوا قد قاموا بعمليات ضد
اسرائيل » وبالطبع عومل الجميع بوحشية وفاشية وهذه
طبيعة الاحتلال »© ثلاثة منهم فقدوا شخصياتهم النضالية
وتبرعوا بمعلومات عن انفسهم ونشاطهم السابق
ومعلؤماات اخرى عن قواعد المنظميات © وكانت التتيجسة
أن كافأهم الاحتلال بأن حاكمهم وابقاهم ف الفسجن, قدة
ا » أما الباقون فقد اعادهم الاحتلال الى الاردن
مرة اخرى ولعل في هذا عبرة أن يريد ان يفهم .
وما دام هذا اسلوب الاحتلال ومحققيه » فان تؤوين
قضدية المعتقل أو تهويلها » وتجاهل بعض جوانبها »2 او
أخفاءها له من التكبير والمبالغة عليها واضافة جوائنب
أخرى لها ؛ كل هذا يصب في نفس الطاحونة : محاولات
مختلفة ومتباينة للاطاحة بصمود المناضل ودفعه لوقف
خياني . وفي هذا الباب قد يطرح المحقق سيلا من التهم
المضخمة والبالغ فيها نيشعر المناضل بصعوبة الموقف:
أنه يطرح الكثير بغية الحصول على القليل © لا بأس فهذا
بساعده # واذا ما واجة التاقيل الأروهيات الكفسق
بالانكار والصمود ؛ والاستخفاف فائه سيربك المحقق
ريفشل اسلوبه دافعا اياه للبحثش عن اسلوب اخر او
اتفال ملف التحقيق وتبقى الفرصة متاحة للمناضل ليعيد
نفسه »© ويعيد ترتيب افكاره ويزيد من اماسك؛ ذائته
وشخصه استعدادا لجولة اخرى أو جولات بعد عقبة
تجاوزها .
١14
اا ل للم ل ل
مه ل اسلوب الصديق »© والوحثش
هذا الاسلوب من اكثر الاساليب شيوعا ؛ وفضي
معظم مراحل التحقيق ان لم يكن كلها وخاصة مع غير
المجربين ؛ وتستعمله المخابرات الاسرائيلية منذ بداية
الاحتلال حتى الان » وهو منتشر في كل مكان » وهو اكثر
الاساليب توريه وتضليلا وخداعا . ومن خلاله او
بمصاحبته يجري تنفيذ كل الاساليب الاخرى .
يشترك على الاقل اثنين من رجال المخابرات في كل
جولة تحتيق يظهز واحدا منهم بمظهر المجرم السفاح »
قاسي القب © فاشي الالفاظ والسلوك ؛ لا وظيفة له
سوى التعذيب ؛ ومزيدأ من التعذيب » بل ويظهر كمتعطشس
للقسوة والفاشية والتعذيب والمضايقات والرغبة فى
الاجرام ودمازرس عمليا اقسسى انواع التحقيق وابششيعها »
مخيطا سلوكه هذا بمظاهر الرعب الضرورية © ومحاولا
جهده ان يثبت شخصيته في ذهن المعتقل على هذا
الاساس . والثاني : الانسان اللطيف المبذب ؛ الذى
يقتشعر بدنه من مرأى التعذيب » والسلوك غير المتحضرٌ
لشريكه »؛ ويظهر استياءه من اي قسوة أو سلوك عنيف
أو تعذيب ضد المعتقل محاولا جهده ازيدافع عن هذا
المظلوم » ويمنحه الحنان والطمأنينة ! انه المديق
الصدوق الذي لا يهمه ثشيء في الدنيا سوى التخفيف من
الام الاسير » وحمايته من التعذيب ؛ وطبعا هو لا يماك
غير المحاولة ؛ والامساك بالمحقق الاخر واستئكقار
وحشيته » وبالتالي ليس له من سملاح الا اسكات امحقق
الاخر ودرء ره شريطة ان يفرغ الاسير ما بجعبته لقاء
ذلك !
احدهما يهاجم المناضل والاخر يحمية » احدهيا
يكشر ؛ ويقوم بحركات بهلوائية » ويهدد ؛ ويحيل العصاه
والاخر يبتسم »© ويطمئن . احدهها يحرم من الماء ٠.
والسجائر »؛ والذهاب لدورة المياه » والاخر يتدم الماء »
115 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed