فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 69)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 69)

المحتوى

هذ د فعلا في بلادنا واذا
أن هذا النموذ من البشر موجو في د
أن حّ ع 5 - 6 1
ث وان مر بتجرية التحقيق واستطاع المحقق. كلف
لحبة كهذه ليس بالشرورة ان تنجح ‎٠‏ 0 )0
اليرت لم يحضر الفتاه لاقبية التختيق
بهدف المتعة يعها » وهو أن مارسس اي شسيء ائما يمارسه
أمة الضغط والاذلال والترهيب من خلال اثارة العواطف
استنادا الى فهمه للقيم الاجتماعية التي يتحلى بها المعتقل.
عليه أن كل أب يثار لمصلحة ابنته » فأن هذه الاينة
5 يتعين بالضرورة أن تحجب المسألة الوطنية بل يمكن
وانشال خططه . أن موقف المعتقل أمام هذا النوع مسن
حجدوى . أن المحقق الذى يهدد بجلب الاولاد أو النسساء
وضربهم والاساءة اليهم انما يهدد صمود المعتقل وليسن
فخرا لهم اذا ما توجت بصيود المعتقل وصلابته وعدم
- عه للضغط » فمن باب اولى أن يحرص المعتقل على
مي وكرامة أولاده » بأن يصمد ولا ينهار ليكون في
نظرهم بطلا تعرض لكل هذه الاشكال مسن .التعذيسب
والقسغط ‎٠‏ 00
لقد كثر استعمال هذا الاسلوب في الاونة الاخيرة
دون جدوى تذكر فعلى ببا يبدو أن انواع المعتقلين الختلفة
قد ادركت اللعبة وافشلتها » وليس قليلة الحالات التبي
يعرض. فيها احد الابناء أو الاقرباء على المعتقل في التحقيق
وينكر أية صلة شخصية به » بل حتى ينكر أنه يعرفه
وهذا بالتاأكيد يسقط في يد المحقق ويزعزع نهجه في
التحقيق ويدفعه للنتيجة المرجوة ( اعلان افلاسه ) .
ارا
أن المحقق © الذي .لا يتكيد بآية- قيم. انسبائية شريفة»
يفترض أن المعتقل وني ظل ظروف التحقيق سوف يثار
من أية شسيء .. قيمه الاخلاقية على وجه الخصوص »©
وضعه الجنسى © 'سبيعته الشخصية وربما _الوطنية: ؛
وليس غريبا أن يجري اعتقال مواطنون من قريته أو
اقربائه أو من عشيرة أخرى ويوحي لهم بأن فلان مو
الذي أعترف عليكم » ثم يستغل هذه الوضعية المؤثرة
ضد فلان هذا ويضغط عليه ليعترف بما لديه مقابل الافراج
غن الآخرين: وانعاة.سمفقه في القرية .4 الى انعا القرية من
مفابيج بين 'اقرادهاا”
أن الحقيقة سسوف تظهر في يوم ما . فاذا اعتقل
عدد من الناس حقيقة ؛ أو أن المحقق اوهم العتقل بذلك
فان هذا لا يبرر الخضوع لرغبات المحقق والانسياق وراء
الاعيبه » والاخرين سيفرج عنهم حتما في اقرب فرصة
وتنتهي المسألة .
وقد لاحظنا في كل مرة أن المحقق يتصرف هذا
التصرف أو ذاك ويستمر عليه ويكرره بقدر ما يعتقد انه
سيعطي نتائج مرجوة له »؛ أما اذا لاحظ أن تصرفه هذا
سيقي مزيذا من: الصمود والصلايةا والحقد هته الامتيل
فانه سيتجنبه أن المحقق الذي يمارس كل هذه القذارات
من موقع السلطة لا يستحق أن يتعاون معه المعتقتل
ويعليه ما لديه بل يستحق السخط والنقمة المتزايدة وان
يستمر التحدي معه حتى النهاية لتحطيم نفسيته هو »
وتشكيكه بقدراته واساليبه هو حتى يرفع الراية معلنا
الوقمة: .
ومن المناسب_الاشبارة هنا أن المحقق يتعلم كيف
يعامل المعتقلين في التحقيق ؛ ويتعرف على ظروف حيياة
الاجتمع وقيمه من خلال دروس مجردة يعتقد هو ان ما
تعلمه ملائم لكل فرد »؛ وحتى بالرغم من تجربته فانه يظل
يحمل في فهمه قوالب مفصلة سلفا يحال تطبيقها على
هذا أو ذاك » وحينما يجد أن هذا القالب غير ملائم فانه
15

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set