فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 76)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 76)
- المحتوى
-
غير ان المحقق الجلاد الذي يشتعل قلبه غيظا امام
هذا الطود الشامخ والذي لم يستطع النيل منه لا يرسي
ورجال الامن على جانب كبير من الاهمية © أو قد حون
لديهم خطة تخريب معينة يسلح هو ليكون بطلها معتقدين
' أن. تمن سبع أي متاضيل :*
أن الاعيبهم يمكن ان تمر مع أي
ورجال المخابرات الفاشيين يستعملون الوا
الحرق والتشهير بسمعة المتاضل الوطني آف الاقتدراة
مختارين من بين ثلاثة انواع :
١ شخصيات ذوي سمعة وطنية ونضالية عالية:
حيث يقوم رجال الامن بيث الاشاعات عنهم بأنهم اجتمعوا
متهم وتداولوا معهم في امور سسياسية واجتماعية وغير
ذلك مما يوحي بأنهم متفاهمين مع السلطة ويتظاهمرون
: الناس فقط .
+ .- مملقلين ينبي لم يدلوا بمعلومات أثناء التحقيق
معهم. : والامر هنا اكثر اهبية لان, الويع الاغتقالسي
المنغلق اثناء التحقيق والذي لا يمكن المعتقلين من التفاهم
فيما بينهم وتبادل المعلومات أو نقلها للخارج » ولان المعتقل
في هذه الحالة يضوع , احكابة من ختلال مماهداتيه
بمسابعه وانتتادا الاحظات: بسيطة يبثي عليها مايضناء
ا لقدراته الذهنية . فاذا ما كان بعض هذه اللملاحظات
او المظاهر التي يشاهدها مدسوسة ومتعمدة فقد يبني
عليه تصورزات خاظتة تشبيء لصموذه ولصيورةا رقاقفهة
المناضلين. المعتظلين. معه ....وكما' قكرئا في مكاسابئق فان
عملية الخرق والتشويه ممكنة من خلال القليل من المظاهر
كأن يوضع المناضل ااراد حرقه في موضع يثير الشبهة
لبضع مرات دون أن تبدو عليه ملامح المعاناة » ومثال على
ذلك يمكن ان تجلس مجموعة من الضباط العسكريين
الذين ليس لهم صلة مباشرة بالتحقيق على طاولة مريحة
ومعهم احد المعتقلين. الذي يتم استدعائه لاي سيب فيراه
165
هؤلاء الضباط العسكريين ويتكلمون معه بهدوء في مسائل
تهمهم ثم يفسح المجال لزملاء آخرين من المناضلين بصورة
متغمدة لمشاهدته ف هذا الوضع مع الايحاء لهم نافشةه
يتعاون مع السلطات وانه في جلسته هذه وجلسات أخرى
يعبر عن هذا التعاون وها هو يدخن السجائر ويشغارب
التهوة ويجلس مع عد من الضباط ذوي الرتب العالية
بهذا الصدد . ..
أن النماذج من هذا النوع تظل بسيطة ويمكن ان
يفسرها المعتقلون لبعضهم البعض مع الايام ؛ وحتى يمكن
ان يكون لديهم فكرة مسبقة عن سلوك السلطة هذا . .
فوقوف مجندة الى جَانب المناضل اثناء التحقيق »© أو اخفاء
أتسمنة تهاما آثناء استجواب الاخرين 3 أو الايحاء لهم بانه
هو الذي وشى بهم قبل الاعتقال » أو حتى الايحاء أن
احدهم ( دون ذكر الاسم ) متعاون ويقدم كل المعلومات
اللازمة ... كل هذه النماذج ممكن تجنب آثارها مع انها
ف بعض الاحيان يمكن أن تحدث الخلل المطلوب .
غير أن هناك تماذج,أكثن احَبنًا يعبر عنها رجال
التحقيق من خلال فرص افضل تعطى لاحد المعتقلين في
التحقيق في المعاملة ؛ واسقاط بعض التهم التي يكون هو
قد اعترف بها وعدم ادراجها في لوائح الاتهام . أن هذا
السلوك المقصود يثير التساؤلات حقا ؛ وحول مسالة
التهج الموجهة نفسها من الممكن أن لا يكون الناضل قد
اعترف ببعض التهم وبالتالي لا توجه له في لائحه الاتهام
ولكن السلطات تلجأ الى الايحاء بانه قد اعفي منها عمدا
من قبل المخابرات لاسباب معينة مما يوحي بوجود تعاون
متبادل بين الطرفين .
لكن الاكثر خطورة في عمليات الحخرق © أن تعتقفل
مجموعة مناضلين ويجري بعد فترة قضيرة. الأفراج .عين
أحدهم رغم وجود شسواهد ضده دون الافراج عن الاخرين
٠٠ ومهما يكن هدف المخابرات من هذه العيلية التي قد
تكون طعما أو استكيالا لخطط تتعلق بعمل الحزب
1١67 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed